سرايا القدس تعلن أسماء شهدائها.. وتوجه رسالة قوية للاحتلال
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت سرايا القدس كتيبة جنين الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أسماء شهدائها من المقاتلين في بيان لها، ووجهت رسالة للشعب الفلسطيني وأخرى للكيان الإسرائيلي.
وقالت سرايا القدس في بيانها عبر حسابها : " { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } الحمدلله رب العالمين معز الاسلام والمسلمين ومذل الشرك والمشركين والصلاة على قائد سرايا المجاهدين الغر المحجلين سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين".
وأضافت: "يا أبناء الشعب الذي يذبح كل يوم ولا يموت، من غزة حتّى جنين يا تيجان الرؤوس ومنارة الحق أيها الشعب الذي لا يُعرف له تاريخ خارج الدم وخارج مسيرات التضحيات والمذابح ومع ذلك لا ينكسر ولا يستسلم ولا يساوم لتبقى رايات جهادنا مشرعة ونبقى اكثر الظواهر على هذه الأرض قوة وصلابة، تَزُف إليكم كتيبة جنين ثلة من الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال صد العدوان عن مدينة جنين ومخيمها وهم :
- الشهيد البطل: بكر زكارنة
- الشهيد البطل: رفيق الدبوس
- الشهيد البطل: محمود ابو سرور
- الشهيد البطل: ثائر ابو التين
- الشهيد البطل: أحمد أبو زينة
- الشهيد البطل: رشاد تركمان
- الشهيد البطل: فؤاد عباهرة
- الشهيد البطل: أحمد سمار
- الشهيد البطل: قسام زيدان
- الشهيد البطل: أيوب جلامنة
- الشهيد البطل: بشار ابو زيد
- الشهيد البطل: موسى الخطيب
وأكدت القسام في بيانها، : أن الدم المقدس الذي يسيل كل يوم على هذه الأرض المقدسة سيبقى يسفح حتى ينتصر هذا الدم على السيف، سيف بني اسرائيل وحلفائهم وأتباعهم وأدواتهم، يا خير أمّة وأعظم حاضنة يا أهلنا وأحبتنا داخل مخيم جنين كم كان عظيماً صمودكم وثباتكم داخل المخيم رغم همجية المحتل وغطرسته كنتم كما عهدناكم دائماً، العمود الذي نتكئ عليه والخيمة التي نستظل بها وأننا نعاهدكم ونعدكم أن نبقى دوماً كما عهدتمونا، الأبناء البارين بكم وسنبقى عند حسن ظنكم آخذين على عاتقنا كل آلامكم ومعاناتكم.
- إليكم أهلنا وسندنا في المدينة والريف إليكم يا من سطرتم بهذه المعركة أسمى معاني الوفاء والمساندة فأمطرتم آليات العدو المتوغلة من محاوركم بالرصاص والعبوات، فكم كان ملهماً وموفقاً جهادكم الذي انهك واتعب المحتل، كما أننا نقف عاجزين أمام مواقفكم تجاه أهلنا وأحبتنا المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم بعد ساعات من إعتقالهم من داخل منازلهم، فكل معاني الشكر والتقدير لا توفيكم حقكم فقد عبّرتم عن أصالة شعبنا العظيم وتضحياته والتفافه دوماً خلف خيار المقاومة
كما وجهت الكتيبة رسالة للكيان الإسرائيلي المحتل وقالت: " أما رسالتنا للإسرائيلي الواهم والذي أخذته العزة بالإثم فأخذ يعيث خراباً وفساداً داخل المخيم ظنناً منه أن انتهاكه لحرمات المساجد وبيوت الآمنين ستمر دون عقاب ربّاني، فقد قال تعالى في كتابه الكريم : "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
وأضاف البيان : "فجاءت ضربة الله عز وجل على أيدي مجاهدين تحفّهم رعايته تعالى ما أوقع جنود الاحتلال بين قتيل و جريح، نعلن لأبناء شعبنا العظيم أن أيادينا ما زالت على الزناد رغم الإدعاءات المعرضة التي يبثها المحتل عبر أبواقه والتي تهدف لضرب عزيمتكم وثقتكم بنا، فإن إخوانكم المجاهدين ما زالوا يقدمون واجباتهم الجهادية وما زالت سيوفهم مشرعة كما كل الساحات بحيث تمكن مجاهدونا وضمن معركة طوفان الاقصى من القيام بعدة عمليات وضربات نوعية على عدة محاور ومناطق تموضع جنود الإحتلال وآلياته المتوغلة ومن ضمنها: تم استهداف قوة راجلة كانت متمركزة بساحة مخيم جنين بعبوة ناسفة حققت إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال
تمكن مجاهدونا بعد رصد الجنود خارج الآليات على الشارع الواصل بين المدينة والمخيم من قنص اثنين من الجنود على الأقل كما عرض خلال بث مباشر على وسائل الاعلام
قامت مجموعة اخرى من المجاهدين وبعد دقائق من كمين قنص الجنود باستهداف فرقة جنود متمركزة أمام مسجد الأسير
قام مجاهدونا بإختراق الطوق الأمني المشدد ورغم انتشار الطيران وفرق القناصة باستهداف جنود الإحتلال في حي "خلة الصوحة"
وليعلم هذا المحتل الغاشم وبعد أن رأى بأس رجالنا على محاور الاشتباك والمواجهة، وكنا قد قلناها له سابقاً أن ما نعده وأعددناه لك خارج المخيم ما سيسيء وجوهكم وما سيشفي صدور المؤمنين
أما أنتم يا أهلنا وأحبتنا ونصيرنا بعد الله عز وجل نطمئنكم أنننا سنبقى على عهد الذين سبقونا من الشهداء وإن رأيتم المحتل قد دخل أرض جنين دون أن تسمعوا صوت الإشتباكات والعبوات الناسفة، إعلموا أننا قد التحقنا بركب الشهداء مقبلين غير مدبرين لا نعرف في المعارك إلا الكرار لا الفرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرايا القدس اسماء شهداءها وتوجه رسالة قوية للاحتلال الشهید البطل
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".