قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان ، اليوم الجمعة، إنه سيبحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأوضاع وبسط سيطرته  في الضفة الغربية.  


وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي ضرورة حل الدولتين ، مضيفاً أنه يعمل على عدم توسع الصراع إلى المنطقة.  

وأكد سوليفان أن الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من شمال غزة يجب أن يتمكنوا من العودة، مشيراً إلى ضرورة قيام السلطة الفلسطينية بعملية إصلاح وستكون الولايات المتحدة شريكا لها.

كما أكد سوليفان ضرورة انتقال السيطرة على غزة إلى الفلسطينيين ويتعين العمل على ذلك وفق جدول زمني.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن إسرائيل لا يمكنها إعادة احتلال غزة على المدى الطويل.

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي ضرورة تمتع المدنيين الفلسطينيين بالحماية، قائلاً أن هناك فارق بين المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. 

وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى أنه تحدث مع رئيس الموساد عن عملية إطلاق سراح الرهائن.


وركز سوليفان على أنه لا يمكن الحديث عن جدول زمني للعمليات الإسرائيلية في غزة، مؤكداً أنه ركز خلال المحادثات في إسرائيل على ضرورة تحول العمليات لتكون أقل حدة.  

وأكد سوليفان أن أمريكا ترغب في رؤية نتائج لنية إسرائيل تجنب سقوط مدنيين في غزة، مضيفاً أن الولايات المتحدة اتفقت مع إسرائيل على أن محاربة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ستستغرق أشهرا وستتم على مراحل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن الامن القومي الامريكي الإسرائيلية إطلاق سراح المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطيني القومي الأمريكي مستشار الأمن القومی الأمریکی

إقرأ أيضاً:

«استشاري»: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة، ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.

وأضاف «حامد»، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.

وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا، حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية، حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.

وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل، كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى، حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.

واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية، إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية، فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.

اقرأ أيضاًهل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح

«ديب سييك».. تطبيق جديد يقلب موازين الذكاء الاصطناعي

مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية

مقالات مشابهة

  • «استشاري»: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • دفاع النواب: التعاون المصري الكيني يعزز الأمن القومي الإفريقي
  • السيسي: ضرورة تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • ملك الأردن: نؤكد ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • السيسي: مصر عازمة العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين
  • شرطة أبوظبي" تدعو للوقاية من الجريمة.. كيف؟
  • استراتيجية الأمن السيبراني ضرورة وطنية في ظل المواجهة مع الكيان الصهيوني
  • القومي للمرأة: لا علاج للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين
  • تفوق تطبيق DeepSeek الصيني على ChatGPT بتكلفة أقل يهز سوق التكنولوجيا الأمريكي.. ورد فعل ترامب