صعد مجهولون، على متن ناقلة بضائع تحمل اسم «ذي روين»، مملوكة لشركة بلغارية أثناء إبحارها في بحر العرب قبالة سواحل اليمن، ونشرت وسائل إعلام، تفاصيل الحادث الذي يأتي في ظل التوترات التي تشهدا المنطقة منذ 7 أكتوبر الماضي على خلفية عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وما صاحبها من إعلان جماعة أنصار الله «الحوثيون» في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، باستهداف جميع السفن التي تحمل علم الاحتلال، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.

وقالت شركة «نافيبلجار» للشحن البحري، إن السفينة «ذي روين» المملوكة لها تعرضت لحادث أمني على بعد 380 ميلا بحريا شرق جزيرة سقطرى اليمنية، مضيفة في بيان، إن طاقم السفينة مكون من  18 فردا.

وتزن السفينة 42 ألفا و300 طن، ويبلغ طولها 185 مترًا، وغادرت كوريا الجنوبية وتوقفت في سنغافورة في 4 ديسمبر، متوجهة إلى  بتركيا، فيما قالت تقارير إعلامية من بلغاريا إن الطاقم  بينهم بلغاريان وميانمار.

وقوع الحادث في منطقة لم تشهد هجمات قرصنة

وكان رئيس شركة «نافيبلجار» للشحن البحري، ألكسندر كالتشيف، قال في وقت سابق، لوسائل إعلام محلية إن الاتصال بسفينة «ذي روين» فقد في منطقة لم تشهد سابقا هجمات قرصنة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأشارت شركة «نافيبلجار» للشحن البحري، إلى أن الأولوية، هي ضمان سلامة الطاقم المتعدد الجنسيات، وأضافت الشركة البلغارية، أنها تعمل مع السلطات الدولية المختصة.

تحذير للسفن بعبور المنطقة بحذر

وفي تحذير، نصحت وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، السفن بالعبور بحذر وإبلاغ الوكالة عن أي نشاط مشبوه، مشيرة إلى تلقيها تلقت تقريرا عن نداء استغاثة من سفينة صعد على متنها مجهولون حوالي 700 ميل بحري شرق بوصاصو أكبر مدن الصومال. 

وقالت «يو كيه إم تي أو»، إنها تحقق في حادث وقع في بحر العرب جنوب اليمن وشرق الصومال، فيما أشارت الشركة البريطانية لإدارة المخاطر البحرية «أمبري» في تحديث أمني، إلى أن ناقلة البضائع التي ترفع علم مالطا قد صعد على متنها مجهولون، مشيرة إلى أن سفينة صيد ترفع العلم الإيراني كانت تبحر في وقت سابق قبالة شواطئ الصومال أغلقت جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها قبل 6 ساعات من وقوع الحادث قرب المكان الذي تعرضت فيه ناقلة البضائع للحادثة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليمن الحوثيون شركة أمبري البريطانية أنصار الله سفينة شحن

إقرأ أيضاً:

اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي

يمانيون/ تقارير

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

مقالات مشابهة

  • بيع سفينة أمريكية في الإمارات كخردة بعد تعرضها لهجوم من قبل اليمن
  • شركة بريطانية تكتشف بئرا نفطيا في حوض أكادير قبالة سواحل المغرب
  • الأخضر يبدأ تحضيراته لمواجهة اليمن.. والشهري يغادر بسبب الإصابة
  • عاجل.. نجل شقيق الفنان محمد صبحي يتعرض لحادث سير مروع
  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • في طرابلس.. مجهولون يسرقون كابلات الكهرباء
  • خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
  • 22 شركة طلابية تعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في متحف عُمان عبر الزمان
  • اليمن يُدين حادثة الدهس التي وقعت في ألمانيا
  • تحقيق يكشف تفاصيل يرويها متورطون بتجهيز وتفجير أجهزة البيجر