باحث: العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر شراسة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّه يمكن وصف المشهد في غزة على أكثر من مستوى، والمرحلة الحالية هي مرحلة جديدة من الحرب العدوانية على القطاع، وهي أكثر عنفاً من السابق وذلك بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وأضاف «فوزي»، في مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ العمليات العسكرية الإسرائيلية عادت بشكل أكثر عنفا وكثافة على قطاع غزة بانتهاء الهدنة، وبل تركيزها الأكثر على مناطق جنوب القطاع خاصة على خان يونس باعتبارها ساحة مواجهات مباشرة ومكثفة من الجانبين، ما زاد من أزمة النزوج والتهجير القسري للفلسطينيين قرب الحدود المصرية.
وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، «العمليات العسكرية الإسرائيلية تعرقل جهود إدخال المساعدات ولو بشكل نسبي، وممارسة سياسة تجويع ممنهجة من الاحتلال على الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة لتهب المنظمات الأممية محذرة من أزمة جوع كبيرة داخل القطاع في الأيام الماضية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إسرائيل التهجير القسري الهدنة الإنسانية الدراسات الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحروب عادة هي التي تخضع العسكريين عامة، والقياديين لامتحانات عسيرة، حيث من يحقق نجاحات يتم ترقيته لمراكز هامة بالنسبة له، وبالعكس من يتبين أنه أخفق في المهام الموكلة إليه ربما يتم يخضع للمساءلة ومحاسبته على ضوء النتائج التي تحققت.
أضاف «المشموشي»، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوحدة الإسرائيلية 8200 تعد من الوحدات الأكثر شهرة في الاستخبارات الإسرائيلية، بل تعتبر هي الركيزة الأساسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية على المستوى المركزي، وانشأت منذ ثلاثينات القرن الماضي، بالتالي لديها تاريخ عريق في متابعة الحروب والنشاطات الاستخباراتية من قبل العدو الإسرائيلي.
وتابع: «وفي السنوات الأخيرة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، نلحظ أن هذه الوحدة تلقت انتكاسة كبيرة عندما أخفقت في تقدير أو استشراف عملية طوفان الأقصى، بالتالي يسجل عليها أن ذلك تقصيرا كبيرا في العمل الاستخباراتي، خاصة في إغفالها أو عدم تمكنها من كشف مؤشرات التحركات الفلسطينية التي كانت تتحضر لها منظمتي الجهاد الإسلامي وحماس في هذا الإطار».
واصل: «أعتقد أن الأمور قد لا تتوقف عند بعض التنقلات أو الاستبدالات في القيادات إنما يبدو أن العدو الإسرائيلي أجرى تحقيقات معمقة في هذا الإطار، وربما يصار إلى تغييرات جذرية من حيث الهيكلية أو طريقة الاستعلام، بالتالي كل الوحدات التي ثبت إخفاقها، خاصة في مجال الاستعلام التقني، ربما ستطرح عليها تغييرات جذرية، وربما مسائلات وملاحقات».