بعد قصف غزة.. تفاصيل هدم مواقع يهودية في ألمانيا والدنمارك
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
اعتقلت ألمانيا والدنمارك، أشخاصا مشتبه فيهم بصلة بحركة حماس في مؤامرة مزعومة لمهاجمة مواقع يهودية أثارت قلق السلطات الأمنية في البلدين، بالتزامن مع قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة المحاصر.
وأعلنت السلطات الألمانية أنه تم اعتقال 4 أشخاص مشتبه فيهم بصلة بحركة حماس بتهمة التخطيط لهجوم يستهدف مواقع يهودية في برلين.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، بحسب الممثلين القانونيين، كان المشتبه بهم يعتزمون تخزين أسلحة في العاصمة الألمانية لاستخدامها في هذا الهجوم المحتمل. وأشارت التقارير إلى أن الشرطة داهمت عدة شقق ومطعم في برلين قبل إلقاء القبض على المشتبه بهم.
في الوقت نفسه، أعلنت السلطات الدنماركية أيضًا اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه في تحضيرهم لهجوم.
وقال ممثلو الادعاء الألمان إن الأربعة "مرتبطون بشكل وثيق" بالحادث. إلى قيادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وأضافت أن أحد الأربعة، ويدعى عبد الحميد آل ع، كان مكلفاً من قبل قيادات حماس في لبنان بتحديد موقع مخزن للأسلحة في أوروبا، كانت الحركة قد أقامته هناك سراً في الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحقيقات التخطيط الاعتقالات الإرهاب
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لأحزاب المعارضة الإسرائيلية.. تفاصيل
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن هناك بيانا مشتركا لأحزاب المعارضة الإسرائيلية، جاء فيه أن الحكومة صدقت على قانون يهدف إلى ضمان خضوع القضاة لإرادة السياسيين، وأن تمرير القانون يأتي في وقت لا يزال فيه 59 محتجزا في قطاع غزة.
وقد احتشد آلاف المتظاهرين الإسرائيليين مساء أمس، الأربعاء، في محيط الكنيست في القدس، للتعبير عن رفضهم لمشروع قانون يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين القضاة، وسط تصاعد الخلافات بين الحكومة والمعارضة.
وتأتي هذه التظاهرات في وقت اتهم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارضة بإثارة الفوضى، مؤكدًا أن "الديمقراطية ليست في خطر"، في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد.
مع ارتفاع حدة التوتر، قرع المحتجون الطبول وأطلقوا الأبواق ورددوا هتافات مثل "ديمقراطية"، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية، في مشهد يعكس الانقسام العميق داخل المجتمع الإسرائيلي.
كما طالب المتظاهرون الحكومة بضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، واستئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع.
وجاءت هذه الاحتجاجات امتدادًا لموجة متواصلة من المظاهرات التي تشهدها مدن إسرائيلية عدة منذ أيام، حيث يتهم المحتجون نتنياهو بمحاولة تقويض الديمقراطية من خلال المساس بالقضاء، وبالاستمرار في التصعيد العسكري ضد غزة دون الاكتراث بمصير الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس.