"بداية يوم مبارك".. فضائل أذكار الصباح
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
"بداية يوم مبارك".. فضائل أذكار الصباح.. تتمثل أذكار الصباح في الأذكار والأدعية التي يُوصى بقراءتها وترديدها في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ من النوم، وتعد أذكار الصباح من العبادات اليومية المستحبة في الإسلام، ولها أهمية كبيرة في حياة المسلمين.
ويعتقد المسلمون أن قراءة هذه الأذكار والأدعية في الصباح تجلب البركة والراحة وتحمي من الشرور والمصائب.
نرصد لكم في السطور التالية أهمية أذكار الصباح:-
"بريق البدايات".. فضل أذكار الصباح في يوم المسلم لحظات هادئة.. فوائد أذكار المساء "بركات البداية".. فضل أذكار الصباح في تحقيق يوم مبارك1-الاتصال بالله: تُعزز أذكار الصباح التواصل الروحي والقرب من الله، مما يُسهم في تعزيز العلاقة الدينية.
2-الإيجابية والتفاؤل: تساعد في تشجيع التفكير الإيجابي وبناء نفسية تفاؤلية لبداية يوم ناجح.
3-توجيه النية: تساعد في تحديد أهداف اليوم وتوجيه النية نحو تحقيقها بتوكيد وتركيز العقل.
4-الحماية: تعتبر وسيلة للحماية من الشرور والمخاطر، حيث يُؤمن الفرد بحماية الله في مختلف جوانب حياته.
5- الشكر والاستغفار: تعزز الشكر والاستغفار، مما يساهم في تحسين السلوك وتنقية القلب من الذنوب.
6- تحفيز النشاط: تشكل بداية نشيطة لليوم، حيث يتم تفعيل العقل والروح بواسطة الذكر والتأمل.
7- الهدوء الداخلي: تساهم في تحقيق الهدوء الداخلي وتقديم إطار روحي يُسهم في التغلب على التحديات اليومية.
فضائل أذكار الصباحتحظى أذكار الصباح بفضل عظيم في الإسلام، وفيما يلي بعض الأهمية والفضائل المرتبطة بها:-
"بداية يوم مبارك".. فضائل أذكار الصباح1- بداية يوم مبارك: تعد أذكار الصباح بداية يوم المسلم، حيث يتوجب على المسلم أن يبدأ يومه بذكر الله والاستعانة به، وتعمل هذه الأذكار على إشاعة السكينة والطمأنينة في نفوس المسلمين وتهيئة القلب لاستقبال الخيرات والبركات.
2- الشكر والتواصل مع الله: يتضمن الصباح لحظة جديدة في الحياة، وبداية يوم جديد لاستغلاله في طاعة الله وتحقيق الخير. تساعد أذكار الصباح على التقرب إلى الله والشكر لنعمه بالاستيقاظ والبدء في يوم جديد من العبادة والتفكر في قدرته ورحمته.
3- الحماية من الشرور: يعتقد المسلمون أن قراءة أذكار الصباح تعمل على حماية الفرد من الشرور والمصائب، فالله هو المُدبر لكل شيء في الكون، وقراءة الأذكار تؤكد الاعتماد عليه وتطلب الحماية منه.
4- بركة وتوفيق في الأعمال: يعتقد المسلمون أن قراءة أذكار الصباح تجلب البركة والتوفيق في الأعمال والنشاطات التي يقومون بها خلال اليوم، وتعطي هذه الأذكار القوة والثقة للمسلمين لمواجهة تحديات الحياة وتحقيق النجاح في أعمالهم.
5- الاستعاذة من الشيطان: تحتوي أذكار الصباح على الاستعاذة من الشيطان وشروره، وتعتبر وسيلة للحماية من وساوسه وتدخلاته السلبية في حياة المسلم، فقراءة هذه الأذكار تعزز القوة والحصانة الروحية للفرد وتحميه من الوقوع في الخطايا والمعاصي.
في النهاية، تعد أذكار الصباح تعد من العبادات المهمة في الإسلام، حيث تساعد المسلم على بداية يوم مبارك وتواصله مع الله، وتحميه من الشرور وتجلب البركة والتوفيق في أعماله. لذا، يُنصح المسلمون بالاستيقاظ في الصباح الباكر وقراءة هذه الأذكار والأدعية للاستفادة من فضلها وتعزيز الروحانية والقرب من الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذكار الصباح فضل أذكار الصباح أهمية أذكار الصباح فوائد أذكار الصباح هذه الأذکار من الشرور
إقرأ أيضاً:
هل تستجاب الدعوة عند مصافحة المسلم لأخيه؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: سمعت أن الدعاء مستجاب عند مصافحة المسلم لأخيه المسلم؛ فما مدى صحة هذا الكلام شرعًا؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة من الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".
وأضافت: وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب"، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وقال بعده: "رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا".
هل المصافحةَ من أسباب استجابة الدعاءوقد جاء في الحديث الشريف فضل الدعاء، وأن المصافحةَ سببٌ للاستجابة والقبول: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما من مسْلِمَيْنِ التقيا فأَخَذَ أحدُهمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ، إِلَّا كَانَ حقًّا عَلَى الله أنْ يحضر دُعَاءَهُمَا، ولا يَرُدَّ أيديهما حتى يغفر لهما» أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى في "مسانيدهم"، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة".
وقال العلامة الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (6/ 18، ط. دار الكتب العلمية): [وتندب المصافحةُ مع بشاشةِ الوجهِ والدعاءِ بالمغفرةِ وغيرِها للتلاقي] اهـ.
أسباب استجابة الدعاءإن أسباب استجابة الدعاء كثيرة ومتنوعة ومنها:
١- عبادة الله - سبحانه وتعالى- والقيام بالواجبات من صلاة وصوم والإكثار من صلاة النوافل .
٢- الدعاء بما هو خير وعدم الدعاء بقطع الأرحام أو الإثم أو القطيعة.
٣- الاستغفار والتوبة من الذنوب.
٤- حضور القلب بالدعاء والتضرع والخشية من الله واستشعار عظمته.
٥- الدعاء بأسماء الله الحسنى وصفاته وعدم الشرك به.
٦- العمل الصالح وبر الوالدين.
٧- الابتعاد عن المحرمات.
٨- الإلحاح بالدعاء من الله - سبحانه وتعالى-.
٩- استقبال القبلة ورفع اليدين أثناء الدعاء.
١٠- الدعاء للمؤمنين بخير الدنيا والآخرة، فمن دعا لغيره بالخير له مثل ما دعا.
١١- الإكثار من قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.