مقتل 11 شرطيا على الأقل في هجوم في جنوب شرقي إيران
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
سرايا - لقي 11 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب آخرون على يد مسلحين، يشتبه بانتمائهم لجماعة انفصالية، خلال هجوم ليلي على مركز للشرطة جنوب شرقي إيران، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي يوم الجمعة.
قال علي رضا مرحمتي، نائب حاكم محافظة سيستان وبلوشستان، إن عددا من ضباط الشرطة والجيش قتلوا وأصيبوا في الهجوم الذي وقع في الثانية صباحا بالتوقيت المحلي في مدينة راسك، التي تبعد حوالي 1400 كيلومتر جنوب غربي العاصمة، طهران.
وأضاف مرحمتي أن الشرطة قتلت عددا من المهاجمين خلال تبادل لإطلاق النار في أعقاب الهجوم، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
اتهم التلفزيون الرسمي جماعة "جيش العدل" الانفصالية بالوقوف وراء الهجوم.
وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري استهدف حافلة عام 2019، وأسفر عن مقتل 27 من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
وهاجم مسلحون وجماعات انفصالية صغيرة في المنطقة، ذات الأغلبية السنية، مراكز للشرطة في الأشهر الماضية ضمن تمرد منخفض المستوى ضد الحكومة.
وتعد محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة قرب الحدود مع باكستان وأفغانستان، واحدة من أقل المناطق تطورا في إيران.
وخضعت المحافظة لحملات قمع شديدة للحد من المسيرات في أعقاب الاحتجاجات التي عمت البلاد عق وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها على يد شرطة الأخلاق الإيرانية لعدم ارتدائها الحجاب.
وكالات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل 15 جنديا على الأقل في هجمات مسلحة على موقعين للجيش في نيجيريا
قُتل ما لا يقل عن 15 جنديا في هجمات متزامنة على موقعين للجيش النيجيرى نفذته جماعات مسلحة، يُشتبه في انتمائها لجماعات إسلامية بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.
وهاجم مسلحون في وقت مبكر من يوم أمس الثلاثاء قاعدة للجيش في منطقة «واجيركو» بولاية بورنو، حيث أضرموا النار في المعدات العسكرية واستولوا على كثير من الأسلحة.
وأفادت وكالة رويترز، أن الهجوم المباغت أسفر عن مقتل 4 جنود، من ضمنهم قائد اللواء في المنطقة، كما خلّف الكثير من الإصابات.
ونقلت رويترز عن مصادر عسكرية أن مسلحين هاجموا موقعا عسكريا في بلدة فوتوكول على الحدود المشتركة بين الكاميرون ونيجيريا، وقتلوا 11 جنديا من الكاميرون، وألحقوا أضرارا وإصابات في كثير من الأشخاص.
ووفقا للمصدر الذي تحدث لرويترز فإن المسلحين يُعتقد أنهم استخدموا الطائرات المسيّرة في البداية، قبل أن يقوموا بهجوم بري عنيف.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المسلحين استولوا على مخزون من الأسلحة، ونهبوا سيارات ووسائل متطورة من ضمنها مضادات للطائرات.
ولا تزال القوات المسلحة في نيجيريا تعمل على استعادة السيطرة والأمن في المنطقة الحدودية.
وفيما لم تعلّق الحكومة في نيجيريا على الموضوع، أقر المتحدث باسم الجيش الكاميروني سيريل أتونفاك بالهجوم، لكنه قال إن عدد الضحايا لا يزال مجهولا.
وتنشط جماعة «بوكو حرام» وتنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا، في شمال شرق نيجيريا، حيث أسفرت هجماتهم على قوات الأمن والمدنيين عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف.
ورغم أن نيجيريا شنت هجمات عديدة في الأعوام السابقة على تنظيم بوكو حرام وقامت بإضعافها، فإنها عادت بقوة لساحة المعارك في العام الحالي، وكثفت هجماتها في ولاية بورنو على الحدود مع الكاميرون.
ووفقا للأم المتحدة، فإن شمال نيجيريا عاش في الأعوام الـ 15 الماضية على وقع موجات من التمرد خلّفت أكثر من 40 ألف قتيل، وتسببت في نزوح مليوني شخص.
اقرأ أيضاًالقوات المسلحة في نيجيريا: تحييد 82 إرهابيًا وأسر 198 شخصًا واعتقال 22 آخرين
وزير خارجية نيجيريا: نتطلع للتعاون الوثيق مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب
نيجيريا: مقتل 212 إرهابيا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع