حركة فتح: ما تقوم به إسرائيل خطر استراتيجي على المنطقة والإقليم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف متحدث حركة فتح لـ القاهرة الإخبارية، أن الحلول الأمنية والعسكرية لن تجلب الأمن والسلام وعلى الإدارة الأمريكية أن تقف مع العدالة الإنسانية.
وأضاف متحدث حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني له حقوقه.. والاحتلال اعتدى على مقدساته وسرق أراضيه، والشعب الفلسطيني باق على أرضه والاحتلال لن يستطيع إبادته.
ولفت إلي أن الاحتلال الإسرائيلي هو من عطل الانتخابات الفلسطينية، وأن الاحتلال هو من ألغى كل الاتفاقات السياسية التي وقعت مع الشعب الفلسطيني.
وتابع:" يجب أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية وعلى الإدارة الأمريكية أن تتخلى عن تحيزها للاحتلال".
وأشار إلي أن ما تقوم به إسرائيل خطر استراتيجي على المنطقة والإقليم وليس فقط على الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الانتخابات الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
القس خضر اليتيم: المسيحية الصهيونية تبرر العنف والاحتلال باستخدام الكتاب المقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور القس خضر اليتيم، مدير وحدة الخدمات والعدالة بالكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا، أن المسيحية الصهيونية تعتمد على تسليح الكتاب المقدس لتبرير العنف والتصفية العرقية والاحتلال، وتستخدمه كأداة لدعم إقامة دولة الكيان الصهيوني.
وأوضح اليتيم، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط، أن المؤتمر شدد على ضرورة التفريق بين الشعب اليهودي الكتابي وبين الشعب الإسرائيلي الصهيوني الذي يسعى إلى سلب حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي تصريح خاص لـ البوابة نيوز، أشار اليتيم إلى أن اللقاء يهدف إلى تصحيح المفاهيم داخل الكنيسة في أوروبا، حتى تقف في مواجهة التيار الصهيوني الذي يفسر النبوات الدينية بشكل خاطئ وخطير.
وأضاف: "واجبنا ككنيسة هو محاربة هذا اللاهوت الصهيوني الذي يستخدم الكتاب المقدس لتبرير الحرب والقتل، إذ أن أكبر نتائج المسيحية الصهيونية هي العنصرية والتعصب ورفض الآخر، سواء المسلمين بسبب دياناتهم، أو حتى اليهود الذين يتم استغلالهم لخدمة أجندات الصهيونية المسيحية."
وشدد اليتيم على أن الفكر الصهيوني المسيحي يقوم على إعادة اليهود إلى فلسطين كشرط لعودة المسيح، وهو ما ترفضه الكنيسة، مؤكدًا: “نرفض هذه التعاليم وهذا الفكر العنصري المتطرف، وندعو إلى التضامن والوحدة من أجل السلام والعدالة، والاهتمام بالفقراء والمحتاجين، لإحداث فرق حقيقي في حياة الشعوب”.