مسئول أمريكي: إصابة سفينة شحن ترفع علم ليبيريا بقذيفة من اليمن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال مسئول دفاعي أمريكي ، اليوم الجمعة، إن سفينة شحن ترفع علم ليبيريا اشتعلت فيها النيران في البحر الأحمر يوم الجمعة بعد أن أصيبت بمقذوف أطلق من اليمن.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، أدى الهجوم على الجسرة إلى تصعيد الحملة التي يشنها الحوثيون في اليمن، والذين أعلنوا مسؤوليتهم عن سلسلة من الهجمات الصاروخية في الأيام الأخيرة أخطأت السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي.
وتحدث المسؤول الأمريكي شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل استخباراتية.
ولم يعلن الحوثيون على الفور مسؤوليتهم عن الهجوم.
وتدير شركة الجسرة شركة الشحن الألمانية هاباج لويد، التي رفضت التعليق على الفور على الهجوم. ولم يكن من الواضح على الفور ما إذا كان أي من أفراد الطاقم على متن السفينة قد أصيب في الهجوم، والذي ربما جاء إما من طائرة بدون طيار أو صاروخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخبارات الاستراتيجي الهجمات الصاروخية البحر الأحمر الحوثيون المسؤول الأمريكي
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: الحوثيون يقررون عملياتهم بأنفسهم وسنرد بحسم على أي تهديد
قال قائد الحرس الثوري الإيراني٫ إن الحوثيون يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقل وإذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا٫ وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.