بوابة الفجر:
2025-01-23@16:56:11 GMT

أسباب نقص وزن الرضيع.. ما التحليل المنطقي لذلك؟

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

يعتبر نمو الأطفال الرضع فترةً حاسمةً في حياتهم، حيث يشهدون تطورات كبيرة خلال وقتٍ قصير. عادةً، يكتسب الأطفال الرضع الوزن وينمون بمعدل أسرع من أي فترة أخرى في حياتهم. ومع ذلك، يحدث في بعض الحالات أن يعاني الرضع من نقص في الوزن، ويكتسبون الوزن بمعدلات أقل من المعدل الطبيعي. تُعزى هذه الحالة إلى عدة عوامل، بما في ذلك التنوعات الجينية والولادة المبكرة أو نقص التغذية.

يُطلق على هذا النقص في التغذية أحيانًا مصطلح "عجز النمو" أو "تذبذب الوزن" أو "تعثر النمو".

يحدد الأطباء الذين يتخذون من مجال الأطفال والرُضع اختصاصًا الوزن الصحي الذي يجب أن يكون للرضيع من خلال مقارنة ثلاثة عوامل رئيسية: الوزن، والعمر، ونوع الرضيع (ذكرًا أو أنثى)، باستخدام المعايير الوطنية المعتمدة في كل دولة. وعادةً ما يكون للأطفال والرُضع الذين يعانون من فشل في النمو الطبيعي وزنًا أقل بكثير من الوزن الصحي الذي يجب أن يصلوا إليه.

أسباب نقص وزن الرضيع.. نقص الوزن ليس مرضًا محددًا بل هو نتيجة لأسباب متنوعة ومتعددة، ويمكن أن يكون ناتجًا عن حالات صحية محددة أو مجموعة من المشاكل الصحية. يمكن تصنيف هذه الأسباب إلى فئتين رئيسيتين: عدم كفاية الغذاء المقدم والإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي.

تحدث عدم كفاية الغذاء المقدم بشكل غير مقصود في بعض الأحيان، حيث يُعاني الرضيع من نقص في توفير السعرات الحرارية اللازمة للنمو السليم. قد يكون ذلك ناتجًا عن خطأ في قياس كمية الحليب أو الطعام اليومي، أو خوف الآباء من مشكلة السمنة، مما يؤدي إلى تحديد كمية السعرات الحرارية بشكل غير كاف.

أما الأسباب المتعلقة بالجهاز الهضمي، فقد تشمل الارتجاع المعدي المريئي والإسهال المزمن والتليف الكيسي وأمراض الكبد المزمنة وداء سيلياك. هذه المشاكل تؤثر على امتصاص المواد الغذائية والسعرات الحرارية من الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى نقص في الوزن.

أسباب نقص الوزن: فهم المشكلة والحلول الوقاية من السمنة المفرطة وطرق العناية الطبية

في النهاية، يتطلب التعامل مع نقص وزن الرضيع التحقق من الأسباب والعلاج المناسب، وغالبًا ما يشمل ذلك التغذية الصحيحة، وفي بعض الحالات قد يتطلب العلاج الطبي أو الجراحي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطفل الرضيع الرضيع نقص فی

إقرأ أيضاً:

