"حركة فتح": الحلول الأمنية والعسكرية لم تجلب الأمن والسلام
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور حسين حمايل، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحلول الامنية والعسكرية لن تجلب الأمن والسلام، وعلى الإدارة الأمريكية أن تقف مع العدالة الإنسانية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الشعب الفلسطيني له حقوقه، والإحتلال اعتدى على مقدساته وسرق أراضيه، وتابع الشعب الفلسطيني باق على أرضه والاحتلال لن يستطيع إبادته".
وواصل: المتحدث باسم حركة فتح، إن بوابة الإصلاح للسلطة تأتي من خلال انتخابات، والاحتلال هو من عطل الانتخابات الفلسطينية، وهو من ألغى كل الاتفاقات السياسية التي وقعت مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح "حمايل"، أن هناك سلطة فلسطينية بحاجة إلى عمل وإعادة تدوير، ولكن من أضعف هذه السلطة، وحاصرها ماليا، فالاحتلال هو من ألغى كل الاتفاقات السياسية التي وقعت مع الشعب الفلسطيني، أوسلو ألغى باقتحام المسجد الأقصى وتسليح المستوطنين وغيرها من مظاهر الاحتلال.
ودعا إلى ضرورة أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية وعلى الإدارة الأمريكية أن تتخلى عن تحيزها للاحتلال، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل خطر استراتيجي على المنطقة والإقليم وليس فقط على الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح الاتفاقات الإدارة الأمريكية الانتخابات الفلسطينية الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عبد المولى: دور البعثة دعم الحلول وليس تأجيج الأزمة
ليبيا – عبد المولى: تصريحات ستيفاني خوري لا تستند إلى أساس ومجلس النواب متمسك بالحل الليبيأكد عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى أن تصريحات ستيفاني خوري، رئيسة البعثة الأممية بالإنابة، “لا تستند إلى أساس” ولا تتوافق مع الاتفاقات القائمة، مشددًا على تمسك مجلس النواب بالحل الليبي-الليبي الداخلي كسبيل وحيد لحل الأزمة السياسية في البلاد.
دور البعثة ودعوة للالتزام بالاتفاقاتعبد المولى، وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أشار إلى أن دور البعثة الأممية يجب أن يكون دعم الحلول وليس تعقيد الأزمة. وقال:
“هناك قوانين معتمدة وموجودة في مجلس الأمن، والمطلوب تشكيل حكومة موحدة تعيد هيكلة المؤسسات وتشرف على الانتخابات بأسرع وقت، مع تحسين حياة المواطن بدلاً من الفوضى والفساد الذي أنهك الدولة.”
وأضاف أن مجلس النواب متفق مع البعثة وفق مخرجات لجنة 6+6 واتفاق الصخيرات، لكنه حذر من أن المجلس لن يتعامل مع البعثة إذا خرجت عن هذا الإطار.
إحاطة مجلس الأمن وتقييم الأداءعبد المولى أشار إلى أن الحل واضح ومتفق عليه بين الليبيين، لكن استمرار تعقيد الأزمة أو تفاقمها من قبل البعثة قد يزيد من المشاكل. وتابع:
“إذا لم تقدم ستيفاني خوري حلولاً حقيقية، فلن يتم الاعتماد عليها، خاصة أن تكليفها ينتهي في يناير المقبل.”
وأكد أن مجلس النواب ينتظر إحاطة خوري المقبلة في مجلس الأمن، مضيفًا:
“إذا كانت متوافقة مع الاتفاق، فسيتم دعمها، وإلا فهناك رد آخر.”