بعد "كوفيد".. احذر الإنفلونزا "طويلة الأمد"!
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن الإنفلونزا يمكن أن تسبب أعراضا طويلة الأمد مماثلة لأعراض "كوفيد".
وكان المرضى الذين دخلوا المستشفى بسبب الإنفلونزا الموسمية أو "كوفيد"، أكثر عرضة لخطر الوفاة خلال الأشهر الـ 18 التالية. وكانت مشاكل الجهاز التنفسي هي الأكثر شيوعا، مع احتمال دخول المرضى إلى المستشفى مرة أخرى إذا عانوا من أي من الحالتين.
وقال الخبراء إن ذلك يظهر أهمية التطعيمات السنوية، خاصة لدى كبار السن والأكثر ضعفا.
ويقول أحد الدروس الرئيسية المستفادة من "كوفيد" إن العدوى التي كان يُعتقد في البداية أنها تسبب مرضا قصيرا فقط، يمكن أن تؤدي أيضا إلى مرض مزمن، ما دفع الباحثين من كلية الطب بجامعة واشنطن، إلى النظر في النتائج طويلة المدى لمرض "كوفيد" إلى جانب الإنفلونزا.
إقرأ المزيد كشف مخاطر الإنفلونزا على النساء الحواملوحللوا أكثر من 90 ألف سجل للمرضى لمدة تصل إلى 18 شهرا بعد الإصابة بأي من الفيروسين، مع مقارنة مخاطر الوفاة ودخول المستشفى، و94 نتيجة صحية ضارة تتعلق بأنظمة الأعضاء الرئيسية في الجسم.
وسُجّل أعلى خطر بعد 30 يوما من الإصابة الأولية لكلتا الحالتين، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة "لانسيت".
وعلى الرغم من أن "كوفيد" أظهر خطرا أكبر من الإنفلونزا الموسمية، إلا أن الإصابة بأي من الفيروسين تحمل خطرا كبيرا للإعاقة والمرض.
ويواجه مرضى "كوفيد" خطرا متزايدا بنسبة 68% من الحالات الصحية التي تم فحصها في جميع الأعضاء، مقارنة بنسبة 6% مع الإنفلونزا، والتي حدثت في الغالب في الجهاز التنفسي.
وقال زياد العلي، عالم الأوبئة السريرية في جامعة واشنطن: "يعتقد الكثير من الناس أنهم تجاوزوا "كوفيد" أو الإنفلونزا بعد خروجهم من المستشفى. قد يكون هذا صحيحا بالنسبة لبعض الناس. لكن بحثنا يظهر أن كلا الفيروسين يمكن أن يسببا مرضا طويل الأمد".
وأضاف: "بالنسبة لكل من كوفيد والإنفلونزا الموسمية، يمكن أن تساعد التطعيمات في الوقاية من المرض الشديد وتقليل خطر دخول المستشفى والوفاة".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض فيروسات كوفي عنان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطلق النار على سوري بزعم تشكيله خطرا على قواته
أفاد القناة 14 الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مواطن سوري بدعوى أنه شكل خطرا على القوات في المنطقة العازلة.
وأوضحت القناة أن حادث إطلاق النار في المنطقة العازلة في سوريا وقع في إطار مظاهرة قام بها السكان المحليون ضد الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
هذا وتجمع عشرات المدنيين قرب ثكنة "الجزيرة" بالقرب من بلدة معرية بحوض اليرموك غرب مدينة درعا جنوبي سوريا، للمطالبة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة وإيقاف عملية التوغل، تزامنا مع إطلاق القوات الإسرائيلية النار في الهواء لمنع اقتراب المتظاهرين من المواقع العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
وانتشرت مشاهد لقيام الجيش الإسرائيلي بتجميع وتفجير أسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري سابقا جنوبي سوريا.