يتجه سعر الدولار لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي مقابل العملات الرئيسية الأخرى منذ يوليو، متأثرًا بتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل.

 

وانخفضت العملة الأمريكية 2% تقريبًا مقابل عملات رئيسية أخرى، حيث سجل مؤشر الدولار 102.01، ليكون قريبًا من أدنى مستوى في أربعة شهور عند 101.76 الذي لامسه أمس الخميس.

 

وسجل اليورو 1.0985 دولار، وهو ما يقل قليلا عن مستوى 1.1009 دولار الذي لامسه أمس وكان أعلى مستوى في أسبوعين.

 

كما سجل الجنيه الإسترليني 1.2766 دولار في أحدث التعاملات، وذلك بعد أن ارتفع 1.1 بالمئة وبلغ أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.2793 دولار أمس في ظل ميل بنك إنجلترا للتشديد.

 

وصعد الين الياباني 0.11 بالمئة إلى 141.70 للدولار، وذلك بعد أن ارتفع 0.7 بالمئة، ولامس أعلى مستوى له في أربعة أشهر ونصف عند 140.95.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

استطلاع: ارتفاع احتمالات الركود العالمي تحت ضغط رسوم ترامب

الاقتصاد نيوز - متابعة

توقع غالبية خبراء الاقتصاد الذين شملهم استطلاع أجرته وكالة رويترز، أن احتمالات حدوث ركود اقتصادي عالمي هذا العام أصبحت مرتفعة، مشيرين إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية تشكل عامل ضغط رئيسي على ثقة الأعمال والأسواق.

وكانت نفس المجموعة من الخبراء، الذين يغطون نحو 50 اقتصادًا حول العالم، قد توقعت قبل ثلاثة أشهر فقط أن يشهد الاقتصاد العالمي نموًا قويًا وثابتًا.

إلا أن تحركات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تشكيل قواعد التجارة العالمية عبر فرض رسوم شاملة على جميع الواردات الأميركية تسببت في صدمات واسعة عبر الأسواق المالية، وأسفرت عن خسائر بمليارات الدولارات في أسواق الأسهم، كما أضعفت الثقة بالأصول الأميركية، بما في ذلك الدولار.

ورغم أن ترامب أجّل تنفيذ الرسوم المرتفعة على غالبية الشركاء التجاريين لفترة مؤقتة، إلا أن تعرفات عامة بنسبة 10 بالمئة ما تزال سارية، إلى جانب رسوم إضافية تصل إلى 145 بالمئة على المنتجات الصينية، الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة.

الشركات تواجه ضبابية خانقة

قال جيمس روسيتر، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي العالمي لدى "تي.دي سيكيوريتيز"، إن حالة عدم اليقين الحالية تجعل من الصعب على الشركات التخطيط حتى للأشهر القليلة المقبلة، مضيفًا: "من الصعب التفكير حتى في يوليو المقبل وسط غياب اليقين حول الرسوم المضادة، فما بالك بالتخطيط لسنوات مقبلة؟"

ومع تصاعد الضبابية وارتفاع تكاليف الاستيراد، اضطرت العديد من الشركات العالمية إلى مراجعة توقعاتها للإيرادات إما عبر خفضها أو سحبها بالكامل.

إجماع سلبي على تأثير الرسوم الجمركية

في إجماع نادر، أكد أكثر من 300 خبير اقتصادي في استطلاع رويترز — الذي أجري بين الأول و28 من أبريل — أن الرسوم الجمركية ليس لها أي تأثير إيجابي على ثقة الشركات.
وصف 92 بالمئة من المشاركين تأثير الرسوم بأنه "سلبي"، بينما رأى 8 بالمئة فقط أنها "محايدة"، وغالبيتهم ينتمون إلى اقتصادات ناشئة مثل الهند.

كذلك خفض ثلاثة أرباع الخبراء المشاركين في الاستطلاع توقعاتهم للنمو العالمي لعام 2025، ليصبح متوسط النمو المتوقع 2.7 بالمئة، انخفاضًا من ثلاثة بالمئة في استطلاع يناير الماضي.
وفي المقابل، جاءت تقديرات صندوق النقد الدولي أعلى قليلًا عند 2.8 بالمئة.

الركود.. احتمال واقعي

وحين سُئلوا عن احتمالات حدوث ركود عالمي هذا العام، أشار 60 بالمئة من أصل 167 خبيرًا اقتصاديًا إلى أن الاحتمالات "مرتفعة" أو "مرتفعة جدًا".

وقال تيموثي جراف، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "ستيت ستريت": "الأجواء الحالية صعبة لدرجة يصعب معها التفاؤل بمستقبل النمو الاقتصادي."

وأوضح أن "قطع العلاقات مع أكبر شريك تجاري سيؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة، خاصة على الأسعار والدخل الحقيقي، مما سينعكس سلبًا في النهاية على مستويات الطلب العالمي."


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تتراجع وسط قوة الدولار
  • الذهب يتراجع وسط قوة الدولار
  • الذهب يعوض خسائره مع ترقب الفائدة
  • الدولار يرتفع بعد تراجع النمو الاقتصادي الأمريكي
  • الروبل الروسي يصعد أمام الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين
  • تراجع أسعار النحاس بعد بلوغ ذروتها في 4 أسابيع بفعل تهديد الرسوم الجمركية
  • انخفاض أسعار النفط بأكثر من 2 بالمئة عند التسوية
  • تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4 بالمئة
  • الذهب يهبط مع تراجع توتر أمريكا والصين والدولار يستقر
  • استطلاع: ارتفاع احتمالات الركود العالمي تحت ضغط رسوم ترامب