“أكرم إمام أوغلو” يثير الجدل على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
في تطور جديد على الساحة السياسية التركية، أعلن حزب الشعب الجمهوري ترشيح أكرم إمام أوغلو لمنصب رئيس بلدية إسطنبول، مما أثار ردود فعل متباينة بين صفوف المعارضة. يأتي هذا الترشيح وسط انقسامات واضحة في الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعبر قسم من الجمهور عن تأييدهم وأملهم في فوز إمام أوغلو، بينما يفضل آخرون محرم إنجه كمرشح للمعارضة.
هذا الانقسام يعكس تباين وجهات النظر حول أداء إمام أوغلو في منصبه الحالي كرئيس لبلدية إسطنبول، حيث يرى بعض المعارضين أنه فشل في تنفيذ مهامه بشكل فعّال. على الجانب الآخر، يرى مؤيدوه أنه قدم إسهامات مهمة ويستحق فرصة أخرى لقيادة المدينة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أكرم إمام أوغلو اخبار تركيا اسطنبول تركيا الان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو عاجل تركيا إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
الجيش “يتقدم وسط الخرطوم” ويسيطر على “مواقع استراتيجية”
قالت مصادر عسكرية لقناة الحرة، الأحد، إن وحدات برية مسنودة بالدبابات، واصلت تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم.
وأضافت المصادر أن الجيش “سيطر بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي”.
كما كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وقال الجيش إنه كبد قوات الدعم السريع “خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي”، بجانب “تدميره قوة تابعه للدعم السريع كانت تستغل سيارات قتالية ودراجات نارية للهرب من القصر الجمهوري وسط العاصمة”.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة “تلغرام”، الأحد، إن قواته “لن تخرج” من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأضاف حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن “الوضع مختلف حاليا”، مضيفا: “الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري”.
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قد لفتت في تقرير سابق، إلى “اختفاء” حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما “أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم”.
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب