بوتين: يجب تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس، إن الأمين العام للأمم المتحدة وصف غزة بأنها مقبرة الأطفال الأكبر في العالم.
وأضاف بوتين مؤتمره الصحفي السنوي، "فيما يخص دور الأمم المتحدة لا يوجد شيء غير اعتيادي، هناك دول تعيق القرارات التي تقترحها دول أخرى".
وأوضح بوتين، "أن الأمم المتحدة أنشأت للحصول على التوافق الكامل.
وأردف، "أنه أجرى نقاشات مع زعماء السعودية ودولة الإمارات، بالإضافة للتواصل مع الرئيس المصري، حيث لا بد من توصيل المساعدات الإنسانية".
وتابع، "هناك دور رائد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يتعلق بقضية تسوية الأوضاع في غزة، ولدينا مواقف مشتركة مع الرئيس أردوغان، ونخطط للقاء قريب العام القادم".
وأشار بوتين، "إلى أن التطرف والراديكالية ينشأ من رد فعل العالم الإسلامي على عدم تسوية القضية الفلسطينية، وكرد فعل على ذلك تظهر الإسلاموفوبيا".
وحول مجموعة بريكس قال بوتين، إن هناك عدد كبير من البلدان القوية ذات السيادة حول العالم التي لا تريد الحياة في ظل "القواعد" التي يفرضها الغرب، وتخلق ظروفا للتطور الفعال، وهو ما سيكرس له عمل روسيا كدولة مستضيفة لقمة "بريكس".
وتابع، "نحن ندرك أن مستوى التعاون مع جمهورية الصين الشعبية قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة".
وعن الحرب في أوكرانيا أكد، "أن السلام سيتحقق عندما تحقق روسيا أهدافها التي لم تتغير، وهي اجتثاث النازية في أوكرانيا ونزع سلاح الدولة الأوكرانية والوضع الحيادي لها".
وأضاف، أنه. يعتقد أن إمداد أوكرانيا سوف يتوقف في يوم من الأيام.
وحول الموقف على الجبهات أكد بوتين أن القوات الروسية تتقدم على طول خط المواجهة وتعزز مواقعها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين غزة روسيا غزة روسيا الاحتلال بوتين اوكرانيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.