أسباب نقص وزن الرضيع.. ما التحليل المنطقي لذلك؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يعتبر نمو الأطفال الرضع فترةً حاسمةً في حياتهم، حيث يشهدون تطورات كبيرة خلال وقتٍ قصير. عادةً، يكتسب الأطفال الرضع الوزن وينمون بمعدل أسرع من أي فترة أخرى في حياتهم. ومع ذلك، يحدث في بعض الحالات أن يعاني الرضع من نقص في الوزن، ويكتسبون الوزن بمعدلات أقل من المعدل الطبيعي. تُعزى هذه الحالة إلى عدة عوامل، بما في ذلك التنوعات الجينية والولادة المبكرة أو نقص التغذية.
يحدد الأطباء الذين يتخذون من مجال الأطفال والرُضع اختصاصًا الوزن الصحي الذي يجب أن يكون للرضيع من خلال مقارنة ثلاثة عوامل رئيسية: الوزن، والعمر، ونوع الرضيع (ذكرًا أو أنثى)، باستخدام المعايير الوطنية المعتمدة في كل دولة. وعادةً ما يكون للأطفال والرُضع الذين يعانون من فشل في النمو الطبيعي وزنًا أقل بكثير من الوزن الصحي الذي يجب أن يصلوا إليه.
أسباب نقص وزن الرضيع.. نقص الوزن ليس مرضًا محددًا بل هو نتيجة لأسباب متنوعة ومتعددة، ويمكن أن يكون ناتجًا عن حالات صحية محددة أو مجموعة من المشاكل الصحية. يمكن تصنيف هذه الأسباب إلى فئتين رئيسيتين: عدم كفاية الغذاء المقدم والإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي.
تحدث عدم كفاية الغذاء المقدم بشكل غير مقصود في بعض الأحيان، حيث يُعاني الرضيع من نقص في توفير السعرات الحرارية اللازمة للنمو السليم. قد يكون ذلك ناتجًا عن خطأ في قياس كمية الحليب أو الطعام اليومي، أو خوف الآباء من مشكلة السمنة، مما يؤدي إلى تحديد كمية السعرات الحرارية بشكل غير كاف.
أما الأسباب المتعلقة بالجهاز الهضمي، فقد تشمل الارتجاع المعدي المريئي والإسهال المزمن والتليف الكيسي وأمراض الكبد المزمنة وداء سيلياك. هذه المشاكل تؤثر على امتصاص المواد الغذائية والسعرات الحرارية من الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى نقص في الوزن.
أسباب نقص الوزن: فهم المشكلة والحلول الوقاية من السمنة المفرطة وطرق العناية الطبيةفي النهاية، يتطلب التعامل مع نقص وزن الرضيع التحقق من الأسباب والعلاج المناسب، وغالبًا ما يشمل ذلك التغذية الصحيحة، وفي بعض الحالات قد يتطلب العلاج الطبي أو الجراحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطفل الرضيع الرضيع نقص فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أثر جانبي صادم لـ أوزمبيك
أميرة خالد
جذب عقار “أوزمبيك”، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة.
وأفادت دراسة علمية بأن “أوزمبيك” قد يسبب تساقط الشعر كأثر جانبي غير متوقع، ما يعزز صحة تقارير سابقة نشرها المستخدمون.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية بيانات ما يقرب من 3000 أمريكي استخدموا إما “سيماغلوتايد” (1926 مريضا متوسط أعمارهم 55 عاما) – العنصر النشط في “أوزمبيك” و”ويغوفي” – أو “بوبروبيون-نالتريكسون” (1348 مريضا متوسط أعمارهم 46 عاما)، المعروف تجاريا باسم “كونتراف”، وهو دواء أقدم لإنقاص الوزن.
وبينت النتائج أن مستخدمي “سيماغلوتايد” كانوا أكثر عرضة لتساقط الشعر بنسبة 52% مقارنة بالمجموعة الأخرى، بينما تضاعف خطر تساقط الشعر لدى النساء اللاتي تناولن هذا الدواء.
وأوضح الباحثون أن فقدان الوزن السريع قد لا يكون السبب الوحيد لتساقط الشعر، حيث يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية بسبب انخفاض الشهية والغثيان والتقيؤ – وهي آثار جانبية شائعة للدواء – إلى تفاقم المشكلة.
فيما أكدت شركة “نوفو نورديسك”، المصنّعة لـ”أوزمبيك”، في بيان رسمي أنها لا تزال واثقة من توازن الفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدامه عند الالتزام بالإرشادات الطبية.
يُذكر أن تساقط الشعر لا يعد التأثير الجانبي الوحيد لـ”سيماغلوتايد”، إذ سبق أن تم ربطه بأعراض مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة.