الأمم المتحدة: غزة باتت مكاناً غير صالح للعيش

نتنياهو يطالب الصليب الأحمر بالوصول إلى المحتجزين لدى حماس في غزة

قصف إسرائيلي واشتباكات في 10 مناطق بقطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يخلف دماراً واسعاً وينسحب من جنين

بوتين: الوضع في غزة «كارثي»


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.

ذكرت صحيفة البيان أنه في اليوم الـ69 من الهجوم الإسرائيلي على غزة شهدت 10 مناطق في قطاع غزة اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي، والفصائل الفلسطينية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أن محور صلاح الدين في مناطق شمال وشرق خان يونس «ساحة قتال»، وأقر بمقتل ضابط، وأعلن إصابة أكثر من 600 جندي، منذ بدء العمليات البرية.

وتركزت المواجهات في 10 مناطق في جنوب دير البلح، وشرق بني سهيلة ومحيط مخيم خان يونس، وتل الهوى، وشرق الزيتون وجحر الديك (قرية وادي غزة)، وأطراف جنوب غرب حي الشجاعية، والشيخ رضوان، وجباليا، وبيت حانون، حسبما أكدت مصادر وشهود عيان، فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقة صاروخية جديدة من غزة على مستوطنات الغلاف الإسرائيلية.

بينما لفتت صحيفة الخليج إلى أنه بالتزامن مع تواصل التوغل البري الذي يواجه بكمائن محكمة، ومعارك ضارية مع المقاتلين الفلسطينيين، أسفرت عن قتلى وجرحى إضافيين بين الضباط والجنود الإسرائيليين، وتدمير عدد كبير من دباباتهم وآلياتهم العسكرية، في حين أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع الإنترنت والاتصالات مجدداً، في قطاع غزة بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية.


وأفادت صحيفة البيان بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  قد دعا الصليب الأحمر الدولي إلى القيام بمزيد من الضغوط من أجل الوصول إلى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقال نتنياهو خلال اجتماع مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الاحمر ميريانا سبولياريتش في تل أبيب يوم الخميس: "تمتلكون كل الوسائل وكل الحق وكل التوقعات للضغط العلني على حماس".

وقدم لها مجموعة من الأدوية ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى "إنجاز مهمتها وتسليمها" إلى المحتجزين في غزة.

وكتبت سبولياريتش عبر صفحتها على منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقا، أنه "يجب منح اللجنة الدولية إذنا" لزيارة المحتجزين.

وتابعت "أكرر: يجب إطلاق سراح المحتجزين- على الفور".


وقالت صحيفة الامارات اليوم إن تقييم حديث صادر عن الاستخبارات الأميركية خلص إلى أن ما يقرب من نصف قنابل جو-أرض التي استخدمتها إسرائيل في حربها في قطاع غزة كانت غير موجهة أو ما يعرف باسم "القنابل الغبية"، حسب وسائل إعلام أميركية.

وقالت شبكة "سي إن إن" إن التقييم، الذي جمعه مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ونقلت مضمونه ثلاثة مصادر مطلعة عليه، ذكر أن حوالي 40% إلى 45% من قنابل جو-أرض والبالغ عددها 29 ألف قنبلة كانت غير موجهة، فيما كانت البقية قنابل موجهة بدقة.

ووفقا للشبكة فإن القنابل غير الموجهة عادة ما تكون أقل دقة ويمكن أن تشكل تهديدا أكبر على المدنيين، خاصة في منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة، مضيفة أن المعدل الذي تستخدم به إسرائيل "القنابل الغبية" قد يساهم في ارتفاع عدد الضحايا في صفوف المدنيين.
وتعليقا على سؤال بشأن ما ورد في هذا التقييم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نير دينار لـ"سي إن إن": "نحن لا نتناول نوع القنابل المستخدمة".

 

فيما أشارت الصحيفة أيضا إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، قد أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بأن تفكيك حركة حماس "يحتاج إلى أكثر من بضعة أشهر".

جاء ذلك في لقاء جمعهما في إسرائيل التي وصلها سوليفان، اليوم، في زيارة تستمر يومين.

ونقلت القناة "13" العبرية عن غالانت قوله لسوليفان: "تفكيك حماس يحتاج إلى أكثر من بضعة أشهر، وستكون حربا طويلة الأمد".

من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، إن نتنياهو التقى مع سوليفان في تل أبيب.

 

وأوضحت صحيفة الخليج تصريح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، أمس الخميس، أنه لم يعد من الممكن العيش في غزّة.

وقال لازاريني خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "لقد عدت للتو من غزّة للمشاركة في هذا المؤتمر، وكانت هذه زيارتي الثالثة للمكان منذ بداية الحرب،..في كل مرة يزداد الوضع سوءا، واليوم غزة لم تعد مكانا صالحا للعيش".

