الجيش العربي: إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية ــ الجيش العربي، عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، في عملية نفذتها المنطقة العسكرية الشرقية فجر اليوم الجمعة.
وأضاف المصدر "أن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار آخرين إلى داخل العمق السوري".
وبين المصدر أنه تم العثور على (278000) ألف حبة كبتاجون، (1738) كف حشيش، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.
وكانت قوات حرس الحدود قد ردعت فجر أمس الخميس محاولة لتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة أسفر عنها مقتل مهرب وإصابة آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجيش
إقرأ أيضاً:
إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية مادا هذه المساحات
مع انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من منبج، شمال شرق مدينة حلب، وسيطرة الفصائل أو ما يعرف بـ"إدارة العمليات العسكرية" على كامل مدينة دير الزور، ارتسمت صورة جديدة على خارطة السيطرة في البلاد.
فقد أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، اليوم أن "قسد" انسحبت من كامل مدينة دير الزور أمس.
القرى الـ7
كما أضاف في تصريحات للعربية/الحدث أن قسد عادت إلى القرى الـ7 شرق الفرات، قرب حقل كونيكو للغاز الذي كانت تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية.
ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) باتت تسيطر الآن على 20 بالمئة من الأراضي السورية، مشيرا إلى أن منبج ستصبح تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا
فيما باتت إدارة العمليات تسيطر على 70% من الأراضي السورية.
أما في الساحل السوري، لاسيما بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، فلا تزال القواعد العسكرية الروسية على حالها.
وختم مشددا على أن خارطة السيطرة في سوريا عادت لترتسم على أساس شرق وغرب الفرات.
وكان آلاف المقاتلين ضمن الميليشيات الإيرانية غادروا منذ الأسبوع الماضي دير الزور وغيرها من المناطق التي كانوا ينتشرون فيها، وفق ما أكدت مصادر مطلعة.
كما سلم الجيش عشرات المواقع العسكرية بمختلف المناطق السورية إلى فصائل محلية، منضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم "هيئة تحريرالشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها.
يذكر أن العاصمة دمشق أيضا كانت أضحت تحت سيطرة "إدارة العمليات العسكرية" منذ السبت الماضي، فيما سقط الرئيس السابق بشار الأسد فجر الثامن من الشهر الحالي(ديسمبر 2024)