فضيحة باصواي الدارالبيضاء.. المشروع معطل بسبب خروقات و الوالي يتدخل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعرف خدمة الباصواي بمدينة الدارالبيضاء ، تأخراً كبيرا لأسباب لا يعرفها البيضاويون، بالرغم من توفر الحافلات و تجهيز الطرق الخاصة بها.
و لاحظ الكثير من سكان الدارالبيضاء ، اختفاء حافلات الـBusway من الممر الخاص بها ، قبل أن تكشف مصادر أن الأمر مرتبط بخروقات عجلت بتدخل والي الجهة.
و في التفاصيل ، أوردت نفس المصادر ، أن شركة “ألزا” المكلفة بتدبير النقل الحضري عبر الحافلات رفعت دعوى قضائية ضد الشركة الفرنسية RATP Dev المكلفة بتدبير نقل الـBusway ، حيث تعتبر “ألزا” أنها هي الشركة الوحيدة التي تملك حق استعمال حافلات تعمل بالمحروقات في مدينة الدار البيضاء.
و بما أن حافلات الـBusway تستعمل بدورها المحروقات و ليست كهربائية كما هو معتاد، فإن شركة “ألزا” ، تعتبر الشركة الفرنسية RATP Dev و معها مجلس مدينة الدار البيضاء خرقا البند الذي يربط بين المجلس و شركة Alsa.
عمدة المدينة نبيلة الرميلي ، كانت قد صرحت سابقا أن مشروع الباصواي تأخر لأسباب تقنية ، وهو ما اتضح لاحقا أنه مجرد در للرماد في العيون.
مصادر موثوقة ، ذكرت أن والي الجهة تدخل شخصيا في القضية ، و أوقف مؤقتا سير حافلات الباصواي إلى غاية إيجاد حل للإشكالية المطروحة ، والتي أوقفت انطلاقة المشروع الذي كان منتظرا أن ينطلق في شهر يوليوز الماضي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جدل بين وزراء الحكومة الفرنسية بسبب المهاجرين
أكد وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبارد، إلى أنه لا يشارك رؤية وزير الداخلية بشأن الهجرة. الذي أعلن أن “الهجرة ليست فرصة لفرنسا”.
وبحسب قوله، من الضروري “ملء الوظائف في الشركات والمصانع والمستشفيات بالمهاجرين”.
وأكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، إريك لومبارد، على قناة LCI أن فرنسا “تحتاج إلى هجرة العمالة، ويريدها رجال الأعمال”. مضيفًا أن فرنسا يجب أن تظل “بالطبع” دولة الهجرة على المستوى الاقتصادي.
وتعارض هذه التصريحات تصريحات زميله في الحكومة الفرنسية وزير الداخلية برونو ريتيلو. الذي يريد تشديد معايير تسوية الأوضاع والذي اعتبر في أن “الهجرة ليست فرصة لفرنسا”.
وأجاب إريك لومبارد “يمكن أن تكون لدينا آراء مختلفة داخل الحكومة (…) هذه ليست رؤيتي للهجرة”.
وأضاف الوزير “نحن بحاجة إلى الهجرة لشغل الوظائف في الشركات والمصانع والمستشفيات”.
ورأى إريك لومبارد أيضًا أنه من الضروري أن تتناول الحكومة الفرنسية “الآن” مسألة خفض الإنفاق على الصحة. و”أولاً وقبل كل شيء الإنفاق على الأدوية”.
وأشار ذات الوزير بالقول “نحن المستهلكون الرئيسيون لمضادات الاكتئاب في فرنسا”.
وأشار إلى أن فكرة العمل يوما إضافيا في السنة مجانا لتمويل الإنفاق الاجتماعي “حظيت باستقبال فاتر إلى حد ما”. من قبل العديد من الأحزاب السياسية. ولكنه يبقى “مؤيداً لفكرة إيجاد السبل والوسائل للعمل بشكل أكبر”.