(CNN)—قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لشبكة CNN، الجمعة، إن عدد الأشخاص الذين تعتبرهم إسرائيل محتجزين كرهائن في غزة يبلغ 132 شخصًا، من بينهم 112 يعتقد أنهم على قيد الحياة، بينما يعتقد أن 20 في عداد الأموات.

وقال مكتب رئيس الوزراء إن إسرائيل تعتبر من أعلن عن وفاتهم في القطاع في عداد الرهائن.

ووفقا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فإن من بين المختطفين الـ 132، 113 رجلاً و19 امرأة، ومن بينهم: ⁠طفلان تحت سن 18 عامً و⁠ ⁠14 مواطنة و ⁠10 أشخاص تتجاوز أعمارهم الـ75 عامًا، منهم ⁠121 إسرائيليًا و11 أجنبيًا (8 تايلاند، 1 نيبال، 1 تنزانيا، 1 فرنسا/المكسيك)

ويضاف إلى ما سبق 20 جثة لرهائن ما زالوا لدى حركة حماس في غزة.

كما قدم مكتب رئيس الوزراء تحديثًا بشأن الرهائن الـ 118 الذين تم إطلاق سراحهم أو استعادتهم، وبحسب البيان، أطلق سراح 110 رهينة على قيد الحياة، منهم 86 إسرائيليًا و24 أجنبيًا، وقُتل 8 من الرهائن وتمكن جنود الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة مکتب رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يردّ على اتهامات رئيس الشاباك "الخطيرة"

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رد أمام المحكمة العليا الأحد، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الذي تريد الحكومة إقالته بأنه "كاذب".

وفي ردّ مفصّل على اتهامات رونين بار الذي قدّم إفادة خطية إلى المحكمة في 21 أبريل، نفى نتنياهو أن يكون قد طلب من بار مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة عام 2023.

وأضاف: "اتهامي بأنني طلبتُ اتّخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي ومشروع خلال احتجاجات عام 2023، هو كذب مطلق".

وفي إفادته الخطية، أكد بار تحت القسم أن نتنياهو طلب منه الولاء الشخصي. ورد نتنياهو "لا دليل يدعم هذه التصريحات".

في صلب الخلاف بين الرجلين، مسار الأحداث في الليلة التي سبقت الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وكان بار رفض بشدة اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب.
وقال بار: "في تلك الليلة، لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء".

ورد نتنياهو: "لم يوقظ رئيس الوزراء. لم يوقظ وزير الدفاع. لم يوقظ الجنود والجنديات. لم يوقظ الفرق الأمنية في المناطق القريبة من قطاع غزة. لم يوقظ المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي".

وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".

وخلص نتنياهو في الوثيقة التي جاءت في 23 صفحة إلى القول إن "رونين بار فشل في دوره رئيسا لشاباك  وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بكاملها في قدرته على مواصلة قيادة الجهاز. فقدان الثقة أدى إلى نهاية ولايته".

والأحد، شنّ رئيس الشاباك هجوما مضادا ندّد فيه بوثيقة "مليئة بـ(معلومات) غير دقيقة وتصريحات متحيّزة، وأنصاف حقائق، ترمي إلى إخراج الوقائع من سياقها وتشويه الواقع".

وجاء في بيان له أن "الحقيقة هي أنه طُلب مني نقل معلومات عن مواطنين إسرائيليين ينشطون في الاحتجاجات".

وأضاف: "الحقيقة هي أن رئيس الوزراء أعطاني توجيهات بأنه في حال حدوث أزمة دستورية، تتعيّن عليّ إطاعة رئيس الوزراء وليس المحكمة".

كما طرح تساؤلات حول الجهة التي يتعيّن تحميلها المسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر 2023، وندّد برئيس للوزراء "أعطى أوامر مباشرة" بالتمويل "السري" لحماس و"لم يتحمّل يوما مسؤوليته".

وفي 8 أبريل، أكدت المحكمة العليا في حكمها، قرارها الأولي بتعليق إقالة رئيس الشاباك بعد درس الطعون الخمسة المقدمة إليها.

وقال بار في إفادته أمام المحكمة "سأعلن قريبا تاريخ استقالتي".

مقالات مشابهة

  • تشكيل مديرية “الريادة والتميز” في مكتب رئيس الوزراء
  • كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن
  • الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
  • نتنياهو يحدد موعد انتهاء حرب غزة
  • الرئيس الإسرائيلي: ليس من الصواب الدعوة لإعلان نتنياهو غير قادر على أداء مهامه
  • نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
  • نتنياهو يردّ على اتهامات رئيس الشاباك "الخطيرة"
  • تهديد إسرائيلي جديد.. و"مهلة" للتوصل إلى صفقة في غزة