بمبلغ يتجاوز 50 مليون ريال .. المصافي تقرر وقف تسديد فواتير كبار مسئوليها
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
قررت إدارة شركة مصافي عدن وقف تسديد الفواتير الخاصة بالكهرباء والمياه والهاتف التي كانت تصرف لسداد استهلاك كبار موظفيها .
ويبلغ المبلغ الشهر للسداد اكثر من 50 مليون ريال بحسب مصادر عاملة في المصفاة تحدثت لصحيفة "عدن الغد" .
وقال مصدر عامل في المصفاة ان الخطوة اتخذها المدير الحالي المهندس احمد مسعد بهدف تقليل نفقات المصفاه.
وفي رسالة وجهها مسعد للمستفيدين من هذه الخدمات قال انها ستتوقف ابتدأ من شهر فبراير 2024.
وجاء في الرسالة :"
نتيجة للظروف المالية الصعبة التي تمر بها المصفاة واستناداً إلى ملاحظات الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة م/ عدن والتعميم رقم (31) لسنة 1998م بشأن عدم تحميل خزينة الدولة نفقات استهلاك المياه والكهرباء للقيادات والاداريين والعاملين فسيتم توقيف تسديد فواتير استهلاك الكهرباء والماء والتلفون الأرضي على جميع الموظفين الحاليين و المتقاعدين و كذلك المدراء السابقين والحاليين بما فيهم المدير التنفيذي ونائبه ومدير المصفاة و جميع اعضاء مجلس الادارة وبدون استثناء لأي أحد ، و يتم العمل بموجبه ابتداء من شهر فبراير 2024م.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
توطين 37 مشروع أمن غذائي في "خزائن" باستثمارات 164 مليون ريال
بركاء- العُمانية
وصل عدد مشاريع الأمن الغذائي المحلية والأجنبية الموطّنة في مدينة الغذاء بخزائن الاقتصادية بمحافظة جنوب الباطنة حتى نهاية العام الماضي 37 مشروعًا، بتكلفة استثمارية إجمالية وصلت إلى 164 مليون ريال عُماني (ما يعادل 427 مليون دولار أمريكي).
وقال المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية إن من بين مشاريع الأمن الغذائي مشروع "مدينة الغذاء" الذي يُعد أحد أبرز المبادرات التي تسعى لتعزيز قدرة سلطنة عُمان على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية، وسوق "سلال" المركزي للخضراوات والفواكه، الذي يُعد منصة دولية لتسويق وتوزيع وتخزين المنتجات الزراعية العُمانية وتصديرها فضلًا عن كونه نافذة تسويقية دولية.
وأضاف أن مدينة الغذاء بخزائن تعد إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية سلطنة عمان لتعزيز الأمن الغذائي عبر استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية، حيث تعمل المدينة على تطوير قطاعات متعددة تشمل الأمن الغذائي، والصناعات الغذائية، والخدمات اللوجستية، وذلك في إطار التنويع الاقتصادي الذي تسعى السلطنة لتحقيقه، مؤكدا أن الجهود ترتكز على تحقيق أعلى درجات الكفاءة التشغيلية عبر مشاريع نوعية تُعنى بتطوير سلاسل التوريد وتحسين جودة المنتجات والعمليات التشغيلية.
وأشار الرئيس التنفيذي بمدينة خزائن الاقتصادية أنه تم توقيع شراكات مع مستثمرين محليين ودوليين في قطاعات تصنيع الغذاء، شملت مشروع "ياسمينة الشرق"، الذي يُعد أكبر مراكز التصنيع الغذائي في المنطقة، ومشروع العُمانية للمنتجات الحيوية لإنتاج الأعلاف الحيوانية والأحياء المائية، ومشروع شركة مطاحن صلالة للمخبوزات والأطعمة المجمدة، وشركة زركون للصناعات الغذائية- وهي عبارة عن مجمع صناعي متكامل يختص في تصفية وفرز وتعبئة الأرز والسكر والتوابل إضافة إلى وحدات متكاملة لتخزين منتجات الاحتياطي الغذائي-، وشركة الخليج الحديث للتجارة والتسويق وهي شركة متخصصة في الأغذية والمشروبات، ومشروع سن أيج للعصائر والمشروبات، ومشاريع فيصل الراشدي العالمية الذي يعد أول مصنع لإنتاج الوجبات الصحية الطازجة والمجمدة بالإضافة إلى مشاريع أخرى تُعنى بصناعات غذائية مبتكرة تعزز من القيمة المضافة للصناعات الغذائية وتدعم تقليل الفاقد من هذه الصناعات.
وأوضح أنه مع تزايد المشاريع الموطّنة والمخطط لها يُتوقّع أن تُصبح مدينة خزائن الاقتصادية بمحافظة جنوب الباطنة المدينة مركزًا إقليميًّا رائدًا في مجال الأمن الغذائي؛ مما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز قدرة سلطنة عمان على تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي عبر تقليل الاعتماد على الواردات وفي المجال نفسه تشجيع زيادة الصادرات الغذائية ذات القيمة المضافة.