مخاطر تهدد حياة الصيادين.. إليكم الأسباب

تعدّ رحلة الصيد من الأنشطة المفضلة لدى الكثيرين، إلا أنّ هناك عدة تحديات قد تواجه الصيادين، من أبرزها اختيار الوقت المناسب للصيد. ويختلف الوقت المناسب مع تغيّر حالة الطقس، والذي يؤثر على حركة الأسماك ونشاطها. وفي أشهر الشتاء، تكون المياه شديدة البرودة خاصة في فترة الصباح الباكر، لذا من الصعب رؤية الأسماك في هذا الوقت.
إن نزول الصيادين للبحر والمخاطرة بحياتهم من أجل صيد الأسماك خلال اضطراب البحر قد يعرّضهم لمخاطر حقيقية نتيجة الأمواج العالية والعواصف الرعدية الماطرة. وبكل همة ونشاط، يحزوهم الأمل فى تعويض ما فاتهم فى أيام "الحرب"، يحملون مُعداتهم على المراكب، التى تتراوح أحجامها ما بين صغيرة ومتوسطة، بعد أن قاموا بإجراء بعض التعديلات الخاصة بفصل الشتاء عليها، لتعزيز قدرتها على مواجهة الأمواج والأمطار، ولحمايتها من الغرق.
وخلال موسم الشتاء تكثر الأسماك وهناك أسباب لذلك التواجد الكبير، ولكن إلى أي مدى يتعرض الصياد للمخاطر؟ وماهي الظروف التي يعيشها من أجل تحقيق قوت يومه وتأمين أنواع الأسماك للسوق المحلي؟
"الصيد في الشتا تعب"، بهذه الكلمات بدأ محمد الجوزو، أقدم الصيادين فى منطقة "اقليم الخروب"، حديثه عن معاناة الصيادين، مؤكداً أن المشكلة الكبرى فى الشتاء تكمن فى كثرة منع الصيد، بسبب سوء الأحوال الجوية وأوضح أن مهنة الصيد أكثر من يعانى فيها هم الصيادون و"المراكبية" الصغار، الذين يتعرضون لأضرار وخسائر كبيرة بسبب وقف الصيد.
وأكد الجوزو أن "الصعوبات لا تقتصر على تقلب الطقس، بل يواجه الصيادون صعوبات تتعلق بشح المعدات والأدوات في الأسواق وارتفاع أسعارها بشكل كبير، ما يزيد من معاناتهم. ولكن ليس لنا سوى البحر لنحصل منه على دخل مادي، ونخشى الصعوبات التي تحرمنا من الصيد بسبب الوضع الأمني، أو بسبب التلوث الذي قد يصيب الأحياء البحرية".
وتابع أن جهات عدة تحذر الصيادين بشكل مستمر بعدم نزول البحر بمفردهم، وبضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة والاطلاع على النشرة الجوية لمعرفة الحالة الجوية للبحر لتفادي التعرض لأي مخاطر.
وأشار الجوزو الى أن "الأسماك كائنات كثيرة الخوف وسريعة الهرب، وبالتالي بمجرد نزول المواطنين إلى البحر ستهرب الأسماك ولن يصبح بالإمكان صيد الأسماك في ذات المكان".
وقال إن أفضل أوقات لصيد في فصل الشتاء هو قبل غروب الشمس بربع ساعة تقريباً لأن الماء يكون قد تشبع قدر المستطاع من حرارة الشمس وأصبح دافئ قدر المستطاع، وافضل وقت لصيد السمك ايضا في وقت دخول العصر علي الساعة 2 او 3 ظهرا.
 
وأضاف الجوزو بأن معاناة الصيادين الحقيقية تبدأ خلال فصل الشتاء بسبب تقلباته المستمرة توقف حركة الصيد ويضطر الصيادين الى التوقف عن الخروج لرحلات الصيد لحين تحسن الأحوال الجوية وقد يستمر الحال الى عدة اشهر والتوقف المستمر للصيد ساعد على ارتفاع سعر السمك. لذلك لم تعد كمية الأسماك التي يتم صيدها كافية لتغطية السوق.
وقال أنه لا يمكن السيطرة على أسعار الأسماك خلال التقلبات الجوية، لأن أسعارها يكون حسب العرض والطلب، وأن سوء الحالة الجوية وانخفاض كمية الأسماك في السوق يرفعان أسعار الأسماك.
وأفاد بأن تأثير الأمطار على الصيد، يعتمد على شدتها، فالأمطار الخفيفة قد تساعد على تجمّع الأسماك بالقرب من الشاطئ، نتيجة انجراف طعامها من الحشرات والأسماك الصغيرة نحو الشاطئ، بينما يُفضّل تجنّب الصيد خلال الأمطار الغزيرة، نظراً لصعوبة حركة الأسماك داخل الماء، ولعدم أمان ظروف الصيد.
وأشار الى أنه اعتاد ركوب المخاطر ومكابدة الصعاب من أجل مواصلة مسيرة الأجداد، فهو وارث لهذه المهنة. وفي المقابل يجاهد في سبيل البقاء في المهنة بسبب زيادة الأعباء المعيشية وزيادة أسعار احتياجات الصيد، ولا بد أن يتواصل كل يوم من أجل تأمين حياتهم المعيشية ومن أجل توفير السمك للمستهلك، إلا أن هناك مواسم يتعرض فيها الصياد للخطر من أجل تحقيق تلك الاحتياجات.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الأعرجي: لن يحل الحشد الشعبي وخامئني رافضاً لذلك
  • هذه الأسباب تؤدي إلى إيقاف الدعم السكني في برنامج حساب المواطن
  • تفاقم أزمة شح النقد في السودان بعد تغيير العملة: الأسباب والتداعيات
  • اليافوخ الغائر عند الرضع: الأسباب، الأعراض، العلاج
  • تعرف على أسباب وأعراض التهاب اللفافة الأخمصية
  • حسام الغمري: إعلام الإخوان يواصل فبركة الفيديوهات وهناك لجنة مخصصة لذلك
  • تجنبي الأطعمة المصنعة خارج المنزل.. وصفات صحية لوجبات الأطفال الرضع
  • نوع من المياه قد يكون مفتاحا غير متوقع لفقدان الوزن
  • مخاطر تهدد حياة الصيادين.. إليكم الأسباب
  • لهذه الأسباب الحرب في غزة لم تنتهِ بعد