ليبيا – علق عضو مجلس النواب بدر النحيب على قرار المجلس الرافض للمشاركة في أي حوار سياسي يضم حكومة عبد الحميد الدبيبة.

النحيب قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن المجلس أقر في الجلسة طلب مقدم من 39 نائباً برفض مشاركة المجلس في أي حوار سياسي بمشاركة حكومة الدبيبة ووجوب طرح مشاركة مجلس النواب من عدمها في أي حوار تحت قبة البرلمان.

وأشار إلى أن هذه طريقة ديمقراطية وقد اتخذ القرار في ظل غياب عقيلة صالح لأنه كان في زيارة لتركيا وحتى في حال كان موجود خلال الجلسة سيتم طرح ذات الأسلوب.

وبشأن ما يتم تداوله حول اختيار عقيلة صالح 3 شخصيات للحوار بعيداً عن قبة البرلمان، أوضح أن هذه مجرد إشاعات ولا يوجد أي اجراء أو قرار صدر من عقيلة صالح فيما يخص الـ 3 أشخاص الممثلين للبرلمان.

وأكد على أن كل من مصر وتركيا هما المحور الأساسي في وضع ليبيا وليس البعثة الأممية والأمم المتحدة، منوهاً إلى أنه من المستحيل أن يشارك المجلس في الحوار.

كما استطرد خلال حديثة: “مطالبنا حكومة واحدة لتجري الانتخابات ومصغره ولا يوجد عندها أي صلاحيه إلا إجراء الانتخابات حتى نخرج من المهزلة التي نحن فيها الآن. التقينا كأعضاء مع أردوغان في السابق وكان صريح لأبعد الحدود وكان يريد مجلس النواب ورافض من قبل وقال دعيت عقيلة ورفض والمشير حفتر ورفض ولكن حان الوقت أن يتقابل مع عقيلة صالح. عقيلة لم يعطي أي معلومة عما سيناقشه في تركيا”.

وأفاد في الختام أنه لن يسري على النواب أي توافق سيحدث بين عقيلة صالح والجانب التركي إلا بعد طرحه داخل مجلس النواب والتصويت عليه وإن كان الاتفاق في صالح ليبيا فجميع النواب مستعدين للتصويت عليه بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب عقیلة صالح فی أی حوار

إقرأ أيضاً:

سياسي كردي: حزب بارزاني أكبر خطر على أمن العراق واستقراره ويهدد بسقوط حكومة السوداني

آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 2:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-  كشف الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن سياسة “ازدواجية المعايير” التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردي الحاكم في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحزب يمارس ضغوطاً على الحكومة العراقية في الوقت الذي يحتفظ فيه بمناصب سياسية رفيعة في بغداد.وقال عبد الكريم في حديث صحفي، إن “هذه الجهات، رغم امتلاكها مناصب سيادية وسياسية رفيعة في الحكومة الحالية، تقوم بالتسقيط ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.وأضاف أن “الحزب الديمقراطي الكردي، الحاكم في كردستان، يتبع سياسة ازدواجية المعايير؛ حيث له يد في السلطة ببغداد وأخرى تحاول ضرب الحكومة العراقية وحكومة السوداني في الوقت نفسه”.وأوضح أن “هناك عشرات من وسائل الإعلام في كردستان مخصصة للتسقيط بالحكومة العراقية، بالإضافة إلى وزراء في حكومة السوداني يستغلون مناصبهم لتهديد الحكومة في المحافل الدولية”.كما أشار إلى أن “هذه الأطراف السياسية الكردية ترتبط بدول إقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي تسعى لإثارة الفوضى في العراق لتعزيز نفوذها بعد التغيير الذي شهدته سوريا”.وبين عبد الكريم أن “الأطراف الكردية تستفيد من حالة الفوضى والضغوط الدولية على بغداد لتحقيق مصالحها السياسية، مما يعزز وضعها السياسي في المنطقة”.وأكد أن “رئيس الوزراء السوداني لا يستطيع اتخاذ أي خطوات ضد هذه الأطراف الكردية، سواء داخليًا أو خارجيًا، بسبب التوافقات السياسية التي تكبله، وهو لا يريد أن يؤدي أي تصعيد إلى أزمة تعيق عمل الحكومة في المرحلة القادمة”.والجدير بالذكر ان بعض الأحزاب الكردية تعمل من خلال ماكناتها الإعلامية التي تنطق باللغة الكردية في الإقليم على تشويه وتسقيط الحكومة الحالية وكذلك تعمل ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في وقت لها العشرات من المناصب السيادية والحساسة في الحكومة الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • في حوار مع «عين ليبيا».. مدير المنتخب الوطني سابقاً يتوقع انتصار ليبيا في موقعة أنغولا
  • سياسي كردي: حزب بارزاني أكبر خطر على أمن العراق واستقراره ويهدد بسقوط حكومة السوداني
  • انتهاء اجتماع الحزبين الكورديين بتوافق سياسي يمهد لتشكيل حكومة كوردستان المقبلة
  • وزير المالية يؤكد عرض موازنة الدولة 2025/2026 خلال أيام أمام مجلس النواب
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
  • محلل سياسي: ليبيا غير قادرة على تحمل عبء المهاجريين
  • تحضير لجولات عطاء في تركيا والصين.. «الدبيبة» يناقش نتائج تطوير القطاع النفطي
  • الدبيبة ومسعود يناقشان الاحتياجات التمويلية اللازمة لرفع كفاءة الإنتاج
  • رخروخ يستقبل وفدا من نواب المجلس الشعبي عن ولايتيّ المنيعة وعين صالح