الاحتلال الإسرائيلي يُفجر منزلًا ويهدم آخر ويستهدف سيارة بطائرة مسيرة في "نابلس"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتفجير منزل عائلة المعتقل الفلسطيني حامد كايد صبّاح، وهدمت منزل عائلة المعتقل زياد جبريل الصفدي، في قرية عوريف جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، اليوم /الجمعة/، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت قرية عوريف، وحاصرت منزل عائلة المعتقل صبّاح، وأخلت العائلة بالقوة، كما أخلت المنازل المجاورة ، قبل أن تفجّر المنزل الذي يقع في الطابق الثاني من بناية قديمة مكونة من ثلاثة طوابق، يسكن فيها أربع عائلات من 16 فردا.
كما هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة المعتقل زياد جبريل الصفدي.
وتصنّف جريمة هدم وتفجير منازل عائلات الشهداء والمعتقلين، في إطار سياسة "العقاب الجماعي" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
كما استهدفت قوات الاحتلال سيارة بصاروخين من طائرة مُسيرة في مخيم "بلاطة" شرق محافظة نابلس ذاتها.
وأفادت مصادر أمنية، بأن طائرة مسيرة استهدفت سيارة يستقلها ثلاثة شبان في شارع بالمخيم سالف الذكر، بصاروخ أول ولم تصبها، ثم عادت وأطلقت صاروخا آخر أثناء هروب الشبان ولم يصب أحد.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أضرارا لحقت بأحد المباني نتيجة القصف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي منزلا ويهدم ويستهدف سيارة بطائرة نابلس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: طائرة دون طيار تقتحم المجال الجوي الإسرائيلي قادمة من لبنان
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض هدفا مشبوها أطلق من لبنان قبل وصوله الأراضي المحتلة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرة دون طيار اتجهت نحو إسرائيل من لبنان، اعترضتها القوات الجوية الإسرائيلية قبل فترة وجيزة.
وزعم جيش الاحتلال أنه تم إسقاط الهدف قبل دخول المجال الجوي الإسرائيلي، وفقا للجيش.
وقد أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بانتحار جنود إسرائيليين خلال الأشهر الأخيرة بسبب القصف مشاركتهم في الحرب بغزة ولبنان.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، انتحر 6 جنود إسرائيليين على الأقل من الذين قاتلوا لفترة طويلة فى غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية قولها إن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي في الأسابيع الأخيرة، مؤكدة أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود ستظهر حينما تنتهي الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يرفض حاليا الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين انتحروا خلال الحرب.