قال الدكتور حسين حمايل، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحلول الامنية والعسكرية لن تجلب الأمن والسلام، وعلى الإدارة الأمريكية أن تقف مع العدالة الإنسانية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الشعب الفلسطيني له حقوقه، والإحتلال اعتدى على مقدساته وسرق أراضيه، وتابع الشعب الفلسطيني باق على أرضه والاحتلال لن يستطيع إبادته".

وواصل:  المتحدث باسم حركة فتح، إن بوابة الإصلاح للسلطة تأتي من خلال انتخابات، والاحتلال هو من عطل الانتخابات الفلسطينية، وهو من ألغى كل الاتفاقات السياسية التي وقعت مع الشعب الفلسطيني.

وأوضح "حمايل"، أن هناك سلطة فلسطينية بحاجة إلى عمل وإعادة تدوير، ولكن من أضعف هذه السلطة، وحاصرها ماليا، فالاحتلال هو من ألغى كل الاتفاقات السياسية التي وقعت مع الشعب الفلسطيني، أوسلو ألغى باقتحام المسجد الأقصى وتسليح المستوطنين وغيرها من مظاهر الاحتلال.

ودعا إلى ضرورة أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية وعلى الإدارة الأمريكية أن تتخلى عن تحيزها للاحتلال، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل خطر استراتيجي على المنطقة والإقليم وليس فقط على الشعب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فتح الاتفاقات الإدارة الأمريكية الانتخابات الفلسطينية الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

وكيل «الشيوخ»: مصر سخرت كل إمكاناتها السياسية والدبلوماسية لوقف الحرب في غزة

أكدت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، الدور المصري في التوصل إلى اتفاق إنهاء الحرب في غزة، قائلة «بعد معاناة قاسية على مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، نجحت مصر في إحلال السلام في قطاع غزة من خلال جهود دبلوماسية مكثفة، أثمرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار بذلت فيه الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا جبارة».

وأشارت إلى أن مصر نجحت في إيقاف الآلة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة، بعد عدوان أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، برعاية مصرية وقطرية وأمريكية خطوة مهمة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.

مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام

وأكدت أن مصر سخرت كل إمكاناتها السياسية والدبلوماسية، فضلا عن علاقاتها الدولية واتصالاتها مع كل الأطراف والشركاء الدوليين، كما كثفت المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان، تضمن تبادل الأسرى والمحتجزين، ما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام.

وتابعت: «لم تقتصر التحركات المصرية طيلة الأزمة على الجانب السياسي، بل شملت أيضًا الدعم الإنساني من خلال فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني، أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت القطاع من الجانب المصري، ما يعكس بوضوح التزام مصر التاريخي بدعم الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم، وبذل الجهود وتوظيف الإمكانات، من أجل القضية الفلسطينية التي طالما كانت البند الأول في أجندة السياسة الخارجية المصرية».

وقف إطلاق النار في غزة

وأضافت أن كل القوى والأطراف الدولية أشادت بالدور المحوري الذي لعبته مصر في دعم القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة، مؤكدة أن الوساطة المصرية المدعومة دوليًا نجحت في إنهاء النزاع والتوصل إلى وقف إطلاق النار.

وأكدت أن جهود مصر في هذا الصدد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى إلى معالجة جذور الصراع، بما في ذلك رفع الحصار عن قطاع غزة وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان، مع السعي لإحياء عملية سلام شاملة تعيد الحقوق للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية، إذ طالما أكد الرئيس السيسي في اكثر من محفل دولي وفي جميع الإتصالات الخاصة بالقضية، أنه ليس ثمة حل نهائي للأوضاع غير العادلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الا بإنشاء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وأوضحت أن الاتفاق مؤشرًا إيجابيًا نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة، ما يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • «الإصلاح والنهضة»: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم استقرار ليبيا
  • حركة فتح: لابد أن تمارس السلطة الفلسطينية واجباتها تجاه قطاع غزة
  • دعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد": نتنياهو فشل في القضاء على حماس في غزة والسلطة الفلسطينية ينقصها التوافق
  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني يعي جيداً دور مصر في الحفاظ على القضية الفلسطينية
  • نجاة عون : الحلول موجودة ويمكن تطبيقها إذا وجدت الإرادة السياسية
  • وكيل الشيوخ: دور مصر المؤثر في الهدنة يؤكد العبقرية السياسية والعسكرية للرئيس السيسي
  • وكيل الشيوخ: اتفاق الهدنة بغزة يؤكد عبقرية السيسي السياسية والعسكرية
  • خبير: القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري وعقل القيادة السياسية دائما
  • وكيل «الشيوخ»: مصر سخرت كل إمكاناتها السياسية والدبلوماسية لوقف الحرب في غزة
  • حركة الجهاد: الشعب الفلسطيني ومقاومته فرضوا اتفاقًا مشرفًا لوقف العدوان