استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي ندوة بآداب عين شمس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نظم قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة عين شمس ، ندوة بعنوان : " استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي " ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة،الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ا.د حنان كامل عميد الكلية ، وإشراف ا.د حاتم ربيع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة مشيرة أحمد صالح رئيسة القسم، التى قدمت الشكر من جانبها لإدارة الكلية على رأسها الدكتورة حنان كامل لإتاحة الفرص لطرح الأفكار الجديدة والمستحدثة من خلال الأنشطة والفعاليات المجانية وإتاحتها لجميع طلاب الأقسام المختلفة خاصة طلاب الدراسات العيا وذلك لتنمية قدراتهم العلمية والإبداعية .
واستضافت الندوة كل من د.شيرين موسى المدرس بالقسم ، د.أحمد السداوي المدرس بالقسم.
واستعرضت د شيرين محاور الندوة التي تضمنت مفهوم الذكاء الاصطناعي وأدواته وأهميته، والبحث عن المقالات العلمية في بيئة الذكاء الاصطناعي وكيفية تحليل المقالات العلمية بواسطة هذه الأدوات وكذلك ترجمة المقالات العلمية،بالإضافة إلى صياغة الاستشهادات المرجعية ،وطريقة انشاء العروض التقديمية بواسطة الذكاء الاصطناعي.و أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
وقامت د.شيرين بشرح تقنية ChatGPT والمستخدمة لإنتاج نص شبيه بالنص البشري، ويعد Chat GPT أحد أهم التقنيات تطورًا في عالم الذكاء الاصطناعي ، والذي اطلقته شركة OpenAIفي 2022 وقد لاقى اقبالا كبيرا جدا ، حيث أنه يساعد في تلخيص المقالات كمحاكاة بشرية فضلاً عن توفير الوقت ، وإعادة الصياغة ، والترجمة والتعليق على نتائج التحليل الإحصائي إلى حد كبير .
وشرحت طريقة استخدامه في البحث عن أي معلومة والمساعدة في انجاز المهام التطبيقية ، وكذلك بينت المشاكل التي يمكن أن تنتج عن استخدامه مثل : الانتحال العلمي وانتهاك الملكية الفكرية ، وفي بعض الأحيان لا يمكنه تحقيق نتائج مثالية ، وفي هذه الحالة يكون استخدامه كمرجع قد يكون مضلل للباحثين .
وأوضحت أن من بين عيوبه الحد من القدرة على الابتكار ، ويعطي نتائج مضللة وأحيانا لا يصل إلى نتائج من الأساس .
وفي ورقته البحثية استعرض د. أحمد السداوى آداة أخرى من أدوات الذكاء الاصطناعي وهي Scispace والمتخصصة في بيئة البحث العلمي ، فهى بمثابة الكنز لطلاب الدراسات العليا والباحثين ، كما قام بشرح كيفية الاشتراك فيها من خلال google email للدخول على الخدمات الخاصة بها والتسجيل به والتعرض له. وكيفية عرض العروض التقديمية.
وشرح كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من خلال تلك الأداة حيث استعرض كيفية البحث عن المقالات العلمية المنشورة باللغات الأجنبية والحصول عليها وتحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعى ومعرفة أهم النتائج والتوصيات ومنهج الدراسة المستخدم ومفردات العينة واقتراح الدراسات المستقبلية والدراسات ذات الصلة وترجمة كل هذا للغة العربية مما يسهم في مساعدة الباحثين.
واستفاض في شرح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعى في صياغة الاستشهادات المرجعية بطريقة معيارية وكيفية فحص نسبة الاقتباس العلمي.
كما قام بعرض قدرات الذكاء الاصطناعي في إنشاء عروض تقديمية واستعرض الامكانيات المتطورة بتلك الأدوات مركزًا على مدى قدرتها في إنشاء محتوى متناسق بالاضافة إلي تخليق الصور التوضيحية التى تتماشى مع فكرة العرض التقديمي .
وناقشت د.شيرين في نهاية الندوة أخلاقيات الباحثين والطلاب عند التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي ، كما شددت علي عدم اعتماد الباحثين على الذكاء الاصطناعي بشكل كلي وأخذ مخرجاته كبديل ما ينتجه الباحث من رسائل علمية أو أبحاث.
