"ميتالايف ميتافيرس" تطلق أول منصة عربية للاجتماعات الافتراضية عن بعد
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت ميتالايف ميتافيرس عن إطلاق منصة ميتالايف جلوبال أرينا والتي تعد خطوة بارزة وفريدة من نوعها كأول منصة افتراضية عربية في عالم الميتافيرس باستخدام نظارات الواقع الافتراضي لتمثل نقلة تكنولوجية مبهرة لعالم المؤتمرات والمعارض لتوفر تجربة افتراضية استثنائية ومبتكرة و هى المنصة العربية التي تسمح للزوار بالمشاركة عن بعد في المعارض والفعاليات الكبرى باستخدام نظارات الواقع الافتراض مع تخصيص أفتار شخصية أفتراضية مخصصة لكل زائر تحاكي شخصيته بشكل واقعي وتنقل كلامه و حركاته كما في الواقع تماما وبشكل مباشر مما يعطي سهولة في التواصل بشكل واقعي .
كما أعلن مشروع ميتالايف ميتافيرس عن إطلاق نسخة تجريبية خاصة تحاكي فعاليات مؤتمر المناخ COP28 والذى اختتم فعالياته في الأيام الماضية وتعتبر هذه الخطوة استثنائية لأنها تجعل الفعاليات العالمية أقرب من أي وقت مضى.
وقال هشام خلف الله مؤسس مشروع ميتالايف ميتافيرس فى تصريحات صحفية إن الهدق الأساسي من المنصة هو تحقيق تحول كبير في تجارب المؤتمرات عن بعد و انطلاقها في عالم الميتافيرس والاستفادة من تطبيقات الواقع الافتراضي ومن خلال نسختنا التجريبية و نقدم للمشاركين فرصة فريدة للمشاركة الواقعية في فعاليات COP28 كما لو كانوا هناك بالفعل.
وأضاف أن النسخة التجريبية تعكس بشكل عملي الابتكار المتقدم للمنصة، حيث يمكن للمشاركين الافتراضيين الانغماس في فعاليات المؤتمر بشكل واقعي أي يمكنهم حضور الجلسات والمحاضرات وطرح الأسئلة للمتحدثين بشكل تفاعلي و أن المشروع يتيح للزوار التجول داخل المعارض المختلفة، والتفاعل مع العارضين وحتى عقد الصفقات التجارية عن بعد بشكل واقعي، وليس هذا فقط، بل يمكنهم أيضاً حضور الموتمرات الصحفية وطرح الأسئلة التفاعلية للضيوف وحتى تسجيل لقاءاتهم كما لو كانوا في الواقع مع امكانية توثيق المؤتمرات و الفعاليات بتقنية تصوير 360 ثلاثية الابعاد التي تجعل من يشاهدها كإنه جزء من الحدث ويتفاعل بشكل مباشر .
تأتي هذه الخطوة في سياق توجهات عالمية نحو استخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل والمشاركة عن بعد لفتح باب المشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية لاكبر عدد ممكن من الزوار من حول العالم و التغلب على حاجز التكلفة و الوقت وتجسد هذه المنصة المبتكرة الدور الذي يتبناه مشروع ميتالايف ميتافيرس في نشر ثقافة اهمية الريادة العربية في التكنولوجيا حيث أن منصة ميتالايف جلوبال ارينا هي مشروع عربي رائد في عالم الميتافيرس باستخدام نظارات الواقع الافتراضي ويؤكد الحرص على تطوير تجارب افتراضية مبتكرة في مختلف المجالات ومنها مجال المؤتمرات والفعاليات العالمية.
