الإعلامية مريم شهاب: إسرائيل تحاول كتم أفواه الصحفيين ومنعهم من نقل جرائمها للعالم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
اعتبرت الإعلامية اللبنانية مريم شهاب أن ما تمارسه إسرائيل بحق الصحفيين في قطاع غزة أمرا مستنكرا ومرفوضا، وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لزيادة الضغط والرقابة على السلطات الإسرائيلية لضمان حماية الصحفيين واحترام حقهم في مزاولة مهنتهم بحرية وأمان، دون أن يتحولوا إلى أهداف تتعامل معهم كـ"إرهابيين"، وفق تعبيرها.
وقالت مريم شهاب هل يعقل أنه بعد حوالي شهرين من بداية الحرب على قطاع غزة، قتلت إسرائيل نحو 75 صحافيا، في حين أن عدد الصحفيين الذين قضوا خلال 6 سنوات من الحرب العالمية الثانية بلغ 69 صحافيا.
وتابعت مريم شهاب، أن الدولة العبرية تحاول بشتى الطرق كم أفواه الصحفيين داخل قطاع غزة لمنعهم من نقل ما يحدث ومن نقل الصورة كما هي إلى العالم.
وأكدت أنه مع خروج عدد كبير من الصحفيين من الشمال قبل أسابيع بدأت عملية التغطية تتراجع إلى حد كبير مضيفة الصور التي باتت تصلنا من القطاع أصبحت أقل ولا نعلم ماذا يحدث هناك، وهذا ما تريده إسرائيل.
وتعليقا على قصف الجيش الإسرائيلي منزل الصحفي أنس الشريف الاثنين والذي تلقى تهديدات عدة قبل فترة، قالت شهاب"إسرائيل تقول للصحفيين إن لم تتوقفوا عن القيام بعملكم، سأضطر لاستخدام القوة لحجب أصواتكم".
واستهدف الجيش الإسرائيلي الاثنين منزل عائلة الشريف في مخيم جباليا مما أدى إلى استشهاد والده.
واعتبرت مريم شهاب أن تهديد أو استهداف الصحفيين يشكل خطرًا جديًا على حرية الصحافة ويؤثر سلبًا على تدفق المعلومات الصحيحة والشفافة.
وأكدت أن الصحفيين يؤدون دورًا أساسيًا في نقل الأحداث والتغطية الصحفية للأحداث الجارية ويسعون لإلقاء الضوء على القضايا الهامة وتوثيق الأحداث بشكل موثوق به وإن استهدافهم يمثل تهديدًا لاستقلالية الصحافة وحريتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة صحفيين إعلام المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
المجلس الدولي للاتصالات يعتمد قرارا حول حماية الصحفيين الفلسطينيين
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، باعتماد المجلس الدولي الحكومي لتنمية الاتصال (IPDC)، في دورته الرابعة والثلاثين المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، في الفترة من 21 لغاية 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قرارا حول حماية الصحفيين في فلسطين، متضمنا في تقرير المديرة العامة لليونسكو حول حماية الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
ويدين القرار الارتفاع المستمر في عدد الصحفيين الشهداء في قطاع غزة ، وهي السنة الأشد فتكا بالصحفيين، كما يطلب القرار من المدير العام لليونسكو أن يبذل كل جهد ممكن لتلبية الاحتياجات الملحة للصحفيين في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن من خلال تنفيذ التدابير اللازمة لحمايتهم ودعمهم.
وأكدت الخارجية في بيان لها، اليوم السبت، أهمية هذه القرارات في الحفاظ على حقوق شعبنا في كافة مجالات عمل اليونسكو، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من جرائم ضد الصحفيين، خاصة في قطاع غزة، خلال حرب الإبادة المستمرة، في تجاهل تام للقانون الدولي وأحكام اليونسكو، وتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية، والفتوى القانونية، وقرار الجمعية العامة الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، الذي أكد عدم الاعتراف بالوضع الناشئ للاحتلال وإنهاء سياساته غير القانونية.
وأشارت، إلى أن اعتماد هذه القرارات يعد شاهدا على إمكانية المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته من خلال تسليط الضوء على الوضع المأساوي للعمل الصحفي في فلسطين، والعدد غير المسبوق من الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في الحرب في قطاع غزة وتوفير شكل من أشكال الحماية لهم، بالإضافة إلى دعوة المجلس الحكومي إلى إدانة استهداف الصحفيين عمدا وقتلهم، والتأكيد على أهمية حماية الصحفيين وحرية التعبير.
وأوضحت الخارجية، أن القرار يسلط الضوء على الدور المهم للصحفيين والإعلاميين في توفير المعلومات الدقيقة والمستقلة للجمهور، وضرورة حماية حقوقهم وسلامتهم أثناء قيامهم بعملهم في ظل العدوان الإسرائيلي الحالي.
وتابعت: تكمن أهمية القرار في حث جميع الأطراف المعنية على احترام حقوق الصحفيين وضمان سلامتهم في مناطق النزاع، والتأكيد على مسؤولية اليونسكو في توفير الحماية للصحفيين وضمان سلامتهم، وإدانة أي استهداف لهم على النحو الذي ينص عليه إعلان اليونسكو بشأن حماية الصحفيين المعتمد في عام 1997، وتحرص دولة فلسطين على تعزيز حماية الصحفيين الفلسطينيين من خلال الالتزام بمبادئ سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم.
كما يعد القرار الخاص بحماية الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة ضمن ولاية اليونسكو خطوة مهمة نحو حماية حرية الصحافة، وتعزيز تطوير وسائل الإعلام والاضطلاع بواجب منع الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة وتقيد الدول الأعضاء بالتزاماتها بموجب قواعد القانون الدولي المعمول بها، والالتزام بجميع قرارات الأمم المتحدة التي تدعو لحماية الصحفيين والإعلاميين في مناطق النزاع.
وأعربت الخارجية عن شكرها للدول الأعضاء في المجلس الحكومي الدولي لتنمية الاتصالات في إطار التزامها بمبادئ منظمة اليونسكو وحماية الصحفيين، وتحقيق مسؤولية تنفيذ وإنفاذ هذه الحماية بما يتماشى مع البرنامج الدولي لتنمية الاتصالات، ومبدأ حماية جميع الصحفيين، بمن في ذلك الصحفيون الفلسطينيون، وقدرتهم على القيام بعملهم دون خوف من القتل أو الاستهداف المتعمد.
بدورها، طالبت القائم بأعمال سفير دولة فلسطين لدى اليونسكو المستشار هالة طويل، المديرة العامة والدول الأعضاء في المنظمة بإعلاء صوتهم في إدانة الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه بحق الصحفيين في فلسطين ولبنان.
المصدر : وكالة سوا