عرض "هتلعبوا" على خشبة مسرح مكتبة مصر الجديدة.. الليلة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تسنضيف مكتبة مصر الجديدة في السابعة مساء اليوم، الجمعة، العرض المسرحي "هتلعبوا !؟" المأخوذ عن قصة (سجن اختياري) للفنان محمود جمال الحديني، ويقدمه فريق كومبارس المسرحي.
العرض يتناول بشكل فلسفى خبايا النفس البشرية من خلال بعض الناس التى تسجن نفسها اختياريا، مثل من يعملون فى أعمال لا يحبونها، فالمغزى من القصة أن الإنسان يمكن أن يعيش في سجن داخلي يكون أصعب من حبسه فى أضيق السجون الخارجية.
عرض "هتلعبوا" تمثيل أيه غريب، خلود خالد، نورا المصري، يما رشوان، منه الله، عبد الرحمن هاني، محمد رستم، محمد أسامه، عمر أشرف، آدم حسن، كريم الحفني، نور الجمال، مصطفي هشام، مصطفي سليم، تأليف : محمود جمال الحديني، رؤيه و إخراج: محمد حسن.
قال الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة، تحرص الجمعية على تقديم العديد من العروض المسرحية والندوات المهمة والفعاليات الثقافية من المسرح والسينما والعروض الفنية وتقديم المواهب في الشعر والمسرح والغناء .
وقصة الرواية تبدأ أحداثها بمجموعة من الأصدقاء يجمعهم صديقهم «رفيق» الذى عاد من السفر بعد أن أصبح «ملياردير»، وفى جلسة يقرر «رفيق» أن يلعب مع الجميع لعبة تكشف خبايا النفوس، وهى أن يظلوا داخل القصر ويحصل آخر شخص يخرج من الفندق على جائزة تقدر بـ20 مليون جنيه.
ويدور العرض فى حالة صراع داخل القصر بين الأصدقاء، حيث تتكشف مشاعر الكراهية، فالجميع يريد الفوز بالجائزة دون النظر بالوسيلة، فشخص منهم يموت أبوه وابنه ولا يخرج لدفنهما، والأخرى تقرر بيع بيتها وسيارتها واسترداد مبلغ نصف مليون وحرقه وكتابة إيصال أمانة عليها حتى تقنع نفسها أنه لا مفر لها من الفوز بالجائزة.
وفى نهاية العرض يظهر بقاء ثلاثة يحاول كل منهم الفوز بالجائزة، فمنهم من يعانى من مرض، ولا يطلب الإسعاف حتى لا يخرج من القصر، ويتفقوا على أن يخرج اثنان منهما ويتقاسم الثلاثة الجائزة معا، إلا أن عدم ثقتهم فى بعضهم جعلت هذا الاقتراح يفشل، ليقرر الذى يعانى من المرض طلب الإسعاف خوفا من الموت، ويهرب الآخر لينجو بحياته، لتبقى الأخيرة فى القصر، ولكن بعد أن دمرت حياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة خلود خالد
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بمرور 121 عاما على إنشائه
ينظّم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، بمناسبة ذكرى مرور 121 عاما على إنشائه، جولات إرشادية مجانية للزائرين المصريين وأنشطة وورشا فنية للأطفال، بالإضافة إلى تنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "كنوز المرأة" يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد على تضم مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر ومرايات وأحذية وقباقيب وقنينة عطر ومنشة ومروحة. كما يُنظم المتحف معرضا آخر عن الإدارة الزراعية بالمتحف يعرض بعض أنواع النباتات الموجودة فى حديقة القصر.
يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عددا من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.
يقع القصر بجزيرة منيل الروضة كتحفة معمارية وفنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، فهو مرجع هام لدارسي العمارة والفنون الإسلامية، كما إنه يظهر ثقافة الأمير محمد على توفيق ورؤيته لدمج الجمال الفني بالتاريخ.
وبدأ الأمير محمد على توفيق عام 1903 ببناء القصر بعد أن وضع تصميماته الهندسية والزخرفية حيث انتهي في البداية من بناء سراي الإقامة ثم توالت أعمال البناء حتى انتهي من باقي سرايات القصر، كما أوصى بتحويله إلى متحف بعد وفاته.