السياحة تدعو غرفة جدة لزيارة مصر للتعرف على الفرص الاستثمارية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
اختتمت فعاليات القافلة السياحية المصرية إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية التي تنظمها حالياً وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ويشارك بها وفد من الوزارة والهيئة وممثلون عن القطاع السياحي الخاص المصري، استقبل عماد العبود النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة جدة التجارية بمقر الغرفة الوفد السياحى الرسمى المصرى المشارك في القافلة.
ويضم الوفد سامية سامى رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحية بوزارة السياحة والآثار، وأحمد علي مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، و ريهام سمير معاون وزير السياحة والآثار للسياحة الخارجية.
كما يضم الوفد من الغرف السياحية ناصر ترك عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، و إيهاب المهدي عضو مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السياحة والسفر، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات السياحة والفنادق وشركات الطيران المصرية.
حضر الاجتماع، رامز آل غالب أمين عام غرفة جدة التجارية، و عبد الله بن رده الحارثي وماجد بن مهل البقمي أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس السياحة والثقافة بغرفة جدة التجارية.
وقد استهلّ عماد العبود الاجتماع بالترحيب بأعضاء مجلس إدارة غرفة جدة التجارية وبالوفد السياحى المصرى، مؤكداً على عمق العلاقات التى تربط بين مصر والسعودية حكومة وشعباً وعلى شغف الشعب السعودى بالمقصد السياحى المصرى والذى يأتى على قائمة المقاصد السياحية المفضلة للسائح السعودى، كما أعرب عن تطلع الغرفة على تعزيز العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات وعلى رأسها المجال السياحي.
وخلال الاجتماع، استعرض الوفد المصرى الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار بهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، والتي ترتكز أحد محاورها على تحسين مناخ الاستثمار السياحى فى مصر وذلك لما يمثله الاستثمار السياحي من أهمية في دعم وتطوير صناعة السياحة.
كما أوضحوا أن الوزارة تحرص على العمل على جذب الاستثمار السياحي من خلال تسليط الضوء على الإمكانيات الهائلة والمقومات المتميزة والمتنوعة من شواطئ ومواقع أثرية وتراثية وثقافة وترفيه، إلى جانب الفرص الاستثمارية في عدد من المناطق السياحية التي تكفل للمستثمرين النجاح في تحقيق عائد استثماري في المناطق الواعدة مثل المناطق المحيطة بمنطقة أهرامات الجيزة ومطار سفنكس، ومدينتي الأقصر وأسوان، ومدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالى، والعاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن الاستثمار فى مجال الشقق الفندقية.
وأشاروا إلى جهود الدولة المصرية في تقديم كافة التيسيرات والحوافز لجذب الاستثمارات في مختلف المجالات لاسيما السياحة إلى جانب تكاتف جميع الجهات المعنية بالدولة التي تسعى دوماً لتهيئة المناخ المناسب والجاذب للاستثمار.
كما أكد الوفد المصرى على أن المنتج السياحى المصرى غنى ومتنوع وهو ما يستلزم أن يقوم السائح بالتأكد من إعداد برنامج جيد لزيارته لمصر من خلال شركات سياحية متميزة تستطيع أن تقدم له المنتج السياحي المصري بشكل عصري ومتقدم وبما يلبي طلباته ورغباته السياحية.
كما استعرض الوفد المصرى ما تمتلكه مصر من العديد من فرص الاستثمار خاصة فى مجال السياحة، بالإضافة إلى استعراض الأنماط المتعددة للمنشآت الفندقية المصرية، والتعديلات التشريعية التى قامت بها وزارة السياحة والآثار موخراً للتيسير على المستثمرين السياحيين وقصر تعاملهم على جهة واحدة ممثلة فى الوزارة لاستخراج التراخيص اللازمة لتشغيل المنشات الفندقية والسياحية.
وخلال الاجتماع، تطرق ممثل الاتحاد المصرى للغرف السياحية إلى الحديث عن محاور التعاون التي يمكن تفعيلها في المجال السياحى بين الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة جدة التجارية كاتحادات عامة من خلال بحث توقيع بروتوكول تعاون سياحى مشترك بين المؤسستين لتنفيذ عدداً من الأنشطة التى تستهدف تعزيز التعاون السياحى المشترك بين مصر والسعودية.
وفى ختام الاجتماع، وجه مسئولى الوزارة الدعوة لأعضاء غرفة جدة التجارية لزيارة مصر والتعرف على أرض الواقع على الفرص الواعدة للاستثمار السياحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات الاتحاد المصري للغرف السياحية الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي السياحة والسفر السياحة والاثار السياحية الغرف السياحية الفرص الاستثمارية المملكة العربية السعودية السیاحة والآثار مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
فؤاد باشا
مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.
لم نقصد أحداً!!