[ من أفواهكم … ندينكم ، وترفضكم ، ولا ننتخبكم ]
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
أنظر الى العقلية التي يحملها زعماء ، وقادة ، وأمناء عامين الأحزاب … ، والى ممارساتهم السلوكية التي تسير وفق صعلكة كسب الغنيمة من ثروات الشعب العراقي سحتٱ حرامٱ ظالمٱ فاحشٱ ، واضحٱ أبلجٱ ، مكشوفٱ معلنٱ … ، والى الأخلاقية المادية الرأسمالية التي تفكر فقط بالأنا والذات الشخصية التي هي الأساس والجذر والأصل ….
وهؤلاء الٱن هم نفسهم الزعماء ، والقادة ، وأمناء الأحزاب ، الذين يسمون أنفسهم بهذه العناوين البراقة التي ما أنزل الله بها من سلطان حقيقي يمثل المضامين التي تحملها ؛ لأنها مجرد ألفاظ لغوية قاموسية ، هم دلالة ومصداق عنوانها الظاهري السطحي الذي لا يعبر عن حقيقة معناه ، ولا أساس مضمونه ، ولا يغرنك منظري عن مخبري ، فالبحر عميق ، وافر كثير ماؤه وغزير ؛ لكنه ملح أجاج لا يصلح للشرب البشري ، ولا للطبخ الإنساني ، ولا حتى لسقي النباتات ، ولا لإرواء عطش الحيوان ….. !!!؟؟؟
أقول هؤلاء هم الٱن المرشحون بكتلهم المخضرمة المجربة الفاسدة في الإنتخابات للمجالس المحلية ، الذين هم وزعوا مقدمٱ توافقٱ ، وسلفٱ إتفاق توزيع محاصصة لصوصية صعاليك جاهلية مغيرة ، المحافظين على المحافظات ، توافق تقسيم شراكة صعلكة غنيمة سحت حرام في وضح النهار ؛ لا كما هي غنيمة صعلكة الجاهلية المغيرة ليلٱ سطو لصوصية على القبائل المجاورة لمحل سكنى الصعاليك من مثل عروة بن الورد ، والسليك إبن السلكة ، وتأبط شر …..والذين هم النسخة الأصلية التي عليها أستنسخت الصورة لهؤلاء الصعاليك السياسيين العملاء الخردة ما بعد عام ٢٠٠٣م …..
والدليل الشاهد الصاعق الذي لا يمكن إنكاره أو تكذيبه ، أو تزييفه ، أو لوي عنقه ، أو تأويله على غير صورة حقيقته ، لما يصرح بأنهم ما تصدوا للمسؤولية ، وبأي طريق جاءوا ، إلا من أجل أن يتقاسموا الكعكة {{ التي هي ثروات الشعب العراقي المسلم المستضعف المظلوم المحروم ، الذي مال المسلم وعرضه ودمه حرام ، كما يقول ويؤكد الله سبحانه وتعالى ، وجل وعلا ، في خطابه القرٱني ، والرسول الحكيم النبي الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، لما يقول {{ كل المسلم على المسلم حرام ، ماله وعرضه ودمه ….. }} . وهؤلاء يستبيحون دمه … ، وعرضه … ، وماله( يعني ثرواته توزيع كعكة فيما بينهم هم اللصوص السفلة المجرمين ، ويقولونها ويصرحون بها بكل حرية وفخر وإعتزاز ، وبعظمة ألسنتهم ، ولا يستحون ، ولا يخجلون ، ولا بتهيبون ، ولا ينكرون ، ولا الله سبحانه وتعالى يخشون أو يخافون …. ) ، ويقولون نحن زعماء ، وحقٱ قولهم هذا ، أنهم زعماء لصوصية وفرهدة … ، وقادة عصابات سلب ونهب وسرقات … ، وأمناء عهد على اللصوصية والنهب ، والإجرام والإرهاب ، والعمالة والإنحراف ، والبلطجة والقتل المتعمد ، والسفه وسوء الخلق ، وبذاءة التصرف ورداءة الممارسة السافلة …..
فكيف الشعب العراقي —- {{ بعد كل هذه الحقائق الصادمة المجرمة ، الملعونة الأكيدة ، المحققة المعلنة ، التي هم بها يقرون ، ويعترفون ، ويعتزون ، ويفخرون ، وفيما بينهم بها يتفاخرون ، ويتبارون ، ويوصوصون ….. ، وعلى مواصلتها يصرون ويعملون إستمرار سلوك صعلكة نهب وسلب ومنع }} —- ينتخب من مثل هذه النماذج الرديئة الهزيلة ، والمصاديق الهزال السفيهة ، والنماذج اللصوصية المعلنة إجرامها وإرهابها ، وبلطجيتها وعمالتها ، ووضاعتها وإنحرافها …… ، ويجعل منهم الزعماء ، والقادة ، وحداة الركب ، وأمناء عامين أحزاب عميلة خائنة مجرمة لصوصية فاسدة ……. ؟؟؟
الى متى هذا السبات يا شعب العراق , والنوم الكسول المستغرق …. ؟؟؟
ولماذا هذا الجري على قاعدة الإستصحاب التي هي البناء على السابق حتى لو كان هذا السابق باطلٱ ، فاسدٱ ، مجرمٱ ، عميلٱ ، لصٱ ، جبانٱ ، خليعٱ ، سافلٱ ، مستهترٱ ، حرامٱ ، بلطجيٱ ، قاتلٱ ، ناقمٱ ….. ؟؟؟
أفيقوا من هذا السبات والخدر والنعاس ، يا شعب العراق الأبي الواعي الكريم ، و {{ عو }} على أنفسكم وتخطيط مستقبلكم …… وإلا فأنتم الطعمة السهلة ، اليسيرة الضعيفة ، المعتادة المتوفرة ، لهذه الوحوش الغابوية الجائعة الٱكلة المفترسة ……. !!!؟؟؟
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الشعب العراقی
إقرأ أيضاً: