المنتجات النفطية تحدد موعد انهاء التداول النقدي في محطات الوقود
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
حددت الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية، الربع الاول من العام المقبل موعدا لانهاء التداول النقدي في محطات الوقود، فيما أوضحت أن حصة المواطن من النفط الأبيض هي 200 لتر في ذروة الشتاء.
مدير عام توزيع المشتقات النفطية، حسين طالب، قال في تصريح، إن “البطاقة الوقودية الجديدة للنفط الأبيض أطلقت في بغداد، وتحتوي على 4 قسائم وكل قسيمة بواقع 100 لتر، وتم إطلاق رقم (1) في مطلع شهر كانون الأول الحالي، وبهذا تكون حصة المواطن 200 لتر في موسم ذروة الشتاء”، مؤكداً أن “البطاقة سارية المفعول في بغداد وباقي المحافظات”.
وأكد طالب أن “الشركة ماضية بأتمتة جميع المشاريع ليكون عملها إلكترونياً بموجب بطاقة موحدة”، لافتاً إلى أنه “في العام 2024، سينتهي التداول النقدي والورقي في عملية تجهيز المواطن بالمشتقات النفطية بجميع أنواعها من شركة توزيع المشتقات النفطية”.
وبخصوص عملية الدفع الإلكتروني في محطات تعبئة الوقود، قال طالب: إن “شركة توزيع المشتقات النفطية بكرت في موضوع الدفع الإلكتروني بمحطات التعبئة الحكومية في بغداد، وكانت تحت التشغيل التجريبي، وبعد استكمال الإجراءات بمعالجة الإخفاقات في هذا البرنامج، أعلنت الشركة أن الربع الأول من العام 2024، سيكون موعد مغادرة الكتلة النقدية والتداول النقدي في محطات تعبئة الوقود، وسيكون التجهيز بموجب بطاقة الفيزا كارد بجميع أنواعها، وليست مختصرة على بطاقة معينة أو على جهة معينة، إذ هناك عدة بوابات مرخصة من البنك المركزي في عملية الدفع والتداول الإلكتروني في محطات تعبئة الوقود”.
ونوه إلى أن “بعض وسائل الإعلام تحاول إفشال هذا المشروع الحكومي الكبير، عن طريق تداول أخبار غير صحيحة عن وجود ضريبة أو استقطاع، وبدورنا نطمئن المواطنين بأن اقتناء هذه البطاقة من دون أي مقابل سواء من المصارف أو عن طريق التطبيق الإلكتروني الذي أطلقته المصارف لتصل إلى المنزل”، مؤكداً أن “ذلك يشمل المحافظات جميعها باستثناء إقليم كردستان”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی محطات
إقرأ أيضاً:
ترامب: أتطلع إلى الاتصال ببوتين والتوافق على انهاء الحرب في اوكرانيا
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، بهدف مناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح ترامب بأنه يتطلع إلى هذا الاتصال، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على العديد من عناصر الاتفاق النهائي، إلا أن هناك الكثير من التفاصيل التي لا تزال بحاجة إلى التوافق.
وتهدف المحادثات المرتقبة إلى بحث قضايا محورية، من بينها التنازلات الإقليمية المحتملة من قبل كييف والسيطرة على محطة زابوريزجيا للطاقة النووية، التي تُعَدّ الأكبر في أوروبا وتخضع حاليًا لسيطرة روسيا.
وأوضح ترامب أن المناقشات ستشمل "الأراضي ومحطات الطاقة"، مع التركيز على تقسيم بعض الأصول بين الجانبين.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب جهود دبلوماسية مكثفة، حيث التقى المبعوث الأمريكي الخاص، ستيفن ويتكوف، مع الرئيس بوتين في موسكو لعدة ساعات.
وأعرب ويتكوف عن تفاؤله بإجراء محادثات "جيدة جدًا وإيجابية" بين الزعيمين هذا الأسبوع.
ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى أن التوصل إلى اتفاق سلام نهائي سيتطلب "الكثير من العمل الجاد والتنازلات من روسيا وأوكرانيا"، مؤكدًا صعوبة بدء هذه المفاوضات في ظل استمرار تبادل إطلاق النار.
من جهته، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن سيادة أوكرانيا "غير قابلة للتفاوض"، مطالبًا بعودة الأراضي التي استولت عليها روسيا. في غضون ذلك، أبدى حلفاء أوكرانيا، بما في ذلك المملكة المتحدة، استعدادهم لدعم البلاد في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار.
يُذكر أن هذه المحادثات تأتي في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى وضع حد للنزاع المستمر منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا، والذي تسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة.