مسؤول أمريكي يكشف مصير سفينة بالبحر الأحمر أصيبت بقذيفة من اليمن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أمريكي قوله اليوم الجمعة، إن سفينة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر اشتعلت فيها النيران، بعدما أصيبت بمقذوف قادم من اليمن.
إقرأ المزيديأتي ذلك، عقت تحذير أطلقته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم، طلبت فيه من كل القطع البحرية بالتحرك بحذر والإبلاغ عن أي اشتباه بالبحر الأحمر، مشيرة إلى أنها تحقق في بلاغ عن حادث قرب باب المندب شمال ميناء المخا في اليمن.
وكانت جماعة "انصار الله" الحوثية أعلنت أمس، أن قواتها البحرية نفذت عملية عسكرية ضد سفينة حاويات كانت متجهة إلى إسرائيل بطائرة مسيرة.
وقال المتحدث باسم الجماعة إن "عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية".
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في منع مرور عدة سفن كانت متجهة للكيان الإسرائيلي خلال 48 ساعة الماضية.
ونفذت جماعة "أنصار الله" الحوثية هجمات عدة على سفن في البحر الأحمر، وقالت إن عملياتها تأتي نصرة للشعب الفلسطيني، وأكدت "استمرارها في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء".
المصدر: أسوشيتد برس+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي سابق: الوضع في سوريا هش.. وهناك فرصة للاستقرار بدعم دولي
أكد إيثار جولدريتش، المسؤول السابق عن الملف السوري في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوضع السياسي في سوريا لا يزال هشًا بعد ثلاثة أشهر من تولي الإدارة الجديدة للبلاد، مشيرًا إلى أن الاقتتال بين الحكومة والمجموعات العلوية يعكس حالة القلق، لكنه يرى أن هناك مجالًا للتفاؤل إذا تم اتخاذ الخطوات الصحيحة.
وأوضح جولدريتش، خلال مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الجديدة ارتكبت بعض الأخطاء المشابهة لإدارات سابقة، لكنها أظهرت إشارات إيجابية، خاصة فيما يتعلق بالتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية ومحاولة دمج السلطة ومعالجة قضايا الطاقة والحوكمة.
وأشار إلى أن هذه الحكومة تكافح ضد داعش وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، وتحاول إعادة الاستقرار إلى البلاد، وهي جهود يجب أن تحظى بدعم دولي.
وحول قرار الاتحاد الأوروبي بتعليق بعض العقوبات المتعلقة بالطاقة والنقل والبنية التحتية، أوضح جولدريتش أن هذه العقوبات كانت تستهدف إجبار النظام السابق على التغيير، ولكن مع تغير القيادة في سوريا، أصبح من الضروري إعادة النظر فيها، مضيفًا أن الهدف الآن هو تحسين حياة السوريين ودعم الحكومة الجديدة لاتخاذ خطوات أكثر شمولًا لاحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأقليات.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، وأن تخفيف العقوبات المفروضة على الطاقة قد يساعد في تحقيق بعض الاستقرار الاقتصادي.. لكنه شدد على ضرورة أن يظل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في حوار دائم مع الحكومة السورية لضمان التزامها بالإصلاحات المطلوبة.