شركة أمن بحري: سفينة حاويات تتعرض لـهجوم جوي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري"، الجمعة، إن سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا مملوكة لشركة "هاباغ-لويد إيه.جي" تعرضت لأضرار جراء "هجوم جوي" على بعد 50 ميلا بحريا شمالي ميناء المخا اليمني.
وأضافت أمبري أن السفينة كانت تتحرك جنوبا عبر مضيق باب المندب عندما أصيبت بمقذوف تسبب في نشوب حريق على سطحها وسقوط حاوية في البحر.
UKMTO WARNING 010/DEC/2023 - UPDATE 001
INCIDENT
Warnings - 2023 (https://t.co/5An1YH0JyE)#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/a5dHEqtWoP
وأصاب مقذوف أُطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن سفينة شحن في البحر الأحمر، الجمعة، وفق ما أفاد مسؤول أميركي وشركة استخبارات، وكالة فرانس برس، بعد سلسلة هجمات مشابهة.
وقال المسؤول الأميركي في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس "نحن على علم بأن شيئا ما أُطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن ضرب هذا المركب الذي تضرر. ووردت معلومات عن اندلاع حريق".
وفي حادثة منفصلة، تلقت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، تقارير عن "زورق أبيض صغير يقل 10 أشخاص يعرفون أنفسهم بأنهم من السلطات اليمنية ويأمرون سفينة بتغيير مسارها نحو اليمن".
UKMTO WARNING 009/DEC/2023 - UPDATE 001
INCIDENT
Warnings - 2023 (https://t.co/5An1YH0JyE)#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/WYrUKSnASa
وقالت الهيئة في بيان سابق، الجمعة، إنها تحقق في تقارير عن واقعة حدثت على بعد 50 ميلا بحريا شمالي ميناء المخا اليمني قرب مضيق باب المندب.
وأضافت الهيئة أنها تلقت تقارير عن واقعة أخرى على بعد نحو 60 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء الحديدة اليمني. ولم يتضح بعد إن كان الحادثان مرتبطين.
ونصحت الهيئة السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وهاجمت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران من قبل سفنا في مسارات الشحن بالبحر الأحمر وأطلقت طائرات مسيرة وصواريخ صوب إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل ما يزيد على شهرين، بما يسلط الضوء على المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وتقول حركة الحوثي التي تسيطر على أغلب اليمن إن الهجمات هي إظهار للدعم للفلسطينيين وتعهدت بمواصلتها لحين وقف إسرائيل لحملتها العسكرية.
وفي وقت متأخر من مساء الخميس، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن تنفيذ عملية عسكرية ضد سفينة حاويات تابعة لميرسك وإصابتها مباشرة بطائرة مسيرة. ونفت شركة الشحن الأمر وقالت إن السفينة لم تصب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي يهدد: أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
حذّر زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، عبد الملك الحوثي، دولاً عربية من التورّط في التعاون مع العدوان الأمريكي على اليمن، مؤكّداً أن أي تعاون مع واشنطن في حربها على صنعاء، يُعدّ إسناداً لـ"إسرائيل".
ونبّه الحوثي في كلمته الأسبوعية إلى أن "أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيُقابل بردّ. وإذا قمتم بأي تعاون مع الأمريكي إما بالسماح له بالاعتداء علينا من قواعد في بلدانكم أو بالدعم المالي أو اللوجستي أو المعلوماتي فهو دعم وإسناد للعدو الإسرائيلي".
وطالب تلك الدول بـ"كفّ أذاها وشرّها عن اليمن، والاكتفاء بالتفرج على ما يحدث من جرائم ضد أبناء الشعب اليمني".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات لم يكن كبيراً". مقابل التكلفة الباهظة التي تكبدتها أمريكا من وراء عمليات القصف المستمرة في اليمن، والتي فاقت المليار دولار.
وأعلن الناطق باسم القوات الحوثية باليمن، فجر الأحد، عن استهداف سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في شمال البحر الأحمر.
وقال العميد يحيى سريع إن القوات الحوثية اشتبكت مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات عدة ساعات.
وأكد أن القوة البحرية استهدفت كذلك سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات "ترومان" بصاروخ باليستي.
ومنتصف آذار/ مارس الماضي، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
وشن الأمريكيون مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 67 مدنيا وإصابة 146 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، بحسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
بينما تجاهلت الجماعة تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف "تل أبيب" منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.