«معيط»: ترشيد الإنفاق لا يسري على خدمات الصحة وتكافل وكرامة والسلع التموينية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، جهود قطاع الحسابات والمديريات المالية، في متابعة تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء، برفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وتعظيم الإيرادات، وقرار ترشيد الإنفاق العام، بالجهات الموازنية والهيئات العامة الاقتصادية في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية الراهنة، وما ترتب عليها من ضغوط على موازنات مختلف الدول بما فيها مصر، موجهًا بتعظيم الاستفادة من النظم المالية المميكنة في تعزيز حوكمة منظومة الإيرادات والمصروفات؛ على نحو يجعلنا نمتلك إدارة أكثر مرونة للمالية العامة للدولة، وتقدير الموقف المالي السليم الأكثر ملاءمة لطبيعة الظروف الاستثنائية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وتؤثر، في مشهد بالغ التعقيد، على الاقتصادات الناشئة.
أكد الوزير، أن النظم المالية المميكنة توفر معلومات لحظية عن الإيرادات والمصروفات العامة، وتمكننا من ترتيب الأولويات بشكل دقيق، مع الالتزام الكامل بتدبير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والتوسع في مد مظلة الحماية الاجتماعية للشرائح الأكثر تأثرًا بالموجة التضخمية، والحفاظ على مسار الانضباط المالي، بالاستمرار في خفض عجز الموازنة، ومعدل الدين للناتج المحلي على المدى المتوسط، وتحقيق فائض أولي بنسبة 2% بنهاية العام المالي الحالي، لافتًا إلى أن قرار ترشيد الإنفاق لا يسري على وزارة الصحة والسكان والجهات التابعة لها والمستشفيات الجامعية، وغيرها من الجهات القائمة على تقديم الخدمة الصحية والرعاية الطبية، وكذلك الجهات القائمة على تدبير السلع التموينية، والمواد البترولية، والغاز ومشتقاتهما، والاعتمادات المالية المدرجة بموازنات الجهات لعلاج العاملين وغيرهم مثل الطلاب، والإعانات التي تصرف لهم، والمقابل النقدي للعاملين بالمناطق النائية، وكل المخصصات المالية المدرجة لدعم السلع التموينية، والمعاشات الضمانية و«تكافل وكرامة».
إعداد دراسات الجدوى الاقتصاديةأشار الوزير، إلى أهمية الاستمرار في جهود رفع كفاءة الإنفاق العام لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية، والعمل المتواصل على ترتيب أولويات المشروعات الاستثمارية، على نحو يسهم في تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد الدولة، بما يعكس ضرورة الالتزام بإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لهذه المشروعات بجدول زمني محدد، بما يساعد على تعظيم عوائدها ومن ثم زيادة الإيرادات العامة للدولة.جدد الوزير، تأكيده على إعطاء الأولوية في التعاقدات الحكومية للمنتجات المصرية وإن زاد سعرها على نظيرتها الأجنبية في حدود 15% بما يتسق مع جهود الدولة الهادفة لزيادة الإنتاج المحلي وتوطين الصناعة، وتشجيع القطاع الخاص على ضخ المزيد من الاستثمارات في شتى القطاعات خاصة ذات الأولوية التنموية والتنافسية العالمية أيضًا، على نحو يفتح آفاقًا واعدة للتصدير والنفاذ للأسواق الدولية.
ترشيد المصروفات وزيادة الإيراداتقال شريف خيري رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية، إنه تم إصدار كتابين دوريين للتأكيد على الالتزام بتنفيذ قراري رئيس مجلس الوزراء برفع كفاءة الإنفاق الحكومي وترشيد المصروفات وزيادة الإيرادات بالجهات الموازنية والهيئات العامة الاقتصادية، مع الالتزام أيضًا بتنفيذ أحكام قانون المالية العامة الموحد، واللائحة المالية للموازنة والحسابات، وعدم تجاوز الاعتمادات المالية المقررة، وحظر إنشاء صناديق وحسابات خاصة إلا بقانون، لافتًا إلى أنه تم توجيه مديري المديريات المالية، والمراقبين الماليين ومديري ووكلاء الحسابات بالتنفيذ الدقيق لهذه التعليمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة المالية الصحة تكافل وكرامة السلع التموينية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان المحافظة
تفقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الثلاثاء مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة
ورافقه خلال الجولة المحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام المحافظة وخالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور يحيى زكريا مدير إدارة الأزمات ومركز سيطرة الشبكة الوطنية بالديوان العام للمحافظة لمتابعة مدى جاهزية واستعداد كافة القطاعات لمواجهة الطوارئ وضمان السلامة العامة وذلك في إطار رؤية الدولة لتعزيز منظومة الطوارئ والسلامة العامة، وتطوير شبكة وطنية متكاملة قادرة على التعامل مع كافة التحديات بما يضمن سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وحيث تابع محافظ أسيوط سير العمل، واستمع من مدير مركز السيطرة عن شرح لأحدث التقنيات المستخدمة في الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وأهمية دورها في تحسين كفاءة الإستجابة للحوادث والأزمات من خلال التكامل والتنسيق الفوري بين الجهات المعنية فضلًا عن خطط الطوارئ المعمول بها حاليًا، وآخر التطورات في مجال إدارة الأزمات.
والتقى المحافظ مسئولي ومندوبي القطاعات المختلفة المتواجدين بالمركز وناقش معهم خطط الإستعداد لمواجهة الأزمات والطوارئ، وسبل التنسيق بين الجهات المعنية لضمان سرعة الإستجابة وحماية الأرواح والممتلكات مؤكدًا أن السلامة العامة هي مسئولية مشتركة تتطلب تعاونًا كاملًا بين كافة الجهات.
ووجه المحافظ بضرورة جاهزية القطاعات وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لمواجهة أي طارئ، مؤكدًا أن الأولوية هي حماية المواطنين وضمان إستقرار الخدمات الأساسية لافتًا إلى أهمية التكامل بين المركز وجميع الأجهزة التنفيذية والخدمية والقطاعات المختلفة، وتفعيل خطط الطوارئ في كافة المرافق الحيوية لضمان جاهزية القطاعات.
وكما شدد اللواء هشام أبوالنصر على أهمية التدريب المستمر للكوادر الفنية والتقنية لتكون على إستعداد تام لمواجهة التحديات المختلفة لافتًا إلى ضرورة عقد تدريبات ميدانية مشتركة تحاكي السيناريوهات المختلفة للأزمات، بهدف اختبار فاعلية خطط الطوارئ وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية، مؤكدًا أن المحافظة لن تدخر جهدًا في توفير الدعم اللازم لتحقيق الأمن والسلامة العامة منوهًا إلى أهمية توعية المواطنين وتعريفهم بآليات الإستجابة السريعة في حالات الطوارئ، داعيًا إلى تكثيف الجهود لتعزيز ثقافة السلامة في المجتمع.