0ddf1bbb-acbe-4b46-9812-b911d90cb916 3afc6441-f4ce-4dc7-98fc-cc885f1e1229 4ebf5b1b-fd89-4ce5-83f2-728f630ca436 d4b752a6-87b7-49da-84b5-d6bc7c4989d9 ed1b22f8-d17a-40e7-a786-290fa8ab341d imageالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علم منصة افتراضية الفن عرض بشکل واقعی عن بعد
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني لا يريد حماس
لعل مشهدية عودة النازحين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى بيوتهم المدمّرة، وافتراشهم للركام ليكون راوياً على وحشية الاحتلال الإسرائيلي من جهة، ومن جهة أخرى على حماقة حماس السياسية والعسكرية التي خاضت بها مقامرة غير محسوبة النتائج بحسابات بالية، جلبت تعقيدات أكبر على القضية الفلسطينية.
دون مواربة، لم يعد كافياً رفع الصوت والاحتجاج والاستنكار، بل تجب محاربة هذه الشوائب التنظيمية التي أنتجتها مشاريع إقليمية منقوصة تريد زعامة الشرق الأوسط، وعدم الانجرار وراء محاولة ابتداع شعبية لها. بل يجب أيضاً الوقوف أمام استمرار ممارسة الاستعلاء السياسي الذي أنتجته رؤى فكرية إخوانية عقيمة، وصد منهجية تزييف الواقع المرير. بل يجب وقف ربط مستقبل الشعوب والمنطقة بحلم أصبح أبعد من أن يتحقق في ظل الظروف الراهنة، خاصة في ظل وجود إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تسعى لفرض معادلات سياسية تتجاوز دولاً وشعوباً في المنطقة، بل وفي العالم برمته.الثابت الوحيد اليوم لتجاوز ما سبق من سوداوية الواقع الذي أنتجه الصراع هو عدم السماح للشعب الفلسطيني، الذي دفع ثمن الصراع الأكبر، بهروب الجناة ومجرمي الحرب من المحاسبة والمحاكمة، تحت وهم النصر الذي لم يتحقق. ثابت أصبح يتلمسه الجميع بأصوات الغزيين أنفسهم التي تصدح نقماً وسخطاً.
فمعضلة غزة أعمق من مجرد نشر مجموعات محدودة من عناصر شرطية لإظهار سيطرة وحكم حماس، التي لا تملك مقومات مد الفلسطينيين في القطاع لتثبيت صمودهم وبقائهم على أرضهم، مما سيضطرهم عاجلاً أم آجلاً إلى أخذ زمام المبادرة قريباً لانتفاضة بوجه الحركة وعناصرها التنظيمية والشرطية والبلدية. انتفاضة لن تُفاجئ أحداً إلا قادة الحركة الذين يعيشون في أبراج عاجية في عواصم إقليمية.
الشعب الفلسطيني لا يريد حماس العاجزة عن تأمين احتياجاته، والتي تعيش حالة إنكار حقيقية لما تعانيه في ظل المستجدات الإقليمية والدولية وانعكاساته على سكان القطاع، ولا يريد الشعب إعادة إنتاج مقاربات سياسية فارغة لا قيمة لها أمام سحق تداعيات الصراع الذي عاث بمصيره ومستقبله.
ولا يريد إتاحة الفرصة مجدداً لبنيامين نتانياهو لاستغلال بقايا حماس لاستمرار الانقسام الفلسطيني، وحرف المشروع الوطني الفلسطيني عن مساقه السياسي.
سيرفض الشعب الفلسطيني في القطاع أن يبقى رهينة ظلم وعبث الحركة، كما سيبدع في الخروج من دوائر تحالفاتها الضيقة. فلا أحد اليوم يمكن له أن يتكهن بالتطورات التي قد تذهب إليها مسارات الأحداث في غزة، فاليقين الراسخ لدينا جميعاً هو أن الواقع لن يعود كسابق عهده، والحاجة إلى استكمال وتعزيز مشهدية العودة من النزوح بمشهديات أخرى، كمشهدية البقاء والصمود، ومشهدية البناء والإعمار لاحقاً، في تجاوز حقيقي لحماس التي لا يريدها الشعب الفلسطيني.