قال الدكتور حسين حمايل، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحلول الأمنية والعسكرية لم تجلب الأمن والسلام، وعلى الإدارة الأمريكية أن تقف مع العدالة الإنسانية.

المتحدثة باسم "أونروا": غزة أصبحت مكانًا غير مؤهل للعيش به انقسام بين المسؤولين الأمريكيين بسبب دعم الاحتلال في حرب غزة (فيديو) الشعب الفلسطيني

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الشعب الفلسطيني له حقوقه، والاحتلال اعتدى على مقدساته وسرق أراضيه، وتابع الشعب الفلسطيني باق على أرضه والاحتلال لن يستطيع إبادته".

الانتخابات الفلسطينية

وواصل:  المتحدث باسم حركة فتح، "بوابة الإصلاح للسلطة تأتي من خلال انتخابات، والاحتلال هو من عطل الانتخابات الفلسطينية، وهو من ألغى كل الاتفاقات السياسية التي وقعت مع الشعب الفلسطيني.

وأوضح "حمايل"، أن هناك سلطة فلسطينية بحاجة إلى عمل وإعادة تدوير، ولكن من أضعف هذه السلطة، وحاصرها ماليا، فالاحتلال هو من ألغى كل الاتفاقات السياسية التي وقعت مع الشعب الفلسطيني، أوسلو ألغى باقتحام المسجد الأقصى وتسليح المستوطنين وغيرها من مظاهر الاحتلال.

ودعا إلى ضرورة أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية وعلى الإدارة الأمريكية أن تتخلى عن تحيزها للاحتلال، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل خطر استراتيجي على المنطقة والإقليم وليس فقط على الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد السلام غزة فلسطين حركة فتح الاحتلال الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني

جنيف - العُمانية: أشادت سلطنة عُمان في الكلمة التي ألقاها سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف بالتقرير الذي أعده الأونكتاد عن المساعدة المقدمة للشعب الفلسطيني الذي ألقاه سفير فلسطين باسم المجموعة العربية. وكذلك لبيانات المجموعات التي ينتمي إليها.

وقد أبرز التقرير الوضع المرير على الأرض الفلسطينية المحتلة وظروف الحياة الصعبة التي يعانيها السكان، وكيف ألحقت الحرب الإسرائيلية المكثفة في غزة والقيود المفروضة على الضفة الغربية أكبر ضرر بالاقتصاد الفلسطيني في التاريخ الحديث، حيث دُمِّرت البنية التحتية بالكامل في قطاع غزة، وزادت نسبة الفقر والبطالة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والبيئية بشكل غير مسبوق.

كل هذه العوامل أفضت إلى إضعاف قدرة الحكومة الفلسطينية على أداء وظائفها وتوفير الخدمات الأساسية بسبب نقص الموارد والأزمات المتكررة.

إضافة إلى ذلك، ساهم احتجاز واقتطاع إسرائيل للإيرادات الفلسطينية وتسرب الموارد المالية والانخفاض الحاد في مساعدات المانحين في حدوث أزمة مالية حادة شكَّلت تهديدًا مباشرًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي والنظام المصرفي.

ودعت سلطنة عُمان إلى تنفيذ الفقرة (127 ب ب) من عهد بريدجتاون المنبثق عن مؤتمر الأونكتاد الـ 15 التي تؤكد فيه على أهمية تعزيز عمل المنظمة وحساب التكلفة الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد والتنمية في فلسطين المحتلة وإعداد البحوث والدراسات اللازمة لفهم التجارة والتنمية في فلسطين. كما حثَّ الأونكتاد على تعزيز عمل وحدته المعنية بمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال الدعم المالي وتوفير الكوادر الفنية.

وأيدت سلطنة عُمان ما تضمنه تقرير الأونكتاد بضرورة تدخل فوري وملموس من جانب المجتمع الدولي لوقف التدهور الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومعالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأساس للسلام والتنمية الدائمين. ويشمل ذلك النظر في خطة شاملة للتعافي وزيادة المساعدات والدعم الدوليين، والإفراج عن الإيرادات المحتجزة، ورفع الحصار عن غزة.

وأكدت سلطنة عمان في الختام دعمها الثابت والمستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعا الأونكتاد إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • أثق فى القيادة السياسية
  • فرحات: هناك توجيهات من القيادة السياسية بالاهتمام بقطاع الثروة السمكية
  • سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني
  • محمد بن سلمان: السعودية تستنكر "الجرائم" الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة «ابن الهيثم» شرق غزة
  • باكستان تدعو الأمم المتحدة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • نائب سابق:الكتل السياسية تتحمل مسؤولية القوانين التي صدرت في زمن المندلاوي
  • قيس سعيد يتهم جهات أجنبية بالسعي لإفشال حركة التحرر الوطني في تونس
  • المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في ليبيا: هناك الكثير من الكوارث ولدينا خطة لمدة 4 أعوام