الفيفا يستعيد ذكرى أسود الأطلس وهم يغادرون المونديال بشرف المحارب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في مادة رئيسية على موقعه على الإنترنيت، تقريرا استرجاعيا حول المغامرة الاستثنائية لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022.
"في مثل هذا اليوم من عام مضى"... كتب موقع "الفيفا" محتفيا بمسار المنتخب المغربي الذي غادر المونديال بشرف المحارب بعد هزيمة في الدور نصف النهائي أمام فرنسا يوم 14 دجنبر 2022.
وتصدرت المقال صورة رئيسية ترمز للروح الرياضية العالية للنجم الفرنسي كيليان امبابي مع النجمين المغربيين أشرف حكيمي وسفيان بوفال في ممر مستودع الملابس بعد المباراة التي انتهت بفوز الفرنسيين 2-0، كما تخللته مقاطع فيديو وصور خالدة من جنون المدرجات ومن لقطات الفرح داخل الملاعب التي شهدت انتصارات المنتخب الوطني.
كرواتيا، بلجيكا، كندا، إسبانيا، البرتغال... كلها سقطت أمام منتخب أسود الأطلس، "المتعطش للمجد والتاريخ في قطر 2022"، يقول الموقع قبل أن يخوض المغاربة مباراة "ملحمية" أمام الفرنسيين.
ويعلق "الفيفا" على هذه المباراة الحاسمة قائلا: "لم يكن لدى المغاربة ما يخجلون منه بالنظر إلى أدائهم، بل على العكس من ذلك، كان عليهم التعافي من هذه المعركة للعب مباراة الترتيب ضد كرواتيا بعد أيام قليلة".
وأعاد الموقع نشر التغريدة التي ودعت أسود الأطلس: "شكرا جزيلا للمغرب على هذه الرحلة الرائعة والتاريخية. لقد جعلتم قارة بأكملها ترقص فرحا... بل العالم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«أبيض الناشئين» يطرق أبواب مونديال قطر 2025
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد ماجد سالم، المدرب الوطني لمنتخب الناشئين لكرة القدم، أن التحليل الفني الدقيق لأداء المنتخب الأسترالي كان مفتاح الفوز بنتيجة 2-0، في المباراة التي أُقيمت على استاد مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً، المقامة حالياً في السعودية.
وسجل هدفي «أبيض الناشئين» كل من مايد عادل خميس في الدقيقة 9، ومحمد بطي في الدقيقة 52، وأكمل المنتخب الوطني الوقت بدل الضائع بعشرة لاعبين، بعد طرد علي حسن بالبطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 90+9.
وقال ماجد سالم: «خطتنا كانت تعتمد على الاستحواذ واستغلال التحولات السريعة، ونجحنا في تطبيق ذلك بتسجيل هدفين. اللاعبون كانوا في قمة التركيز، وأظهروا روحاً قتالية حتى الدقيقة الأخيرة».
من جهته، عبّر براد مالوني، مدرب أستراليا، عن خيبة أمله عقب الخسارة الثانية، مؤكداً أن فريقه سيقاتل حتى الرمق الأخير أمام اليابان في الجولة الختامية، وقال:
«أشعر بخيبة أمل لأننا استقبلنا هدفين كان بالإمكان تفاديهما، لكننا أيضاً صنعنا العديد من الفرص، وكان من الممكن أن تكون النتيجة مختلفة. الآن علينا التركيز على مباراتنا المقبلة».
وبفضل الانتصار الثمين على «الكنجارو»، طرق «أبيض الناشئين» أبواب التأهل إلى مونديال قطر 2025، بعدما ارتقى لوصافة ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، خلف اليابان المتصدر بـ 4 نقاط، مقابل نقطتين لفيتنام الثالث، ونقطة لأستراليا في المركز الأخير، لتبقى جميع الاحتمالات مفتوحة في «المجموعة الثانية».
وتُختتم مباريات الدور الأول في المجموعة الثانية يوم الخميس المقبل، حيث يلتقي منتخبنا مع فيتنام في السابعة مساءً على استاد مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، فيما يلعب في التوقيت ذاته اليابان أمام أستراليا على استاد عكاظ.
وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثمانية الأولى في البطولة إلى نهائيات كأس العالم للناشئين 2025 في قطر، لتنضم إلى المنتخب القطري مستضيف البطولة، التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً.
على صعيد متصل، أهدى محمد ناصر البستكي، حارس «أبيض الناشئين»، الفوز الثمين على أستراليا إلى روح طبيب المنتخب الراحل الدكتور عبد الله بارون، الذي وافته المنية الخميس الماضي، وقال في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي عقب المباراة:
«نهدي هذا الفوز لروح الدكتور بارون، وسنقاتل بكل ما نملك من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر 2025».
وقدم الحارس البالغ من العمر 17 عاماً أداءً لافتاً أمام «جويز» أستراليا، بعدما تصدى لثماني فرص محققة، بينها فرصتان خطيرتان في الوقت بدل الضائع، أبعد خلالهما الكرة إلى القائم، مانعاً المنافس من العودة إلى أجواء اللقاء. وأضاف:
«سأبذل كل ما أملك من أجل قميص المنتخب، طبقنا تعليمات المدرب بحذافيرها، لكن المهمة لم تكتمل بعد، وعلينا الفوز على فيتنام في المباراة المقبلة».
ولن تكون مهمة «أبيض الناشئين» مساء الخميس سهلة أمام نظيره منتخب فيتنام، الذي حصد نقطتين بالتعادل 1-1 أمام كل من أستراليا واليابان.
وأشاد كريستيانو رولاند، مدرب فيتنام، بلاعبيه بعد نجاحهم في اقتناص نقطة ثمينة للمباراة الثانية على التوالي، وقال:
«كنا نعلم أن المواجهة أمام منتخب كبير مثل اليابان ستكون صعبة، فهم يملكون القدرة على اللعب بالإيقاع نفسه طوال 90 دقيقة».
وأضاف: «حاولنا إجراء بعض التغييرات في الشوط الثاني، وتمكنا من التسجيل والخروج بنقطة مهمة».
وأوضح رولاند أن الدفع بالمهاجم باو من دكة البدلاء كان جزءاً من خطة مدروسة، قائلاً:
«كرة القدم لعبة استراتيجية. اللاعبون يعرفونني ويؤمنون بأفكاري، الجميع مستعد للمشاركة، سواء لخمس دقائق أو نصف ساعة، حسب حاجة الفريق، وهذا هو الأهم».