تفاصيل تعرض سفينة شحن بلغارية لحادث أمني قرب سواحل اليمن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
صعد مجهولون، على متن ناقلة بضائع تحمل اسم «ذي روين»، مملوكة لشركة بلغارية أثناء إبحارها في بحر العرب قبالة سواحل اليمن، ونشرت وسائل إعلام، تفاصيل الحادث الذي يأتي في ظل التوترات التي تشهدا المنطقة منذ 7 أكتوبر الماضي على خلفية عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وما صاحبها من إعلان جماعة أنصار الله «الحوثيون» في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، باستهداف جميع السفن التي تحمل علم الاحتلال، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
وقالت شركة «نافيبلجار» للشحن البحري، إن السفينة «ذي روين» المملوكة لها تعرضت لحادث أمني على بعد 380 ميلا بحريا شرق جزيرة سقطرى اليمنية، مضيفة في بيان، إن طاقم السفينة مكون من 18 فردا.
وتزن السفينة 42 ألفا و300 طن، ويبلغ طولها 185 مترًا، وغادرت كوريا الجنوبية وتوقفت في سنغافورة في 4 ديسمبر، متوجهة إلى بتركيا، فيما قالت تقارير إعلامية من بلغاريا إن الطاقم بينهم بلغاريان وميانمار.
وقوع الحادث في منطقة لم تشهد هجمات قرصنةوكان رئيس شركة «نافيبلجار» للشحن البحري، ألكسندر كالتشيف، قال في وقت سابق، لوسائل إعلام محلية إن الاتصال بسفينة «ذي روين» فقد في منطقة لم تشهد سابقا هجمات قرصنة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشارت شركة «نافيبلجار» للشحن البحري، إلى أن الأولوية، هي ضمان سلامة الطاقم المتعدد الجنسيات، وأضافت الشركة البلغارية، أنها تعمل مع السلطات الدولية المختصة.
تحذير للسفن بعبور المنطقة بحذروفي تحذير، نصحت وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، السفن بالعبور بحذر وإبلاغ الوكالة عن أي نشاط مشبوه، مشيرة إلى تلقيها تلقت تقريرا عن نداء استغاثة من سفينة صعد على متنها مجهولون حوالي 700 ميل بحري شرق بوصاصو أكبر مدن الصومال.
وقالت «يو كيه إم تي أو»، إنها تحقق في حادث وقع في بحر العرب جنوب اليمن وشرق الصومال، فيما أشارت الشركة البريطانية لإدارة المخاطر البحرية «أمبري» في تحديث أمني، إلى أن ناقلة البضائع التي ترفع علم مالطا قد صعد على متنها مجهولون، مشيرة إلى أن سفينة صيد ترفع العلم الإيراني كانت تبحر في وقت سابق قبالة شواطئ الصومال أغلقت جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها قبل 6 ساعات من وقوع الحادث قرب المكان الذي تعرضت فيه ناقلة البضائع للحادثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن الحوثيون شركة أمبري البريطانية أنصار الله سفينة شحن
إقرأ أيضاً:
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS بالملتقى البحري السعودي الثالث بالمنطقة الشرقية
المناطق_واس
أطلقت شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، اليوم، المشروع المشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI، وشركة نافانتيا الإسبانية، نظام “حزم لايت” الجديدHAZEM Lite CMS، وذلك على هامش فعاليات الملتقى البحري السعودي الدولي في المنطقة الشرقية.
وأوضحت شركة SAMI، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مهندسين ومهندسات سعوديين، الذين عملوا على تطوير النظام الجديد في مركز التميز لدمج وتطوير الأنظمة البحرية (NSID) في المملكة العربية السعودية.
وأفادت بأن النظام الجديد “حزم لايت” يستهدف السفن ذات القدرات القتالية المحدودة، أو ذات قيود مكانية أو ضيق في المساحة، ويمكن استخدام وتركيب هذا النظام في السفن الجديدة أو إدخاله ضمن أنظمة السفن الحديثة القائمة.
وبيّنت أن النظام الجديد يعد من أحدث التقنيات في صلب نظام القتال، إذ إنه مستمد من نظام حزم “HAZEM CMS”، إلا أنه مخصص للسفن ذات القدرات القتالية المتوسطة، مع الحفاظ على الميزات الرئيسية لنظام “حزم” التي تتمثل في تقديم حل مفتوح وقابل للتطوير والتخصيص والتشغيل المتبادل وتنافسي، وأُثبتت فعاليته وقوته.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة سامي نافانتيا الدكتور محمد القحطاني أن نظام “حزم لايت” الجديد، هو نسخة مبسطة من حل إدارة نظام القتال المتطور الذي اُستخدم سابقًا في سفن مشروع السروات، من خلال ابتكار منصات أصغر بمهام وقدرات مختلفة، ويُشكل نظام “حزم لايت” الجديد أول منتج جرى تطويره في المملكة، وسيلبي الحاجة إلى تحسين فئة السفن ذات القدرات القتالية المتوسطة.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يندرج في إطار جهود شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، للإسهام في توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030، أحد الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة الطموحة، والمشاركة بفعالية في تطوير قدرات القوى العاملة الفنية المتخصصة في المملكة، وتطوير حلول أنظمة القتال عالمية المستوى، بما يتماشى مع جهود الهيئة العامة للصناعات العسكرية نحو توطين الإنفاق العسكري في المملكة.
ونوه بأن شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، تسهم في تعزيز جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية، وحرس الحدود وغيرهما من العملاء المحليين أو الإقليميين، بما يحقق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، من خلال إطلاق عصر جديد من القدرات الدفاعية المتطورة والفعالة لمواجهة التحديات القائمة والمستقبلية، مع زيادة قوة الصناعة العسكرية المحلية الوطنية.
وأفاد أن المنتج الجديد يلبي احتياجات القوات البحرية الملكية السعودية، وحرس الحدود، والسوق الإقليمية للسفن ذات القدرات القتالية المتوسطة، كما ستواصل شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، في تطوير أنظمة قتالية عالمية المستوى للقوارب الصغيرة مثل الزوارق الاعتراضية عالية السرعة والزوارق الدورية، التي تتمتع بالجهوزية لدمج أجهزة استشعار وأسلحة جديدة بناءً على متطلبات العملاء.