تراجع سعر الدولار مع تزايد احتمالات خفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يتجه سعر الدولار لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي مقابل العملات الرئيسية الأخرى منذ يوليو، متأثرًا بتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل.
وانخفضت العملة الأمريكية 2% تقريبًا مقابل عملات رئيسية أخرى، حيث سجل مؤشر الدولار 102.01، ليكون قريبًا من أدنى مستوى في أربعة شهور عند 101.76 الذي لامسه أمس الخميس.
وسجل اليورو 1.0985 دولار، وهو ما يقل قليلا عن مستوى 1.1009 دولار الذي لامسه أمس وكان أعلى مستوى في أسبوعين.
كما سجل الجنيه الإسترليني 1.2766 دولار في أحدث التعاملات، وذلك بعد أن ارتفع 1.1 بالمئة وبلغ أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.2793 دولار أمس في ظل ميل بنك إنجلترا للتشديد.
وصعد الين الياباني 0.11 بالمئة إلى 141.70 للدولار، وذلك بعد أن ارتفع 0.7 بالمئة، ولامس أعلى مستوى له في أربعة أشهر ونصف عند 140.95.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز لأعلى مستوى في 3 أسابيع
تكساس- رويترز
قفزت أسعار النفط نحو اثنين بالمئة عند التسوية اليوم الجمعة لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مدعومة بتوقعات بأن فرض عقوبات إضافية على روسيا وإيران سيحد من الإمدادات وبأن خفض أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة سيعزز الطلب على الوقود.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.08 دولار أو 1.5 بالمئة إلى 74.49 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.27 دولار أو 1.8 بالمئة إلى 71.29 دولار.
وكان السعر عند التسوية اليوم هو الأعلى لخام برنت منذ 22 نوفمبر تشرين الثاني ليصعد خمسة بالمئة على أساس أسبوعي. وسجل خام غرب تكساس زيادة ستة بالمئة على أساس أسبوعي وحقق أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال محللون لدى شركة (ريتر بوش اند أسوسيتس) الاستشارية في مذكرة "ما دفع هذا الصعود هو... توقعات تشديد العقوبات على روسيا وإيران والإرشادات الاقتصادية الصينية الأكثر دعما والاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وتكهنات بخفض الفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل".
ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا هذا الأسبوع بسبب حربها على أوكرانيا، وتستهدف الحزمة أسطول الظل من الناقلات الروسية. وتدرس الولايات المتحدة اتخاذ تحركات مماثلة.
وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، للعمل على إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
وأظهرت بيانات صينية هذا الأسبوع أن واردات الخام في أكبر مستورد عالميا نمت بمعدل سنوي في نوفمبر تشرين الثاني لأول مرة منذ سبعة أشهر. ومن المتوقع أن تظل واردات الخام الصينية مرتفعة حتى أوائل عام 2025 إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يوميا، من 990 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي،وعزت ذلك إلى تدابير التحفيز في الصين.
تتوقع الوكالة فائضا في المعروض النفطي العام المقبل إذ من المزمع أن تعزز الدول غير الأعضاء في أوبك+ الإمدادات بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا بدفعة من الأرجنتين والبرازيل وكندا وجيانا والولايات المتحدة.
وتضم مجموعة أوبك+ الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.
وذكرت بلومبرج أن الإمارات العضو في أوبك تعتزم خفض شحنات النفط أوائل العام المقبل مع سعي أوبك+ لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.
وارتفع سعر الخام الذي تصدره إيران إلى الصين لأعلى مستوياته منذ أعوام إذ تحد العقوبات الأمريكية من القدرة على الشحن وترفع تكاليف الخدمات اللوجستية. ومن المتوقع أن تكثف الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الضغوط على إيران.