هنجاريا تستخدم حق الفيتو ضد مساعدة أوكرانيا بـ50 مليار يورو
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد رئيس وزراء هنجاريا فيكتور أوربان، أنه استخدم حق النقض (الفيتو) ضد قرار بشأن برنامج للاتحاد الأوروبي طويل الأجل لمساعدة الميزانية الأوكرانية بقيمة 50 مليار يورو، كما تم استخدام حق النقض كذلك ضد مراجعة الميزانية متعددة السنوات،مشيرا إلى إعادة تلك القضية العام المقبل في قمة الاتحاد الأوروبي بعد الإعداد المناسب لها.
وبدوره، أعرب رئيس وزراء هولندا مارك روته عن ثقته في أن دول الاتحاد الأوروبي ستتمكن في العام المقبل من الاتفاق على مساعدة لأوكرانيا، حسبما نشر موقع روسيا اليوم.
ويمتد برنامج مساعدة أوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو حتى نهاية عام 2027، ووعدت المفوضية الأوروبية بتقديم 33 مليار يورو منها لنظام كييف كقروض ائتمان، و17 مليار يورو "على شكل منح"، أي مجانًا، وهذا البرنامج بالذات كان أحد المواضيع الرئيسية للقمة.
ويهدف هذا البرنامج إلى دعم ميزانية الدولة الأوكرانية وتوفير أموال "للنفقات الجارية"، والتي تذهب كرواتب للموظفين المدنيين والعسكريين، ودفع معاشات التقاعد والتعويضات لأسر العسكريين الذين سقطوا في الجبهة.
اقرأ أيضاً
انتقدت سلبية الاتحاد الأوروبي.. برلمانية أيرلندية: فلسطين ستتحرر من البحر إلى النهر
وفي حال الموافقة على هذا البرنامج، ستتلقى كييف شهريًا في عام 2024 حوالي 1.03 مليار يورو، وهو أقل من مبلغ 1.5 مليار يورو الذي قدمه لها الاتحاد الأوروبي شهريا لتلبية احتياجات الميزانية الأوكرانية في عام 2023.
وتكمن المشكلة في أن ميزانيات الاتحاد الأوروبي يتم اعتمادها في شكل خطط مدتها 7 سنوات، وجميع الأموال المجانية في خطة ميزانية الاتحاد الأوروبي الحالية للفترة 2021-2027، والتي يمكن إعادة توزيعها لدعم كييف، قد تم إنفاقها بالكامل بالفعل في الفترة 2022-2023.
ولتمويل الـ50 مليار يورو الجديدة للفترة المتبقية من فترة السبع سنوات، دعت المفوضية الأوروبية دول الاتحاد الأوروبي إلى تقديم مساهمات جديدة لميزانية الاتحاد الأوروبي.
ويمكن لدول الاتحاد تنفيذ ذلك فقط من خلال ميزانياتها الحكومية، أي من الإيرادات المباشرة التي يسددها دافعو الضرائب لديها، وهو ما لا يثير الحماس في العواصم الأوروبية.
من جانبه قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل للصحفيين، إن القمة فشلت في الموافقة على برنامج مساعدات لميزانية أوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة، لكنها تتوقع التوصل إلى توافق في الآراء حول ذلك في يناير 2024.
اقرأ أيضاً
مسؤول بالاتحاد الأوروبي: إسرائيل تستخدم جنوب القطاع أسوأ أساليب القصف
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا مساعدة أوكرانيا حق الفيتو الاتحاد الأوروبی ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة مجددا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار صاغته الدول العشر غير دائمة العضوية، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب “بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن”.
وأكد المشروع المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم، وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فورا على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
ورفض مشروع القرار، في الوقت نفسه، أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه، وإيصالها إلى جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها، بما يشمل المدنيين الموجودين في شمال غزة المحاصر، الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية الفورية، وذلك بتنسيق من الأمم المتحدة.
ودعا مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية.
واستخدم روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، الفيتو، بينما صوتت لصالح القرار جميع الدول الأخرى الأعضاء في المجلس المؤلف من 15 عضواً.
وقال وود إن نهاية الحرب في غزة يجب أن تكون بعد الإفراج عن جميع الرهائن هناك، مؤكداً أن بينهم 7 مواطنين أميركيين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وحمّل المسؤولية الكاملة لحركة حماس عن تداعيات الوضع في غزة، بقوله إن “حماس هي من وضع عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في خطر”.
كما أن التصويت لصالح مشروع القرار المطروح “سيبعث برسالة خاطئة لحماس” وفق وود.
ونص مشروع القرار الذي عطلته الولايات المتحدة، إضافة لوقف إطلاق النار، على الوصول “الآمن ودون عوائق” للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما في ذلك في شمال غزة “المحاصر”، وإدانة أي محاولة “لتجويع الفلسطينيين”.