أستاذ علاقات دولية: المقاومة حققت نجاحا كبيرا وإسرائيل لا تصدر إلا الأكاذيب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن نهج المقاومة الفلسطينية متمثل في الصمود النابع من إيمانًا راسخًا، وقدرة على تحمل كل هذه التكاليف والفواتير الباهظة التي يدفعها الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع حتى الآن الوصول إلى المقاومة أو بث أي فيديوهات توضح تحقيق انتصارات في حقها؛ وذلك على عكس المقاومة التي تبث ليلًا ونهارًا مقاطع توضح ضرباتها وانتصاراتها ضد قوات الاحتلال.
وأضاف “البرديسي”، عبر مداخلة هاتفية أذاعتها فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تضع كل تركيزها في العمليات الانتقامية من المدنيين الفلسطينيين، ولكن الفلسطيني ثابت وصامد ولن يتحرك قيد أنملة من أرضه.
وأوضح الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية أن كل ما تصدره إسرائيل عبارة عن أكاذيب فيما يخص استسلام عناصر من المقاومة الفلسطينية، معقبًا: “المقاوم لا يستسلم ولا ينسحب بل هم المستسلمون والمنسحبون”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي إكسترا نيوز إسرائيل العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
علاقات "سوريا الجديدة" مع واشنطن وموسكو.. كيف يراها الشرع؟
قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إن حكومته لم تجر أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه، كما كرر مناشدة واشنطن رفع العقوبات المفروضة على سوريا في عهد الأسد.
وأوضح الشرع في مقابلة مع "رويترز"، أن الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
وتابع: "لا يمكننا إرساء الأمن في البلاد مع استمرار العقوبات ضدنا".
لكن لم يكن هناك أي اتصال مباشر مع إدارة ترامب منذ توليه منصبه، بخلاف ما حدث في آخر أيام ولاية سلفه جو بايدن عندما التقى الرئيس السوري دبلوماسية أميركية.
وعندما سئل عن السبب، قال: "الملف السوري ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة. يجب أن تسألهم هذا السؤال. باب سوريا مفتوح".
ومن جهة أخرى، طرح الشرع احتمال استعادة العلاقات مع موسكو، داعمة الأسد طوال الحرب، التي تحاول الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين في سوريا.
وتجري الإدارة الجديدة في سوريا محادثات مع موسكو بشأن وجودها العسكري في القاعدتين العسكريتين الاستراتيجيتين على البحر الأبيض المتوسط، طرطوس البحرية وحميميم الجوية.
وقال الشرع إن موسكو ودمشق اتفقتا على مراجعة جميع الاتفاقات السابقة، لكن لم يكن هناك وقت كاف للدخول في التفاصيل.
وأضاف: "لا نريد أن يكون هناك خلاف بين سوريا وروسيا، ولا نريد أن يشكل الوجود الروسي في سوريا خطرا أو تهديدا لأي دولة في العالم، ونريد الحفاظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة".
وقال إن العلاقات مع موسكو كانت أساسية، لدرجة أننا "تسامحنا مع القصف (الروسي) ولم نستهدفهم بشكل مباشر من أجل إفساح المجال للاجتماعات والحوار بيننا وبينهم بعد التحرير".