الجزيرة:
2025-03-18@04:34:03 GMT

احتجاجات بمدن أميركية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

احتجاجات بمدن أميركية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة

تسببت مظاهرات مساء الخميس للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إيقاف حركة المرور في محاور رئيسية بعدة مدن أميركية.

وفي وسط مدينة بوسطن عاصمة ولاية ماساشوستس، تسببت الاحتجاجات في شل حركة المرور بشكل كامل، ودعا المتظاهرون إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وكذلك، تسبب عشرات من الناشطين، ومنهم يهود، في شلل مروري كبير خلال اعتصامهم فوق جسر واشنطن بمدينة شيكاغو.

وسعى المحتجون إلى تعطيل الحياة العامة للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى لفت الأنظار إلى المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون، وللتنديد بدعم البيت الأبيض إسرائيل.

وفي السياق ذاته، نظمت جماعة يهودية احتجاجات في 8 مدن أميركية بالتزامن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وعطلت الاحتجاجات حركة المرور في ساعة الذروة في شوارع وجسور مزدحمة في واشنطن وفيلادلفيا.

وفي واشنطن، قالت جماعة "الصوت اليهودي من أجل السلام" إن نحو 90 متظاهرا أغلقوا الجسر المؤدي إلى جادة نيويورك في الجزء الشمالي الغربي من العاصمة.

وقالت الشرطة إن المظاهرة أغلقت تقاطع جادة نيويورك وشارع نورث كابيتول، ودعت الأفراد إلى استخدام طرق بديلة.

وقالت الجماعة على منصة إكس "في الليلة الثامنة من عيد الحانوكا 8 مدن و8 جسور. نحن هنا نتجمع في أنحاء البلاد بأعداد كبيرة ومتزايدة لكي نقول كفى".

كما خرجت مظاهرات في أتلانتا ومينيابوليس وسياتل وبورتلاند بولاية أوريغون.

والأربعاء الماضي، أغلق نشطاء مناهضون للحرب حركة المرور على طريق سريع مزدحم في لوس أنجلوس خلال ساعة الذروة الصباحية، في حين نظم بعض الموظفين في إدارة الرئيس جو بايدن وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف إطلاق النار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حرکة المرور إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

واشنطن: لن نسمح للحوثي بعرقلة حركة الملاحة بعد اليوم

عدن (الاتحاد، وكالات) 

أخبار ذات صلة أميركا.. عواصف وأعاصير تخلف 40 قتيلاً سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة

شنت الولايات المتحدة، أمس، غارات جوية جديدة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، لليوم الثاني على التوالي، وسط إعلانات رسمية باستمرارها لفترة قادمة، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن غارات أميركية استهدفت محافظة الحديدة، غربي البلاد، ومحافظة الجوف، شمالاً.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، أمس، استمرار عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، ونشرت مقاطع مصورة لمقاتلات، وهي تقلع من حاملة طائرات لشن غاراتها. 
وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده لن تسمح لجماعة الحوثي بعرقلة حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن بعد اليوم، لكنه استبعد في الوقت ذاته شن عمليات برية ضدها «في الوقت الحالي».
ونقلت شبكة «سي إن بي سي» الإخبارية عن روبيو القول: إن «تلك العمليات تستهدف حرمان الحوثي من الاستمرار في تقييد حركة الشحن والسيطرة عليها هذا ببساطة لن يحدث بعد الآن».
وتابع «لن نسمح لهؤلاء الأشخاص المسلحين بأن يملوا علينا أين يمكن لسفننا أن تذهب أو أين يمكن لسفن العالم أجمع أن تذهب»، منتقداً طريقة تعاطي الإدارة الأميركية السابقة برئاسة جو بايدن مع جماعة الحوثي، واعتبر أنها لم تفعل ما يجب فعله لإيقاف سلسلة الهجمات الحوثية على السفن الأميركية التي وصل عددها إلى نحو 174 هجوماً ناهيك عن 145 اعتداء ضد الملاحة العالمية.
واستبعد روبيو تنفيذ بلاده عملية عسكرية برية ضد الحوثيين في الوقت الحالي، مؤكداً أن العملية العسكرية التي أطلقها ترامب نجحت في قتل بعض القياديين الرئيسيين المسؤولين عن إطلاق الصواريخ الباليستية ضد سفن الشحن.
في الأثناء، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن عدم اكتراثه بتهديدات الحوثيين في اليمن، عقب شن الجيش الأميركي، أمس، غارات جديدة ضد مواقعهم، لليوم الثاني على التوالي، وسط إعلانات رسمية باستمرارها لفترة قادمة.
وقال ترامب للصحافيين، على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودة في وقت متأخر من فلوريدا إلى واشنطن، رداً على سؤال عما إذا كان قلقاً بشأن إجراءات انتقامية من جانب الحوثيين عقب الهجمات الأميركية: «لا.. لست قلقاً.. في الحقيقة لا».
في المقابل، تبنى الحوثيون في اليمن هجوماً ثانياً ضد حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر خلال أربع وعشرين ساعة، قبيل ساعات من تظاهرات حاشدة مرتقبة في كل المحافظات، ردّاً على ضربات أميركية على اليمن أوقعت 53 قتيلاً وفق وزارة الصحة التابعة للجماعة.
في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية في اليمن، وذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات قالت إنها استهدفت الحوثيين، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر.
وطالب جوتيريش، وفق ما أورد المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، بـ«أقصى درجات ضبط النفس»، معتبراً أن أي تصعيد آخر قد يؤدي إلى تفاقم التوتر الإقليمي، وزيادة الإجراءات الانتقامية، مما قد يزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، ويشكل مخاطر جسيمة على الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: لن نسمح للحوثي بعرقلة حركة الملاحة بعد اليوم
  • حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • صحافة عالمية: الحصار الإسرائيلي يقوض وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • احتجاجات ونداءات حقوقية لوقف العدوان الإسرائيلي.. والإفراج عن محمود خليل
  • استهداف حاملة طائرات أميركية.. أول رد للحوثي على واشنطن (فيديو)
  • مبعوث واشنطن للشرق الأوسط: مطالب حماس بوقف إطلاق النار "غير مقبولة"
  • انتشار عناصر شرطة المرور في اللاذقية لتنظيم حركة السير في شوارع المدينة
  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • صباحًا.. حركة مرور كثيفة على هذه الطرقات