إصلاح الكسر المفاجئ بخط المياه المغذي لمدينة برج العرب الجديدة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن الغرفة المركزية لإدارة الأزمات والكوارث بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، نجحت فى أول اختبار عملى لها، والمتمثل فى إدارة ومتابعة أعمال إصلاح الكسر المفاجئ بخط المياه المغذى لمدينة برج العرب الجديدة، بقطر 1000 مم، أمس الخميس، مشيراً إلى أنه تم تجهيز وتشغيل الغرفة على أعلى مستوى بالتنسيق مع نظم معلومات القوات المسلحة، وتضم ممثلين عن الجهات التابعة للوزارة، وخاصة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، بتفعيل دور غرف إدارة الأزمات والكوارث.
أوضح وزير الإسكان، أنه فور حدوث الكسر المفاجئ فى خط المياه المغذى لمدينة برج العرب الجديدة، بقطر 1000 مم، تلقت الغرفة المركزية لإدارة الأزمات والكوارث بمقر الوزارة، بلاغاً من غرفة إدارة الأزمات بجهاز مدينة برج العرب الجديدة، وعلى الفور تواصلت الغرفة المركزية مع المهندس أشرف فتحي محمود، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن للأزمات والكوارث (كان متواجداً بإحدى المدن الجديدة لتفقد المشروعات)، ومسئولى جهاز المدينة المتواجدين بموقع الكسر، لمتابعة أعمال الإصلاح بشكل مباشر.
أشار المهندس أشرف فتحي محمود، إلى أن جهاز مدينة برج العرب الجديدة، اتخذ على الفور الإجراءات المتبعة فى مثل هذه الأحداث، حيث تم النشر على مواقع التواصل الاجتماعى لإبلاغ أهالى المدينة بانقطاع المياه بسبب الكسر المفاجئ لخط المياه المغذى للمدينة، وتوفير سيارات المياه الصالحة للشرب بأحياء المدينة لتلبية احتياجات السكان لحين انتهاء أعمال الإصلاح، بالتعاون مع شركة مياه الشرب بالإسكندرية، وتشغيل خط مياه آخر لتغذية بعض الاحياء السكنية بالمدينة، وإحضار المعدات والمهام اللازمة لتنفيذ أعمال الإصلاح بالتنسيق مع شركة مياه الشرب بالإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسكان الغرفة أعمال الخميس برج العرب الجدیدة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الحرب والكوارث الطبيعية تفاقمان معاناة اليمنيين
أكد البنك الدولي، أن الحرب في اليمن أدت إلى ظهور واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث مما تسبب في خسائر في الأرواح ونزوح نحو 4.5 مليون شخص، وسرعت وتيرة الفقر، وألحقت أضرارا في البنية التحتية الحيوية، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد.
وأضاف البنك الدولي، في تقرير حديث، أن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف أدت إلى مفاقمة آثار الصراع في اليمن، وزادت من تعريض الناس للمخاطر.
وأوضح التقرير، أن الصراع عرقل جهود إدارة الكوارث، مما زاد من تأثير الكوارث الطبيعية على السكان، مشيرا إلى أنه في عام 2022، كانت معظم الأسر البالغ عددها 73000، والتي تضررت من موسم الرياح الموسمية، قد نزحت بالفعل بسبب الحرب، مما جعلها أكثر عرضة للخطر.