سلوم بعد لقائه المطران عوده: المريض اللبناني ليس حقل تجربة ومكانا للانتفاعات الشخصية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن سلوم بعد لقائه المطران عوده المريض اللبناني ليس حقل تجربة ومكانا للانتفاعات الشخصية، استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم الذي قال بعد اللقاء من غير الممكن أن نكون مع .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلوم بعد لقائه المطران عوده: المريض اللبناني ليس حقل تجربة ومكانا للانتفاعات الشخصية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم الذي قال بعد اللقاء: "من غير الممكن أن نكون مع سيدنا المطران عوده ولا نستحضر ما ورد في إنجيل يوحنا (8: 32): تعرفون الحق والحق يحرركم. انطلاقا من هنا سنقول الحقيقة دائما، وسنقول دائما أن هنالك دواء مزورا ومهربا يدخل إلى لبنان ويقتل اللبنانيين دون أن يحرك المسؤولون ساكنا. سنظل نقول أن هنالك تغييرا لهوية لبنان الصحية والدوائية عبر انتشار الصيدليات غير الشرعية والدكاكين وتجار الشنط والأونلاين. سنظل نقول أن هنالك مرضى لم يحصلوا على دوائهم وماتوا من المرض لأن دواءهم المدعوم كان يهرب إلى الخارج ولا أحد يحرك ساكنا. سنظل نقول بأن هناك مسؤولون لا يقومون بواجباتهم لتأمين الدواء للمرضى ولحمايتهم، ولتأمين الدواء الجيد وتأمين القدرة المالية للمرضى للحصول على دوائهم. سنكرر القول أن المواطن اللبناني يعاني الأمرين لأن لا أحد يهتم به".
أضاف: "الواقع الصحي في لبنان مزري وهناك عدد كبير من الأدوية المنتشرة فيه متلاعب بنوعيتها وتدخل دون حسيب ولا رقيب. من غير المقبول أن يعطى للمريض اللبناني دواء غير مرخص في وزارة الصحة ونحن نعلم نوعيته وجودته. المريض اللبناني ليس حقل تجربة بيد أحد وليس مكانا للانتفاعات الشخصية. الصحة هي الأساس في الحفاظ على المواطنين والحفاظ على سمعة لبنان ونوعية الصحة فيه وعلى صورته التي نتمناها".
ولفت الى ان "المطران عودة وعدنا بأن يرفع الصوت بموضوع الدواء وتأمينه للمرضى، بمكافحة كل أشكال التهريب والتلاعب بصحة اللبنانيين وسمعة الوطن".
وردا على سؤال عما اذا أبلغ وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض بالدواء المهرب وما كان رده، قال: "موضوع الدواء المهرب والمزور وآثاره الكارثية على صحة المريض ليس بحاجة لمن يعلم عنه، هذا الموضوع معروف جدا، أكثر من 30 إلى 40 بالمئة من الأدوية الموجودة اليوم في الأسواق اللبنانية هي أدوية مهربة، والقسم الأكبر منها مزور وغير مسجل في وزارة الصحة. لا نتكلم فقط عن الأدوية بل أيضا عن المتممات الغذائية التي لا تقل ضررا وخطورة عن الدواء".
اضاف: "نحن تقدمنا بدعاوى أمام المحكمة العامة الاستئنافية والمحكمة المالية لمعاقبة كل هؤلاء الذين يقتلون مرضانا وهناك استجابة مردودة اليوم من القضاء، لكنها ليست إلا استجابة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ضربة للاقتصاد اللبناني.. ملياردير إماراتي يجمّد استثماراته ويسحب أصوله
أعلن رجل الأعمال والملياردير الإماراتي خلف الحبتور إلغاء جميع مشاريعه الاستثمارية التي كان يعتزم تنفيذها في لبنان، بالإضافة إلى بيع جميع ممتلكاته هناك، مبررًا ذلك بالأوضاع غير المستقرة في البلاد. ووصف الحبتور قراره بأنه "مؤلم"، لكنه ضروري في ظل غياب الأمن والاستقرار وعدم وجود أفق لتحسن قريب.
وفي منشور له على منصة "إكس"، أكد الحبتور أن القرار جاء بعد تشاور مع مجلس إدارة مجموعة الحبتور، حيث تم التوصل إلى الخطوات التالية:
إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية في لبنان.الامتناع عن السفر إلى لبنان سواء له أو لعائلته أو لمديري المجموعة.بيع جميع ممتلكاته واستثماراته في لبنان.وأوضح أن هذه القرارات لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت نتيجة دراسة دقيقة ومتابعة مستمرة للأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
من التفاؤل إلى التراجع
المثير في قرار الحبتور أنه يأتي بعد أيام فقط من تصريحاته التي أعرب فيها عن رغبته في الاستثمار في لبنان بعد تشكيل الحكومة. لكنه كان قد أشار في الوقت ذاته إلى أن أي استثمار جديد، سواء من قبله أو من مستثمرين آخرين، يعتمد بشكل أساسي على تشكيل حكومة "صحيحة".
إلا أن تشكيل الحكومة اللبنانية يواجه عقبات كبيرة، حيث كلّف الرئيس اللبناني جوزيف عون القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة في 13 يناير الحالي، غير أن التقارير الإعلامية تشير إلى أن مسار التشكيل متعثر. ويرجع ذلك إلى تمسك "الثنائي الشيعي" بوزارة المالية، وهو ما يضع عقبات أمام ولادة الحكومة الجديدة.
ضربة للاقتصاد اللبناني
يعد انسحاب الحبتور ضربة جديدة لاقتصاد لبنان الذي يواجه أزمات متراكمة، أبرزها الانهيار المالي وعدم الاستقرار السياسي. ويُعتبر الحبتور من أبرز رجال الأعمال في المنطقة، واستثماراته كانت تشكل بارقة أمل في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.
ويشير قراره إلى تزايد حالة عدم اليقين التي تدفع المستثمرين العرب والأجانب إلى التريث أو حتى الانسحاب من السوق اللبناني، ما يزيد من تعقيد الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد منذ سنوات.
هل من حلول في الأفق؟
يبقى السؤال مطروحًا: هل يتمكن لبنان من تجاوز العقبات السياسية والاقتصادية لاستعادة ثقة المستثمرين؟ في ظل استمرار التجاذبات السياسية، يبدو أن الحل لا يزال بعيد المنال، وهو ما يدفع العديد من المستثمرين إلى البحث عن وجهات أكثر استقرارًا وأمانًا.