أكدت أوتي هونكاتوكيا، مدير إدارة تغير المناخ بوزارة البيئة في فنلندا، أن “مؤتمر الأطراف “COP28” كان مؤتمراً استثنائياً، وأهم مؤتمر للمناخ منذ مؤتمر باريس عام 2015، لافتة إلى أن النتائج التي خرج بها المؤتمر كانت مذهلة. وأفادت في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش أعمال اليوم الأخير من مؤتمر الأطراف COP28، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بعمل رائع فيما يتعلق بالتقييم العالمي، وبتفعيل الصندوق العالمي للمناخ.

وحول مطالب البلدان الصغيرة بالمزيد من التمويل، ودعم بناء القدرات، أشارت هونكاتوكيا إلى الحاجة إلى زيادة تمويل التكيف مع تغير المناخ، وكذلك في دعم بناء القدرات. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بشدة بالدعم، لافتة إلى أنه في العام المقبل سيتمكن من اتخاذ قرار بشأن التمويل لما بعد عام 2025. وحول المبادرات الخاصة بمواجهة تغير المناخ والاستدامة في فنلندا، أشارت هونكاتوكيا إلى أن بلدها متقدم في مجال الطاقة المتجددة، وقالت “لديناً هدفاً وطنياً للحياد المناخي، بحيث نكون محايدين مناخياً بحلول عام 2035”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي بـ “يوم الصحة العالمي”

 

تحتفي دولة الإمارات اليوم بـ “يوم الصحة العالمي”، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل آخر ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء، على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالميا، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة ، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد “ASD”، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهرا.وام


مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: وقف التمويل الأمريكي يعني الحكم بإعدام الملايين
  • عرب وين طنبورة وين؟..مقتدى يطالب السعودية ببناء “قبور البقيع”
  • السعودية راعٍ رئيسي للمؤتمر الدولي “الأسبوع الجيومكاني” بدبي
  • الإمارات تحتفي بـ “يوم الصحة العالمي”
  • دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
  • تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
  • مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية" يكشف عن قائمة المتحدثين
  • العايب يترأس وفد ليبيا في “مؤتمر ماشاريقي للتعاون الاستخباراتي 2025” بكينيا
  • مشاركة 300 من قادة الفكر العالميين بمؤتمر "القدرات البشرية" بالرياض
  • مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” يكشف عن قائمة المتحدثين