بغداد اليوم – متابعة  

يتجه الدولار لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي مقابل العملات الرئيسية الأخرى منذ يوليو/ حزيران ، متأثرا بتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل.

في حين تلقى اليورو والجنيه الإسترليني دعما، اليوم الجمعة (15 كانون الاول 2023) مع استمرار بنوك مركزية في أوروبا في ميلها للتشديد النقدي.

وفي أسبوع حافل بقرارات بنوك مركزية، صارت الصورة أكثر وضوحا أمام المتعاملين بشأن الموعد المحتمل لتخفيض أسعار الفائدة بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اجتماع يوم الأربعاء إنه يرجح أن تشديد السياسة النقدية سينتهي، وأن مناقشة الخفض "محل نظر". 

ونجم عن ذلك انخفاض العملة الأمريكية مقابل عملات رئيسية أخرى، إذ سجل مؤشر الدولار 102.01، ليكون غير بعيد عن أدنى مستوى في أربعة شهور عند 101.76 الذي لامسه أمس الخميس.

وانخفض المؤشر اثنين بالمئة تقريبا ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يوليو.

الفيدرالي يطعن الدولار بعد تلميحات عن نهاية دورة رفع الفائدة

وسجل اليورو 1.0985 دولار، وهو ما يقل قليلا عن مستوى 1.1009 دولار الذي لامسه أمس، وكان أعلى مستوى في أسبوعين.

 وارتفعت العملة الأوروبية اثنين بالمئة هذا الأسبوع، وهو أكبر ارتفاع منذ يوليو/ تموز. 

وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.2766 دولار، وذلك بعد أن ارتفع 1.1 بالمئة وبلغ أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.2793 دولار أمس في ظل ميل بنك إنجلترا للتشديد.

في غضون ذلك، صعد الين الياباني 0.11 بالمئة إلى 141.70 للدولار، وذلك بعد أن ارتفع 0.7 بالمئة ولامس أعلى مستوى له في أربعة أشهر ونصف الشهر عند 140.95 أمس. 

وارتفعت العملة الآسيوية اثنين بالمئة هذا الأسبوع، وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي مقابل الدولار.

وكانت آخر سلسلة مكاسب مماثلة قد شهدتها خلال فترة الجائحة في منتصف 2020.

المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الذهب يرتفع 2.8% خلال تداولات الأسبوع الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أونصة الذهب العالمي بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي لتسجل أعلى مستوى منذ 6 أسابيع، وذلك في ظل تراجع مستويات الدولار الأمريكي وتزايد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت مبكر بعد بيانات قطاع العمالة الأمريكي التي أظهرت تباطؤ في القطاع.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.8% وهو أعلى ارتفاع أسبوعي منذ الأسبوع الأول من ابريل الماضي، ليسجل الذهب أعلى مستوى منذ 6 أسابيع عند 2392 دولارا للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند 2391 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.

خلال تداولات يوم أمس الجمعة وحده ارتفع الذهب بنسبة 1.5% ليحقق المستهدفات عند 2380 دولارا للأونصة قبل أن يستكمل ارتفاعه مقترباً من المستوى 2400 دولار للأونصة.
يأتي هذا بعد بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية التي أظهرت تراجع سوق العمل، مما رفع التوقعات حول خفض سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. فقد ارتفعت أعداد الوظائف الأمريكية الجديدة في شهر يونيو بأعلى من التوقعات، ولك تم تعديل قراءة كل من شهر مايو وابريل بالخفض مما يدل على التباطؤ الذي يشهده قطاع العمالة حالياً.
وفي أعقاب بيانات تقرير الوظائف عكست أسعار العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية استمرار ثقة السوق في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بنسبة احتمال 72%. ويضع المتداولون أيضًا في الاعتبار احتمالية متزايدة لخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في ديسمبر.

انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا، وبالتالي ساعد هذا على الارتفاع بشكل كبير لأسعار الذهب خلال تداولات الأمس ليصل بالسعر إلى أعلى مستوياته منذ 6 أسابيع.

من جهة أخرى تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في 3 أسابيع ليسجل انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% بعد أن سجل 7 جلسات متتالية من الهبوط، الأمر الذي ساهم في دفع أسعار الذهب إلى الارتفاع في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.

خلال الأسبوع صدرت بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي عن شهر يونيو لتظهر تراجع أعداد الوظائف الجديدة بأقل من التوقعات والقراءة السابقة، هذا بالإضافة إلى بيانات أعداد طلبات اعانات البطالة الأمريكية التي أظهرت ارتفاع بأعلى من القراءة السابقة.

بالإضافة إلى هذا انخفض مقياس نشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات في يونيو وسط انخفاض حاد في الطلبيات، مما قد يشير إلى فقدان الزخم في الاقتصاد في نهاية الربع الثاني.
كما صدر محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث اعترف أعضاء البنك بأن الاقتصاد الأمريكي يبدو أنه يتباطأ وأن ضغوط الأسعار تتضاءل، لكنهم ما زالوا ينصحون باتباع نهج الانتظار والترقب قبل الالتزام بتخفيضات أسعار الفائدة.
وأظهر محضر اجتماع الفيدرالي أن الأعضاء لم يتوقعوا أنه سيكون من المناسب خفض أسعار الفائدة حتى ظهور معلومات إضافية لمنحهم ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك عند 2٪.
بيانات التضخم الأسبوع المقبل قد توفر لرئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الفرصة لبدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأخيرة بما في ذلك سوق العمل يوم الجمعة والتي تعد دلائل مستمرة على تباطؤ الاقتصاد وبالتالي سينعكس هذا على استدامة تراجع التضخم الأمريكي والذي قد يظهر من خلال بيانات التضخم.
 

 

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع 2.8% خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • سعر الدولار يقترب من أدنى مستوى في 3 أسابيع
  • الذهب يواصل الارتفاع ويتجه لتحقيق مكاسب جديدة خلال هذا الاسبوع
  • استقرار الدولار قبل بيانات الرواتب.. والإسترليني يصمد وسط الانتخابات البرلمانية البريطانية
  • النفط يهبط وسط مخاوف من تراجع الطلب وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • النفط يهبط وسط مخاوف من تراجع الطلب
  • الإسترليني واليورو يصعدان بدعم من تراجع الدولار
  • استقرار نسبي بأسعار الذهب وسط تزايد رهانات خفض الفائدة الأمريكية
  • تراجع أسعار النفط
  • تزايد الآمال بخفض الفائدة الأميركية يُعزز بريق الذهب