تركيا في المرتبة الخامسة عالميًا في الجراحة التجميلية والترميمية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تحتل تركيا المرتبة الخامسة عالميًا كوجهة مفضلة لإجراء الجراحات والإجراءات التجميلية، وفقًا للبروفيسور جنك دمير دوفر، رئيس الجمعية التركية للجراحة التجميلية والترميمية.
هذه البيانات، المستندة إلى تقرير من الجمعية الدولية للجراحة التجميلية (ISAPS)، تكشف عن تقدم تركيا إلى هذا المركز خلال عام 2020، وهو إنجاز حافظت عليه حتى عام 2022.
وكشف ان ألمانيا وبريطانيا وسويسرا هي أبرز الدول المصدرة للمرضى الذين يختارون تركيا لإجراءاتهم التجميلية.
واوضح دمير دوفر أن الولايات المتحدة تتصدر القائمة العالمية في هذا المجال، تليها البرازيل، اليابان، والمكسيك.
وبين ان سبب الإقبال المتزايد على تركيا إلى جودة الخدمات التي تقدمها وكفاءة جراحيها التجميليين، بالإضافة إلى الأسعار المعقولة وسهولة الوصول إليها من مختلف أنحاء أوروبا.
واشار دمير دوفر أيضًا إلى أن شفط الدهون، تجميل الأنف، وتكبير الثدي هي من بين العمليات الأكثر شيوعًا في تركيا، بالإضافة إلى الإجراءات غير الجراحية مثل البوتوكس وإزالة الشعر.
واشار دمير دوفر ايضا الى أهمية تنظيم القطاع وتقديم الإرشادات للمرضى الأجانب، مشيرًا إلى أن الجمعية التركية للجراحة التجميلية والترميمية بدأت في إنشاء موقع إلكتروني لمساعدة المرضى البريطانيين في العثور على عناوين صحية معتمدة في تركيا. هذه الخطوة تعكس الالتزام بتوفير خدمات آمنة وموثوقة في هذا المجال المتنامي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا السياحة العلاجية السياحة في تركيا
إقرأ أيضاً:
من الهجوم إلى القبول.. كيف تغيرت نظرة الجمهور لأبناء الفنانين؟ سحر رامي ترد
قالت الفنانة سحر رامي، إنها لم تحاول إبعاد أبنائها عن المجال الفني رغم إدراكها لمشقته، قائلة: "كيف أمنعهم وقد وُلِدوا في بيت فني؟"، حيث تربوا في أجواء مليئة بالفن، فوالدتهم راقصة باليه وممثلة، ووالدهم الفنان الراحل حسين الإمام كان ملحنًا وموسيقارًا، وكانت أجواء التصوير والاستوديوهات تحيط بهم منذ الصغر.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ابنها يوسف نشأ وسط الآلات الموسيقية، فكان يجلس على الدرامز ويعزف على الجيتار، مما جعله منغمسًا في عالم الموسيقى والفن منذ طفولته.
وأوضحت أن النظرة تجاه أبناء الفنانين تغيرت كثيرًا عبر السنين، فبينما كانوا يتعرضون سابقًا لانتقادات شديدة، وصلت إلى حد الهجوم، أصبح الأمر الآن مختلفًا، إذ بات الجمهور يتساءل: "كيف لا يعمل أبناء الفنانين في المجال الفني؟"، مؤكدة أن الفن يحتاج إلى شخص متشبع به ليتمكن من تقديمه بإتقان.
وأكدت أن ولديها ورثا حب الفن، حيث يعزف ابنها يوسف الموسيقى، كما أنه درس الإخراج السينمائي، وعمل لفترة كمدير تصوير، إلى جانب تقديمه بعض الأدوار التمثيلية في مسلسلات وأفلام، لكنه لا يزال في بداية مشواره الفني أما ابنها الأصغر سالم، الذي يصغره بسبع سنوات، فقد اختار العمل في مجال المونتاج والتصوير، لكنه لم يخض تجربة التمثيل بعد.