النحيب: لن نشارك في أي حوار سياسي يضم حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس النواب بدر النحيب على قرار المجلس الرافض للمشاركة في أي حوار سياسي يضم حكومة عبد الحميد الدبيبة.
النحيب قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن المجلس أقر في الجلسة طلب مقدم من 39 نائباً برفض مشاركة المجلس في أي حوار سياسي بمشاركة حكومة الدبيبة ووجوب طرح مشاركة مجلس النواب من عدمها في أي حوار تحت قبة البرلمان.
وأشار إلى أن هذه طريقة ديمقراطية وقد اتخذ القرار في ظل غياب عقيلة صالح لأنه كان في زيارة لتركيا وحتى في حال كان موجود خلال الجلسة سيتم طرح ذات الأسلوب.
وبشأن ما يتم تداوله حول اختيار عقيلة صالح 3 شخصيات للحوار بعيداً عن قبة البرلمان، أوضح أن هذه مجرد إشاعات ولا يوجد أي اجراء أو قرار صدر من عقيلة صالح فيما يخص الـ 3 أشخاص الممثلين للبرلمان.
وأكد على أن كل من مصر وتركيا هما المحور الأساسي في وضع ليبيا وليس البعثة الأممية والأمم المتحدة، منوهاً إلى أنه من المستحيل أن يشارك المجلس في الحوار.
كما استطرد خلال حديثة: “مطالبنا حكومة واحدة لتجري الانتخابات ومصغره ولا يوجد عندها أي صلاحيه إلا إجراء الانتخابات حتى نخرج من المهزلة التي نحن فيها الآن. التقينا كأعضاء مع أردوغان في السابق وكان صريح لأبعد الحدود وكان يريد مجلس النواب ورافض من قبل وقال دعيت عقيلة ورفض والمشير حفتر ورفض ولكن حان الوقت أن يتقابل مع عقيلة صالح. عقيلة لم يعطي أي معلومة عما سيناقشه في تركيا”.
وأفاد في الختام أنه لن يسري على النواب أي توافق سيحدث بين عقيلة صالح والجانب التركي إلا بعد طرحه داخل مجلس النواب والتصويت عليه وإن كان الاتفاق في صالح ليبيا فجميع النواب مستعدين للتصويت عليه بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب عقیلة صالح فی أی حوار
إقرأ أيضاً:
حوار سياسي بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية على حل الدولتين
عرض برنامج "مطروح للنقاش"،، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقرير عن انعكاس الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي والسلطة التنفيذية على حل الدولتين.
وأوضح التقرير :" من مواقف منقسمة وتحفظ شديد بشأن حرب غزة إلى تضامن غير مسبوق وتأييد قوي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي فلسطين، وذلك هو التحول في مواقف دول الاتحاد الأوروبي على مدار أكثر من عام ونصف العام حول القضية الفلسطينية".
وتابع التقرير :" طلبت دول الاتحاد داخل أروقة الأمم المتحدة بضرورة وقف العنف ضد سكان غزة وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لمنع تفاقم الأوضاع داخل القطاع المحاصر".
وأكمل التقرير:" تدريجيا، أعلنت أيرلندا، إسبانيا، والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، وظهر دعم أوروبي واضح لقرارات العدل والجنائية الدولية حول الوضع في غزة وضد المسئولين الإسرائيليين".
ولفت التقرير :" جاء التغيير في الخطاب الأوروبي بعد تصاعد حدة الانتهاكات الإسرائيلية وانطلاق المطالبات في الشارع الأوروبي بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية، ليعلن الاتحاد الأوروبي عن عزمه لزيادة الدعم المالي لسلطة فلسطينية بحزمة تبلغ حوالي 1.5 مليار يورو على مدى 3 أعوام".