كتلة نيابية تحدد أسباب عدم امكانية إخراج القوات الأمريكية القتالية من العراق - عاجل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حدد رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي، اليوم الجمعة (15 كانون الأول 2023)، أسباب عدم اخراج القوات الامريكية القتالية من العراق.
وقال الساعدي لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى هذه اللحظة لم يتبلور اي عمل او فعل حقيقي لاخراج القوات الامريكية القتالية من العراق رغم صدور قرار مجلس النواب في 2020، ورغم الانتهاكات والاعتداءات لتلك القوات"، لافتا الى انه "لم يتبلور اي حراك فعلي وجاد ولو في الحد الادنى لكي يشكل غالبية يعتد بها تجاه هذا القرار".
وأكد: "عدم وجود إجماع بالرأي وحراك لاغلبية القوى واحترام قرار مجلس النواب الذي يمثل أعلى سلطة تشريعية في البلاد والسعي الى تنفيذه، من بين الاسباب التي ادت لعدم اخراج القوات الامريكية".
وطوال العامين الماضيين كان الجانب العراقي والامريكي يؤكدان ان القوات الموجودة في العراق هي قوات استشارية وليست قتالية، لكن بعد القصف الامريكي على عناصر ومقرات الحشد الشعبي ولاسيما في جرف الصخر، عاد النقاش مجددا على ان القوات المتواجدة في العراق هي قوات قتالية، وسط تجدد المطالبات ولاسيما من قبل الكتل السياسية المرتبطة بالفصائل، بضرورة خروج القوات الامريكية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات الامریکیة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يؤكد نوايا حل الحشد: أمريكا تعيد تقييم الوضع في العراق - عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة إسرائيل 24 المرتبطة بالنظام الإسرائيلي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن وجود ما وصفته بـ"النوايا الأمريكية لحل هيئة الحشد الشعبي في العراق"، مؤكدة ان الولايات المتحدة باشرت بـ"إعادة تقييم العراق مرة أخرى" عقب سقوط النظام السوري.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "زيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الى بغداد حملت رسالة الى الحكومة العراقية مفادها ان بغداد تخضع الان لـ(إعادة تقييم) من الولايات المتحدة، وتتضمن العملية شروطاً يجب على الحكومة تنفيذها او مواجهة العواقب"، على حد وصفها.
وتابعت أن "البيان الذي أصدرته النجباء عقب زيارة بلينكن أشار الى هذه التهديدات، بالإضافة الى تصريحات الساسة العراقيين التي اكدت وجود التوجه الأمريكي الجديد"، موضحة أن "الولايات المتحدة قررت ان يكون العراق خارج محور النفوذ الإيراني بعد سقوط نظام الأسد، وباشرت الان بتطبيق ذلك من خلال إيصال رسائل واضحة ومباشرة لحكومة بغداد"، على حد وصفها.
وأكدت الصحيفة ان "التهديد الأمريكي المفاجئ للعراق يأتي ضمن سياستها الجديدة للتعامل مع المنطقة"، لافتة الى أن "الولايات المتحدة أبلغت بغداد أيضا ان من مصلحتها الوطنية ان تقوم بحل ما يعرف باسم هيئة الحشد الشعبي".
وبينت أن "واشنطن تحاول ان تثبت نفوذها على العراق من خلال حل الجهات المرتبطة بايران قبل انسحابها من أراضيه المتوقع في العام 2025".
وأشارت الصحيفة الى ان "الحكومة العراقية باشرت بالعمل على تقريب وجهات نظرها مع السعودية وطرح تعاون اقتصادي وامني بعيد عن الجانب الإيراني في محاولة لتقديم تطمينات الى واشنطن"، مدعية ان "الفصائل المسلحة في العراق باتت تعيش ايامها الأخيرة بعد انهيار محور المقاومة الإيراني في المنطقة"، على حد وصفها.