ليبيا – قال المحلل والخبير السياسي الإيطالي دانييلي روفينيتي،إن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير يخشى العودة إلى طرابلس بسبب الخلافات المتواصلة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة.

روفينيتي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أشار إلى أن محافظ المركزي لا يزال يقيم في تركيا بعيداً عن ليبيا وذلك لأسباب أمنية.

وأضاف:” الدبيبة يطالب المصرف المركزي بتمويل حكومته، ويعتبر الكبير أن حكومة الوحدة الوطنية قد انتهت صلاحيتها وبالتالي يعمل على تمويل الاحتياجات البسيطة للدولة فقط”.

روفينيتي ختم:” الصديق الكبير يحتاج أيضاً إلى تمويل المؤسسة الوطنية للنفط والتي تعد قريبة من حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رينزي: إعادة مجرم خطير إلى ليبيا دليل على نفاق حكومة ميلوني  

اتهم رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي حكومة جورجيا ميلوني اليمينية بالنفاق، بالنظر إلى حملتها الصارمة المعلنة ضد مهربي البشر.

وجاءت اتهامات رينزي للحكومة اليمينية على خلفية إفراج روما عن الملطلوب للمحكمة الجنائية الدولية آمر الشرطة القضائية، ومدير «مؤسسة الإصلاح والتأهيل» في طرابلس أسامة نجيم بعد القبض عليه خلال زيارة لمشاهدة مباراة كرة قدم.

وقال رينزي من حزب «إيطاليا فيفا»: «عندما يقع مهرّب قالت المحكمة الجنائية الدولية إنه مجرم خطير، لكن على الطاولة لا يبدو الأمر وكأنكم تلاحقونه، ولكن تعيدونه إلى ليبيا على متن طائرة تابعة لجهاز المخابرات الإيطالي… إما أنكم مرضى أو هذه صورة لحكومة منافقة وغير لائقة».

الوسومأسامة نجيم ليبيا

مقالات مشابهة

  • رينزي: إعادة مجرم خطير إلى ليبيا دليل على نفاق حكومة ميلوني  
  • الضراط: مشروعات طاقة متجددة جديدة بين ليبيا وتركيا شرق طرابلس.. ونناقش الربط الكهربائي
  • محافظ المنيا يعلن افتتاح مسجد أبو بكر الصديق بمركز أبو قرقاص
  • المرعاش: خطاب الدبيبة في دافوس سطحي ومليء بالتناقضات 
  • الدبيبة: ترامب رجل سلام وأدعوه للاستثمار في ليبيا
  • الدبيبة: النظام العسكري والأيديولوجي وأنصار النظام السابق أكبر تهديد لاستقرار ليبيا
  • تقرير: سفينة شحن روسية تصل مصراتة لتعزيز العلاقات مع حكومة الدبيبة
  • دار الإفتاء طرابلس: الغرياني والسفير البريطاني أكدا على أهمية الالتزام بالمذهب المالكي في ليبيا
  • حكومة الوحدة الوطنية تنعي اللواء «عمر زايد»
  • «الدبيبة» من دافوس: الانتخابات أحد الحلول لتحقيق الاستقرار في ليبيا