نائب وزير الاسكان لشئون البنية الاساسية يتفقد مشروعات "حياة كريمة" بمحافظة الجيزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قام الدكتور سيد اسماعيل، نائب وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الاساسية، يرافقه وفد من قيادات الوزارة بتفقد محطتي معالجة مياه الصرف الصحي "مسجد موسى وكفر الواصلين" بمركز أطفيح جنوب محافظة الجيزة، وهي من المشروعات التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتاتي الزيارة تنفيذا لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بسرعة الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها لتحقيق الاستفادة المنشودة منها.
واوضح الدكتور سيد اسماعيل في بداية زيارته ان استراتيجية قطاع المرافق بالوزارة تتضمن الاستفادة من تطبيق تكنولوجيات المعالجة الحديثة على وجه العموم، وبمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على وجه الخصوص، فضلا عما تقوم به الوزارة من تحفيز شركات القطاع الخاص لتوطين الصناعات الداعمة لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بمصر.
وأشار نائب الوزير إلى أن الأجهزة التابعة للوزارة تقوم بتذليل مختلف المعوقات التي
تواجه الشركات القائمة على التنفيذ، وتطوير التكنولوجيات الخاصة بتجميع ومعالجة مياه الصرف الصحي، فضلا عن تحقيق أقصي استفادة من المياه المُعالجة والحمأة الناتجة عنها بإعادة استخدامها وذلك بتطبيق التكنولوجيات التي تستخدمها الشركات العالمية الرائدة في هذه المجالات.
وبدأت الزيارة بتفقد محطة معالجة كفر الواصلين والتي تم تنفيذ بها مختلف الأعمال المدنية والكهروميكانيكية للمرحلة الاولي بطاقة 25 الف م3/يوم وجار الانتهاء من تنفيذ الاعمال المدنية المطلوبة للتوسعات لتصل المحطة مستقبلا إلى 40 الف م3/يوم بهدف خدمة نحو 250 الف نسمة، وجدير بالذكر أن هذه المحطة ستخدم سكان قرى (كفر الواصلين - الكداية - القبابات - الصالحية - كفر قنديل - منية الرقه - الرقه البحرية - الرقه القبلية).
وعقب الانتهاء من تفقد محطة معالجة كفر الواصلين توجه إسماعيل والوفد المرافق له لزيارة وتفقد محطة معالجة مسجد موسى، حيث تم الانتهاء من تنفيذ كافة الأعمال المدنية والكهروميكانيكية للمرحلة الاولي بطاقة 13 الف م3/يوم مع توفير المساحة المطلوبة لإقامة التوسعات للمحطة مستقبلا لتصل إلى 22 الف م3/يوم بهدف خدمة نحو 140 الف نسمة في المستقبل، والمحطة ستخدم سكان قرى (بنى صالح - مسجد موسى - صول - نزلة ترجم).
وخلال زيارة المحطتين قام رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي ومعاونوه باستعراض وشرح مكونات المحطة والموقف التنفيذي لها طبقا للجداول الزمنية المقررة والتي تبين منها جاهزية المحطتين لبدء تجارب التشغيل، وذلك بعد الانتهاء من استكمال بعض البنود البسيطة والتي لا تؤثر على المواعيد المقررة لبدء التشغيل الفعلي.
وأكد نائب الوزير أهمية الالتزام والانتهاء من كافة الاعمال في المواعيد المقررة طبقا لهذه الجداول.
وخلال استعراض مكونات المحطتين أوضحت الشركات القائمة على التنفيذ أنه تم التنفيذ بمكون محلي يتخطى نسبة 60% تنفيذا لتوجهات الدولة بزيادة المكون المحلى قدر الإمكان وتقليل الاعتماد على المنتج الأجنبي.
واكد إسماعيل اهمية قيام شركات المياه والصرف الصحي بالمحافظات بدعم وتوفير الكوادر الفنية اللازمة لتشغيل وصيانة الشبكات مع دراسة الاعتماد على شركات القطاع الخاص المتخصصة في ادارة وتشغيل وصيانة المحطات قدر الإمكان.
وفي نهاية الزيارة أشاد د. سيد إسماعيل بمجهود العاملين ومسؤولي الجهاز التنفيذي واثنى على مستوى التنفيذ المتميز بالمحطات ووجه بتعميم هذا المستوى بكافة المشروعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يبحث التعاون مع فريق مشروع "كليما ميد" المعني بالمناخ
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بفريق عمل مشروع كليما ميد "العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط"، على هامش مشاركتهم في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، لبحث فرص التعاون، والذي تم إطلاقة في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي، والذى يعمل على انتقال بُلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل.
واستهل إسماعيل، اللقاء بالترحيب بفريق عمل كليما ميد، بجانب استعراض مشروعات فريق عمل مشروع كليما ميد في عدد 10 دول، ومنها جمهورية مصر العربية، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن أهداف مشروعات "كليما ميد" تتسق مع رؤية واستراتيجية وزارة الإسكان وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، حيث تقوم الوزارة بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتى تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم و الجاري توسعتها، وإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
وفي الختام، اتفق الطرفان على أهمية التعاون المشترك في المجالات الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع الحلول العملية للحد من التأثيرات السلبية.