"بوليتيكو": مستشار النمسا تصرف بشكل غير متوقع أثناء مناقشة العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت صحيفة بوليتيكو إنه تم الاتفاق على قرار الاتحاد الأوروبي بشأن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا بينما كان المستشار النمساوي كارل نيهامر يغادر قاعة الاجتماعات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع: "نيهامر لم يكن حاضرا في القاعة عندما وافق قادة دول الاتحاد الأوروبي على الإجراءات التقييدية".
إقرأ المزيدوأعرب كاتب المقالة عن اعتقاده، بأن غياب المستشار النمساوي كان مثيرا للسخرية، نظرا لأن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، غادر في وقت سابق من اليوم قاعة الاجتماع عندما قرر الزعماء بدء محادثات انضمام أوكرانيا، مما أدى إلى فك الحظر على قرار الاتحاد الأوروبي حول ذلك.
ورغم أن قانون الاتحاد الأوروبي ينص على أن قرارات الاتحاد يجب أن تؤخذ بالإجماع إلى أنه لا يمانع في إقرارها حال تغيب أحد الأعضاء .
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت سابقا، أن فيينا تطالب بإزالة مصرف Raiffeisen Bank International من القائمة السوداء الأوكرانية مقابل دعم الحزمة الثانية عشرة من العقوبات.
لكن صحيفة بوليتيكو ذكرت في وقت لاحق نقلا عن مصادر دبلوماسية أن النمسا سحبت هذه المطالب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كريستال بالاس إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
قاد المهاجم الدولي السنغالي إسماعيلا سار فريقه كريستال بالاس إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، بمساهمته الفعالة في الفوز على أستون فيلا 3-0 على ملعب ويمبلي في لندن وأمام 90 ألف متفرج في نصف نهائي النسخة 144.
وصنع سار الهدف الأول لإيبيريتشي إيزي (31)، قبل أن يسجل الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 58 والرابعة من الدقائق السبع التي احتسبت وقتاً بدل ضائع.
ويلتقي كريستال بالاس في المباراة النهائية على الملعب ذاته في 17 مايو المقبل مع نوتنجهام فوريست أو مانشستر سيتي اللذين يلتقيان الأحد.
وقدّم كريستال بالاس مباراة رائعة، وصمد أمام الاندفاع الهجومي لأستون فيلا، واستحق بطاقته عن جدارة إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد عامي 1990 و2016 عندما حلّ وصيفا فيهما معاً.
في المقابل، تبخر حلم أستون فيلا في بلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية عشرة، في سعيه للتتويج بلقبه الأول في الكأس منذ 1957، عندما ظفر به للمرة السابعة الأخيرة، والأول محلياً منذ كأس الرابطة 1996.