وأكد لازاريني أن البنية التحتية دمرت في جنوب القطاع برفح أيضا.
وأشار المفوض إلى أن الأمم المتحدة فقدت إمكانية الوصول إلى الجزء الشمالي من القطاع في الأول من ديسمبر.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ69 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

هذا وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة إلى أكثر من 18000 قتيل وأكثر من و49600 جريح منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي انسحب، أمس الخميس، من مدينة جنين ومخيمها بعد اجتياح دام ثلاثة أيام أسفر عن 12 قتيلاً فلسطينياً بينهم أطفال ودمار واسع في الطرقات والمرافق العامة. وترافق هذا الاجتياح مع نشر مقطع فيديو يوثق ظهور جنود إسرائيليين وهم يغنون داخل أحد مساجد مخيم جنين، وقد أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وكتب: «صلاة يؤديها جنودنا الأبطال في مسجد بجنين».


وبعد 3 أيام من عملية عسكرية، انسحب الجيش الإسرائيلي عصر أمس من جنين ومخيمها بشمال الضفة الغربية، مخلفاً دماراً كبيراً بعدما هدم منازل وأحرق أخرى، وقتل 12 فلسطينياً.


وفي صحيفة الاتحاد، جاء وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، الوضع في غزة بأنه «كارثي»، قائلاً: إن القطاع تحول إلى «أكبر مقبرة للأطفال في التاريخ». وأضاف بوتين خلال مؤتمر صحفي موسع عقده لاستعراض نتائج العام وتحديد مواقف روسيا حيال القضايا الدولية والإقليمية أن «ما يحدث في قطاع غزة من جهة عدد الضحايا لا يقارن بأي نزاع إقليمي آخر معاصر». 

وأكد موقف روسيا الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مطالباً في هذا السياق بخلق ظروف أساسية من أجل تسوية النزاع بين الجانب الفلسطيني وإسرائيل. 

كما شدد بوتين على ضرورة حماية السكان المدنيين في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لهم. 

وكشف الرئيس الروسي النقاب عن أن إسرائيل رفضت عرضاً روسياً لإقامة مستشفى ميداني في قطاع غزة بمحاذاة الحدود المصرية، مشيراً إلى أن القاهرة أيدت هذا التوجه فيما رفضه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بحجة «انعدام الأمن».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل استمرار الحرب الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة الصحف الإماراتية اليوم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصحف الإماراتية العمليات البرية الفصائل الفلسطينية الكيان الصهيونى الوضع في غزة صحف الإمارات الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة أکثر من إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة

#سواليف

قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.

وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.

وأشار إلى أنه خلافا للتقديرات الأولية، لا تزال “حماس” تحتفظ بقوة قتالية تتألف من عدد كبير من المقاومين. ويتم تنظيم بعضهم في ألوية وكتائب.

مقالات ذات صلة نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا 2025/04/22

وزعم أن “حماس” في المناورة السابقة في رفح ومناطق أخرى، نجحت في تهريب مئات وربما أكثر من المقاومين إلى منطقة المواصى، عبر الأنفاق.

وقال: إن “حقيقة أن القتال في الوقت الحالي بكثافة محدودة تشكل أمرا معقدا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهو جيش كبير ومنظم مطلوب منه التعامل مع منظمة تعمل وفق مبدأ حرب العصابات، حيث لا يستطيع الجيش العمل في كل مكان خوفا من إيذاء الأسرى، وحماس تعلم هذا وتستغله على أكمل وجه، فهم يخرجون من الأنفاق، ويطلقون النار وينسحبون، وهذا الأمر يتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا يتطلب من جنود الجيش البقاء متيقظين، ويقظين، لكن السؤال هو إلى متى يمكن الاحتفاظ بهم على هذا النحو”.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن العملية الحالية في قطاع غزة لها هدف واحد فقط: وهو الضغط على حماس لإعادة الأسرى الـ59، وهذا يعني أن قضية تفكيك حماس ليست على جدول الأعمال، وهي غير واقعية في الوقت الراهن.

ورأى أن الجيش يواجه عدة مشاكل من بينها تآكل القوات، التي تعاني بالفعل من عبء ثقيل، مضيفا أنه حتى لو أراد الجيش حشد المزيد من القوات في هذه الحملة، فهذا خيار خطير وقد يؤدي إلى قيام المقاومين الفلسطينيين بشن هجمات على القوات، كما أنه يمثل خطرا على سلامة الأسرى.

وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نشرت الإثنين، مشاهد مصورة من كمين مركب أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، نفذته قبل يومين ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.

وأظهر الفيديو عددا من عناصر “القسام” يخرجون من عين نفق بمنطقة مفتوحة على شارع العودة “جكر” شرق بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيباً عسكريا من نوع “ستورم” بقذيفة مضادة للمدرعات، وإطلاق النار تجاهه من النقطة صفر وانقلابه بمن فيه.

ويقع شارع “جكر” الذي وقع فيه كمين القسام ويبعد 300 متر فقط عن الحدود مع قطاع غزة، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة وضمن الحدود التي أعلن جيش الاحتلال ضمها للمنطقة العازلة ووصلت لنحو كيلومتر بعمق القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لمنطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال غزة استعدادا لهجوم واسع
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد دبابة بنيران قناص في معارك شمال قطاع غزة
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة
  • محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
  • جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت