اللاما تخفي سلاحا قويا يمكنه محاربة "فيروس قاتل"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن جزيئات صغيرة ينتجها حيوان اللاما يمكن أن توفر الحماية من فيروسات "نوروفيروس" التي تسبب التهاب المعدة والأمعاء.
ومثل البشر، ينتج أفراد عائلة الإبل مثل اللاما (Llama glama) أجساما مضادة للحماية من العدوى. ومع ذلك، تكون الأجسام المضادة لديها أصغر بكثير من تلك الموجودة في أجسامنا، ولهذا السبب تُعرف باسم الأجسام النانوية.
واختبر الباحثون بقيادة فريق من كلية بايلور للطب، الأجسام النانوية لدى اللاما ضد مجموعات أو سلالات مختلفة من فيروسات "نوروفيروس". وتعرف المجموعة الفرعية GII.4 بأنها الأكثر شيوعا بين البشر، وهي معروفة بتحورها بشكل دوري إلى متغيرات جديدة يصعب علاجها.
إقرأ المزيد كيف يحارب جهازك المناعي المرض؟ويقول عالم الأحياء الجزيئية ويلهيل سالمين، من جامعة ميشيغان: "عملنا مع جسم نانوي واحد اسمه M4، والذي ارتبط بسلالة GII.4 السائدة، واختبرنا قدرته على تحييد سلالات "نوروفيروس" المختلفة. أي لمنعها من إصابة الخلايا البشرية".
وتم اختبار M4 على "أمعاء صغيرة"، وهي بدائل مختبرية للأمعاء البشرية المصابة بـ GII.4. وعلى نطاقات صغيرة جدا، رأى الباحثون أن جسم اللاما النانوي يتفاعل مع GII.4 ويبطل مفعوله.
ويبدو أن الجسم النانوي M4 يحدد "جيبا" مخفيا في "نوروفيروس"، والذي لا ينكشف إلا عندما "يتنفس" جسيم الفيروس، بالتناوب بين الهياكل البارزة. ويقفز الجسم داخل الجيب ما يدفع "نوروفيروس" إلى حالة غير مستقرة. ومع عدم قدرة جزيئات الفيروس على التعافي، يتوقف انتقال الفيروس.
ولا يزال هذا البحث في مراحله المبكرة، ولم يتم اختباره بعد على البشر، ولكنه طريقة واعدة لمكافحة الفيروسات التي تسبب مئات الملايين من نوبات المرض سنويا بالإضافة إلى أكثر من 200000 حالة وفاة لدى الرضع وكبار السن.
نشر البحث في مجلة Nature Communications.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض عالم الحيوانات فيروسات
إقرأ أيضاً:
حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه
قالت حركة حماس، إن ما كشفت عنه منظمة حقوقية اليوم من إقامة سلطات الاحتلال الصهيوني لسبع بؤرٍ استيطانية جديدة في الضفة المحتلة على أراضي المواطنين الفلسطينيين؛ هو استمرار لمخططات الضم والتهويد التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإرهابية، في مخالفة فاضحة للقرارات والقوانين الدولية التي تجرّم الاستيطان.
وأكدت حماس، أن إقامة هذه البؤر والتجمّعات الاستيطانية على أراضي ما يسمّى المنطقة (ب) في الضفة، وهي التي تخضع إدارياً لسيطرة السلطة الفلسطينية؛ يؤكّد من جديد فشل المراهنة على خيارات التسوية مع الاحتلال، وضرورة مواجهة سياساته الإجرامية القائمة على محاربة الوجود الفلسطيني على أرضه، وسعيه الحثيث لتهجير شعبنا في الضفة، وهو ما يعلنه بشكل متواتر وزراء هذه الحكومة الفاشية المتطرّفة.
الشعب الفلسطينيودعت حركة حماس: أبناء الشعب الفلسطيني، في الضفة المحتلة بكافة أطيافهم إلى التوحّد خلف خيار المقاومة ومواجهة الاحتلال، والوقوف في وجه هذه المخططات الفاشية الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وتكثيف العمل المقاوم ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كنسهم عن ترابنا المقدّس، واستعادة أرضنا ومقدساتنا وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية وتقرير المصير.