وقد أعرب الحضور عن فعالية الندوة متمنين تكرار مثل هذه الندوات التي تناقش موضوعات في غاية الأهمية والحداثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الآداب جامعة عين شمس استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی البحث العلمی أدوات الذکاء الاصطناعی د شیرین
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية الصينية تتقدم بـ7 مشروعات بحثية لأكاديمية البحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجامعة المصرية الصينية، تقدمها بسبع مشروعات بحثية لعام 2024 لأكاديمية البحث العلمي، في إطار إهتمام الجامعة بالبحث العلمي، وإنتاج مشروعات بحثية تخدم المجتمع، وتربط الطلاب وأعضاء هيذة التدريس بمجتمع الصناعة.
وقالت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية - في تصريح لها اليوم - إن فلسفة الجامعة تقوم على مواكبة البحث العلمي للتطورات العالمية والاقتصادية مع مراعاة التنمية المستدامة للجامعة المنتجة، وإعداد باحث متميز يتمتع بروح تنافسية، لافتة إلى أن الجامعة تعمل على الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية لخدمة مشاكل المجتمع وتنمية البيئة.
وأضافت أن الجامعة تقدمت بسبع مشروعات بحثية هذا العام 2024 لأكاديمية البحث العلمي، مؤكدة أن جميع هذه المشروعات تطبيقية وتربط الصناعة بالتنمية وتخدم المجتمع.
وأشارت الخولي، إلى أن الجامعة المصرية الصينية تحرص دائماً على خدمة المجتمع وبناء زخم ريادي وتعزيز الابتكار والتحول إلى مفهوم الجامعة الريادية التى تبنى مناهجها وتخصصاتها لتخريج طلاب قادرين على خلق فرص العمل في السوق، وتوجيه الشباب للعمل الحر ومساعدتهم في تأسيس شركات ناشئة قائمة على أفكار مبتكرة تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج القومي الإجمالي وتنوع مصادره وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.
ونوهت إلى أنه من أهم هذه المشروعات المقدمة لاكاديمية البحث العلمي، هو مشروع المكتب المصري للابتكار التكنولوجي والتجاري" تايكو " والذي يهدف إلى دعم الابتكار ودفع قاطرة التنمية التكنولوجية في المجتمع لتفعيل دور البحث العلمى، وربطه بالصناعة، ودعم الثقة بينهما، حيث يعمل التايكو على نقل وتسويق التكنولوجيا، ومتابعة المشروعات البحثية، والتعريف بفرص التمويل والتعاون الدولي، ونشر ثقافة الملكية الفكرية وبراءات الاختراع.
وتابعت قائلة، إن الجامعة المصرية الصينية تقدمت أيضا بمشروع نادي ريادة الأعمال، والذي أفتتح بالجامعة منذ سنوات ونجح في نشر ثقافه ريادة الاعمال وخلق فرص عمل مبنية على الابتكار والإبداع، وتشجيع الطلاب على التفكير الإيجابي وغرس الثقة، وتشجيع المشاركة والتفاعل بين المجتمع الطلابي وأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة، إلى جانب مشروع جامعة الطفل، حيث شاركت الجامعة بجميع كلياتها في برامج وورش عمل في مجالات الصحة، الطاقة المتجددة، العلوم، المصريات، البيئة، فنون، إدارة الأعمال، وميكاترونكس، تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والرياضية.
وذكرت الخولى أن المشروع عمل علي مساعدة الأطفال المصريين في اكتشاف نقاط القوة في شخصياتهم لإعدادهم لمواجهة التحديات المختلفة وبناء عقولهم، بتعزيز اهتمامهم بالعلوم من خلال التأكيد على أهمية البحث العلمي وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وإعطائهم الفرصة لإجراء التجارب والأبحاث، والإطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات متعددة بأسلوب علمي بعيدًا عن التلقين والصورة النمطية.
وأوضحت رئيسة الجامعة المصرية الصينية أنه من ضمن المشروعات التى تقدمت بها الجامعة لأكاديمية البحث العلمي، مشروع تعديل البنية ونظام توصيل مستهدف للمكونات النشطة الطبيعية التي تستهدف مجمع إشارات PD-1/PDL1 ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ومشروع التطبيقات الأساسية والسريرية في التدخل المستهدف للمجمع الثلاثي "سيترال-بايكالين/أبتامر/هيدروجيل/" ضد مقاومة المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) للأدوية المتعددة، بالإضافة إلى مشروع تطوير بحث مشترك لإنتاج منتجات عالية القيمة من عملية تحلل الإطارات المستعملة باستخدام الطاقة الشمسية المتصلبة مع إعادة تدوير الفحم الأسود، وأخيرا مشروع حلول مبتكرة لاستخدام مياه البحر في تطبيقات الخرسانة الجيوبوليمرية المستدامة.