قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن صمود المقاومة مرتبط بإيمان راسخ وقدرة على تحمل الصعاب و التكاليف الباهظة والفواتير الفادحة التي يدفعها المدنيين، فهم الذين يتحملوا هذه الكلفة والمقاومة بعيده كل البعد عن كل تلك الضربات الهجومية القادمة من جيش الاحتلال ونجحت بشكل كبير.

المتحدثة باسم "أونروا": غزة أصبحت مكانًا غير مؤهل للعيش به انقسام بين المسؤولين الأمريكيين بسبب دعم الاحتلال في حرب غزة (فيديو) دليل المقاومة على الانتصار


وأضاف"البرديسي" خلال مداخلة هاتفية عبر “إكسترا ينوز” أن جيش الاحتلال لم يأتى بدليل واحد يبين استطاعتهم بتحقيق الانتصارات على المقاومة بخلاف المقاومة التي تبث فيديوهات تثبت تلك القدرة والضربات الموجهه لجيش الاحتلال، مشيرا الي ان جيش الاحتلال يركز على العمليات الإنتقامية وضر بالمدنيين ظنا انهم سيقومون بالهروب والتهجير ولكن الشعب الفلسطيني مصر على البقاء في أرضة ولن يتزحزح قيد أنمله عن هذه الارض.

ضعف وهزيمة الاحتلال

وتابع: “ان ما تصدره اسرائيل من السيطرة على 70 في المئة من مساحات غزة يعد كذبن لأن شمال غزة هو ما ينطلق منه المقاومة والرشقات الصاروخية والعمليات الهجومية على قواتهم لذلك جيش الاحتلال كاذب ومدعي و كل ذلك يشير إلى ضعف وهزيمة عسكرية”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة

في تعليقه على تصاعد وتيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال بمختلف مناطق قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في غزة أدخلت مفهوما جديدا في إدارة الصراعات المسلحة، وهو "الفرد مقابل الدبابة، ومجموعة أفراد مقابل وحدة مدرعة".

وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق عدة في قطاع غزة، وأكدت كتائب عز الدين القسام  -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)– وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة وحي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.

وأضاف الدويري، في تحليل للمشهد العسكري بغزة، أن المفهوم الجديد فرضته متغيرات ما بعد عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قائلا إن أداء المقاومة في غزة انتقل إلى مخيم جنين ومخيم نور شمس بالضفة الغربية.

ووصف ما يجري من معارك في غزة بأنه "ثورة في إدارة الصراعات المسلحة العسكرية"؛ إذ برز الفرد المقاتل الذي يملك سلاحا متواضعا، ويقوم باستهداف قوات الاحتلال بكمائن أو بالاستدراج وتفجير فتحات أنفاق فيها أو باستخدام قذائف الياسين. وقال إن عمليات المقاومة تقلب موازين المعركة.

وتؤكد المعارك الجارية والأداء الذي يقدمه المقاومون الفلسطينيون -وفقا للدويري- أن كتائب المقاومة في غزة لا تزال قادرة على التكيف مع الوضع الميداني التكتيكي ولا تزال قادرة على عملياتها العسكرية.

وأما التصريحات الصادرة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين عن أن العملية العسكرية في مدينة رفح تحتاج إلى 4 أسابيع، فقد قلل الدويري من أهميتها مستدلا في ذلك بأن كتائب المقاومة لا تزال تقاتل بكفاءة عالية وبشدة وبحصاد أكبر من الجولات الأولى من المعارك.

ورأى أن مزاعم الاحتلال بالقضاء على حركة حماس لا يمكن أن تؤخذ على محمل الجد، وأن الإسرائيليين أنفسهم مقتنعون بأن الحديث عن القضاء على حماس هو مجرد رسائل سياسية ليست لها ترجمة على أرض الواقع.

ومن جهة أخرى، توقع الدويري أن محور نتساريم وممر فيلادلفيا سيدخلان مجال حرب الاستنزال المؤلمة لقوات الاحتلال، مشددا على أن عمليات المقاومة في الشجاعية وغيرها ستجبر جيش الاحتلال على إعادة الانتشار، وسينسحب عاجلا أو آجلا من قطاع غزة تحت الضغط العسكري وليس حبا في الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • آخرها كمين المرجيحة.. كيف تصطاد فصائل المقاومة جنود الاحتلال في غزة؟
  • خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال
  • الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
  • خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة
  • خبير علاقات دولية: هناك فجوة بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية من ناحية التبادل التجاري
  • خبير عسكري: عملية القسام برفح بطولية وتعكس قدرة قتالية عالية
  • الصواريخ الدقيقة.. تأثير الذكاء الاصطناعي والتحديات الهجومية للمقاومة اللبنانية
  • خبير عسكري: المقاومة تنوع تكتيكاتها وعملياتها في الشجاعية ستتصاعد
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يتخبط والمقاومة تثبت قدرتها على الرد
  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء