خطيب المسجد الحرام: المتقون هم أسعد الناس وأعقلهم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
استهل إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور أسامة بن عبد الله خياط، خطبته في الحرم المكي الشريف بالحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى.
كما أوصى المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن، مذكرا بقول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته".
أخبار متعلقة مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية لتقديم مساعدات إغاثية باليمنالبتال يرفع الشكر إلى القيادة على تعيينه وكيلًا للداخليةمباشر | خطبتي وصلاة الجمعة من #المسجد_الحرام بمكة المكرمة#يوم_الجمعة#اليومhttps://t.
وأكد أن التقوى هي خير زاد السالكين وأفضل عدة السائرين إلى ربهم.
فيديو | خطيب المسجد الحرام أسامة خياط: المؤمن أكثر ابتلاء من غيره في أمور الدنيا #الإخبارية pic.twitter.com/P6Svl1Nh18— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 15, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم مكة المكرمة إمام وخطيب المسجد الحرام التقوى مكة المكرمة المسجد الحرام خطبة الجمعة من المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: العبادة ليست محصورة في الصلاة والصيام
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن الأمانة من أسمى وأرقى الأخلاق التي حثنا عليها الإسلام، مشيرًا إلى أنها جزء أساسي من المقاصد العليا التي أوكلها الله سبحانه وتعالى للإنسان.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الإنسان عندما يسأل عن الغاية من وجوده، يجيب الكثيرون على الفور بأنها العبادة، وفقًا للآية الكريمة: «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون»، مشددا على ضرورة أن يتفكر الناس في ثلاثة مقاصد عليا من وجودهم، أولها العبادة، ثم العمارة، وأخيرًا التزكية بالأخلاق الحميدة.
وأكد أن العبادة هي الغاية الأساسية، ولكن العبادة في الإسلام ليست محصورة في الصلاة والصوم فقط، بل تشمل كل الأفعال التي تقرب الإنسان إلى الله، بما في ذلك عبادات بدنية وقلبية ولسانية وتعاملية، لافتا إلى أن العمارة تتمثل في «عمار الأرض»، أي في كيفية استغلال الإنسان لما سخره الله له من موارد وكنوز من أجل النماء والازدهار، وتحتاج هذه الغاية إلى فقه التعاون والتعايش بين الناس، وهو ما يظهر بوضوح في موضوع «التعارف بين الحضارات» الذي يهدف إلى التعاون وتبادل المنافع.
وبالنسبة للتزكية بالأخلاق الحسنة، أوضح أنها نقطة أساسية في بناء الشخصية السليمة، فكما يقول الله تعالى: «ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها»، لافتا إلى أن الأخلاق الطيبة، التي منها الأمانة، هي جزء لا يتجزأ من هذه التزكية.
وأشار إلى أن الأمانة تُعتبر من أرقى الأخلاق، فصاحب خلق الأمانة يتسم بالطهارة والنقاء، ويكون بعيدًا عن الكراهية والتنمُّر، مضيفا أن الأمانة لا تقتصر على الأمانة في المال أو في العهد فقط، بل تشمل أيضًا حفظ أسرار الآخرين، فمن يستأمنك على سر، فإن إفشاءه يعد خيانة لهذه الأمانة.