بقلم: حسن المياح – البصرة ..

أنظر الى العقلية التي يحملها زعماء ، وقادة ، وأمناء عامين الأحزاب … ، والى ممارساتهم السلوكية التي تسير وفق صعلكة كسب الغنيمة من ثروات الشعب العراقي سحتٱ حرامٱ ظالمٱ فاحشٱ ، واضحٱ أبلجٱ ، مكشوفٱ معلنٱ … ، والى الأخلاقية المادية الرأسمالية التي تفكر فقط بالأنا والذات الشخصية التي هي الأساس والجذر والأصل ….

. ، وما غيرها إلا هواء خلاء ، لا يتمتع بحصة تفكير —- ولو جزئيٱ —- مما هم يفكرون ويسلكون ويتخلقون ، بمعنى أن الشعب العراقي لا مفكر فيه في حوزة ونطاق وإطار ومخ تفكير عقلهم الذي لا يفكر إلا بالأنا الذاتية الحاقدة اللصوصية المغانمة الصعلوكة المجرمة ……

وهؤلاء الٱن هم نفسهم الزعماء ، والقادة ، وأمناء الأحزاب ، الذين يسمون أنفسهم بهذه العناوين البراقة التي ما أنزل الله بها من سلطان حقيقي يمثل المضامين التي تحملها ؛ لأنها مجرد ألفاظ لغوية قاموسية ، هم دلالة ومصداق عنوانها الظاهري السطحي الذي لا يعبر عن حقيقة معناه ، ولا أساس مضمونه ، ولا يغرنك منظري عن مخبري ، فالبحر عميق ، وافر كثير ماؤه وغزير ؛ لكنه ملح أجاج لا يصلح للشرب البشري ، ولا للطبخ الإنساني ، ولا حتى لسقي النباتات ، ولا لإرواء عطش الحيوان ….. !!!؟؟؟

أقول هؤلاء هم الٱن المرشحون بكتلهم المخضرمة المجربة الفاسدة في الإنتخابات للمجالس المحلية ، الذين هم وزعوا مقدمٱ توافقٱ ، وسلفٱ إتفاق توزيع محاصصة لصوصية صعاليك جاهلية مغيرة ، المحافظين على المحافظات ، توافق تقسيم شراكة صعلكة غنيمة سحت حرام في وضح النهار ؛ لا كما هي غنيمة صعلكة الجاهلية المغيرة ليلٱ سطو لصوصية على القبائل المجاورة لمحل سكنى الصعاليك من مثل عروة بن الورد ، والسليك إبن السلكة ، وتأبط شر …..والذين هم النسخة الأصلية التي عليها أستنسخت الصورة لهؤلاء الصعاليك السياسيين العملاء الخردة ما بعد عام ٢٠٠٣م …..

والدليل الشاهد الصاعق الذي لا يمكن إنكاره أو تكذيبه ، أو تزييفه ، أو لوي عنقه ، أو تأويله على غير صورة حقيقته ، لما يصرح بأنهم ما تصدوا للمسؤولية ، وبأي طريق جاءوا ، إلا من أجل أن يتقاسموا الكعكة {{ التي هي ثروات الشعب العراقي المسلم المستضعف المظلوم المحروم ، الذي مال المسلم وعرضه ودمه حرام ، كما يقول ويؤكد الله سبحانه وتعالى ، وجل وعلا ، في خطابه القرٱني ، والرسول الحكيم النبي الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، لما يقول {{ كل المسلم على المسلم حرام ، ماله وعرضه ودمه ….. }} . وهؤلاء يستبيحون دمه … ، وعرضه … ، وماله( يعني ثرواته توزيع كعكة فيما بينهم هم اللصوص السفلة المجرمين ، ويقولونها ويصرحون بها بكل حرية وفخر وإعتزاز ، وبعظمة ألسنتهم ، ولا يستحون ، ولا يخجلون ، ولا بتهيبون ، ولا ينكرون ، ولا الله سبحانه وتعالى يخشون أو يخافون …. ) ، ويقولون نحن زعماء ، وحقٱ قولهم هذا ، أنهم زعماء لصوصية وفرهدة … ، وقادة عصابات سلب ونهب وسرقات … ، وأمناء عهد على اللصوصية والنهب ، والإجرام والإرهاب ، والعمالة والإنحراف ، والبلطجة والقتل المتعمد ، والسفه وسوء الخلق ، وبذاءة التصرف ورداءة الممارسة السافلة …..

فكيف الشعب العراقي —- {{ بعد كل هذه الحقائق الصادمة المجرمة ، الملعونة الأكيدة ، المحققة المعلنة ، التي هم بها يقرون ، ويعترفون ، ويعتزون ، ويفخرون ، وفيما بينهم بها يتفاخرون ، ويتبارون ، ويوصوصون ….. ، وعلى مواصلتها يصرون ويعملون إستمرار سلوك صعلكة نهب وسلب ومنع }} —- ينتخب من مثل هذه النماذج الرديئة الهزيلة ، والمصاديق الهزال السفيهة ، والنماذج اللصوصية المعلنة إجرامها وإرهابها ، وبلطجيتها وعمالتها ، ووضاعتها وإنحرافها …… ، ويجعل منهم الزعماء ، والقادة ، وحداة الركب ، وأمناء عامين أحزاب عميلة خائنة مجرمة لصوصية فاسدة ……. ؟؟؟

الى متى هذا السبات يا شعب العراق , والنوم الكسول المستغرق …. ؟؟؟

ولماذا هذا الجري على قاعدة الإستصحاب التي هي البناء على السابق حتى لو كان هذا السابق باطلٱ ، فاسدٱ ، مجرمٱ ، عميلٱ ، لصٱ ، جبانٱ ، خليعٱ ، سافلٱ ، مستهترٱ ، حرامٱ ، بلطجيٱ ، قاتلٱ ، ناقمٱ ….. ؟؟؟

أفيقوا من هذا السبات والخدر والنعاس ، يا شعب العراق الأبي الواعي الكريم ، و {{ عو }} على أنفسكم وتخطيط مستقبلكم …… وإلا فأنتم الطعمة السهلة ، اليسيرة الضعيفة ، المعتادة المتوفرة ، لهذه الوحوش الغابوية الجائعة الٱكلة المفترسة ……. !!!؟؟؟

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الشعب العراقی

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • 4 أمور لو فعلها المسلم يوميا كان من أهل الجنة.. تعرف عليها
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم الأحد
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأحد
  • دعاء الصوم والفطور رمضان 2025
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأحد - عاجل
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • هل النوم قبل الفجر بنصف ساعة حرام؟.. يحرمك من 20 رزقا فانتبه
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»