كازاخستان تخطط لإرسال رائد فضاء إلى المحطة الفضائية الدولية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلن وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران الكازخستاني، باغدات موسين أن السلطات الكازاخستانية تعمل مع روسيا بشأن إرسال رائد كازخستاني إلى المحطة الفضائية الدولية.
وفي مؤتمر صحفي قال الوزير:"سنبدأ هذا العمل بشكل منهجي، لا أستطيع التحدث عن تواريخ محددة الآن، لأن كل شيء يعتمد على تمويل الميزانية، لقد لجأنا لروسيا في هذا الأمر لأنها قد تؤمن لنا أفضل الشروط بميزانية مقبولة، وهناك علاقات شراكة معها.
وأضاف:" تعمل العديد من المعاهد العلمية الآن على تطوير برامج للأبحاث التي من المحتمل أن تجرى على متن المحطة الفضائية، لإرسال رائد إلى المحطة، نحن بحاجة لبرنامج علمي مناسب. بعد ذلك سنكون قادرين على تحديد المواعيد وتسمية التفاصيل المتعلقة بشأن إرسال رائد كازاخستاني إلى محطة الفضاء الدولية. الشخص المطلوب سيتم اختياره للقيام ببرنامج علمي محدد، وعليه أن يجتاز جميع الفحوصات الطبية اللازمة لينضم لصفوف رواد الفضاء".
إقرأ المزيد تركيا تعلن موعد إرسال أول روادها إلى المحطة الفضائية الدوليةوكان رئيس وكالة "روس كوسموس" الروسية، يوري بوريسوف قد أشار في وقت سابق إلى أن مسألة إرسال رائد كازاخستاني إلى الفضاء تتم مناقشتها مع كازاخستان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية بحوث دراسات علمية روس كوسموس المحطة الفضائیة إرسال رائد إلى المحطة
إقرأ أيضاً:
«الكأس المقدسة» لجراحة صمام القلب.. مجدي يعقوب يقود إنجاز علمي غير مسبوق
ثورة علمية غير مسبوقة سيقودها جراح القلب العالمي، الدكتور مجدي يعقوب، وهى تطوير صمامات قلب جديدة تنمو داخل الجسم، مما يلغي الحاجة إلى عمليات جراحية متكررة.
ويعد هذا الأمر إنجاز علمي غير مسبوق، حيث يستعد مرضى القلب في بريطانيا للاستفادة من صمامات قلبية طبيعية قادرة على النمو داخل الجسم، وهو ما قد يحدث تحولًا جذريًا في مجال جراحة القلب.
ويعتمد الابتكار الجديد على استخدام ألياف "سقالة" تُزرع في الجسم وتتحول تدريجيًا إلى صمام حي يتكون بالكامل من خلايا المريض نفسه.
تفاصيل المشروع العالمي للدكتور مجدي يعقوب
الصمامات الحية عبارة عن صمامات قلب صناعية، يتم انشاءها من الألياف الحيوية التي تزرع داخل جسم المريض.
تعمل هذه الألياف كـ «سقالة» أو هيكل داعم، وعندما تزرع في الجسم، تبدأ خلايا المريض في النمو عليها، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين صمام حيوي يتكون من أنسجة الجسم نفسه.
بعد فترة، تذوب الألياف لتترك وراءها صمامًا حيًا ومتكاملًا، مما يلغي الحاجة لصمامات صناعية دائمة.
تعمل التقنية عن طريق زرع صمام مؤقت مصنوع من الألياف.
توفر هيكلًا يمكن خلايا الجسم من التفاعل معه والنمو عليه، مما يساعد على بناء صمام قلب طبيعي خلال فترة من الزمن.
ومع تطور الخلايا، تختفي الألياف تمامًا، ليحل محلها صمام طبيعي من الأنسجة الحيوية الخاصة بالمريض.
وصفها الخبراء الطبيين بهذه التقنية، بأنها «الكأس المقدسة» لجراحة صمام القلب.
تتميز الصمامات الجديدة بأنها تنمو مع نمو جسم الطفل، وتتكامل مع خلايا المريض بشكل طبيعي.
مع بدء التجارب السريرية، سيكون عالم الطب على موعد مع تطور كبير قد يعيد الأمل لكثير من المرضى، ويمنحهم فرصة لحياة أفضل
التجارب البشرية للمشروع الطبي العالمي
في البداية ستكون التجارب البشرية على 50 إلى 100 مريض، بينهم أطفال، خلال الـ18 شهرًا المقبلة، وستركز التجارب على مقارنة أداء الصمام الجديد بالصمامات التقليدية، بمشاركة فريق دولي من الخبراء من مؤسسات بارزة مثل كلية لندن الجامعية ومستشفى جريت أورموند ستريت.
حيث يخطط الدكتور مجدي يعقوب، وفريقه الطبي، لبدء تجارب سريرية على الصمامات الحية، ستُجري التجارب على ما بين 50 إلى 100 مريض، بما في ذلك الأطفال الذين يعانون من عيوب قلبية خلقية.
ستشمل التجارب مقارنة بين الصمامات الحية، والأخرى الصناعية التقليدية، وستتعاون العديد من المؤسسات الطبية العالمية في هذا البحث.